أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام ابراهيم عطوف كبة - الدستور الطائفي و روبتة المجتمع في العراق















المزيد.....

الدستور الطائفي و روبتة المجتمع في العراق


سلام ابراهيم عطوف كبة

الحوار المتمدن-العدد: 1357 - 2005 / 10 / 24 - 08:03
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ادت الثورة المعلوماتية الى انكماش الزمان والمكان وهمشت الحدود الجغرافية لتعيش شعوب العالم الجديد على كوكبنا أشبه بالقرية الكونية الصغيرة لكنها قرية قبلية طائفية اقطاعية جديدة تتحكم بها النخبة الاقطاعية الجديدة التي تتمتع باسباب القوة والحيلة والمكر والخديعة لتنعم بخيراتها وسياساتها العامة .... اقطاعيات لا تقوم على ملكية الارض بل على احتكار القوة الحديثة – المال والتقنيات والعسكر ... الخ . وبات العراق في ظل العولمة الرأسمالية والكوننة والاحتلال والاحتراف لعبة بين الاقدام التي تفرض كلمتها على الجميع لتتحول الثقافة فيه الى مسرح للألعاب بمرور الزمن وتتحول القيم الاخلاقية والجمالية مثل الخير والعدالة ، الحقيقة والجمال ، السعادة ، الضمير الى ادوات لهذا اللعب ! في تعمد مع سبق الاصرار ! بغية تهديد الشعب العراقي بمخاطر الفقدان التام للاحساس بالواقع الموضوعي وتوسع محو الحدود بين اللعب والحياة وسبر اغوار الآمال ! ثقافة الاقدام الجذابة الاستهلاكية الطابع – قانونها واحد حيث الكلمة الاخيرة لصافرة الحكم مع احتفاظ الكابتن الاميركي بكل مقدرات اللعبة دون سواه ! وتتجلى ثقافة الاقدام عندما يشب احد العوامل وسط المجموعة متفردا ! ... عندها تركن اللعبة الى الصراع والتنافس والانسجام بين مؤسسات الهيكلية الاجتماعية والدولة ، حينها يتسارع التكامل والتفاعل والتجاذب والتنافر في اطار الآليات الأجتماأقتصادية ضمن عملية الاحتراف الكبرى التي تحكم مسار الكرة بين الارتفاع والهبوط !
• اللعب وديناميكا الفوضى والتعاضدية
بينما يخلق العمل الطموح والارادة والروح الجماعية والقدرة على الابداع ينمي اللعب الخيال والفانتازيا ويعلم الانسان التمني ويساعده على تبني وجهة نظر انسان آخر وثقافة أخرى ، ويتيح الفن للمرء ان يغوص الى العهود الماضية ويتغلغل في عالم المستقبل دون ان ينتهك عالمه الروحي بل على العكس انماءه وتطويره ، ويربي الفن آلية خاصة للتعاطف الوجداني ويساعد على التفكير المستقل ! اما التعليم فيوفر الساحة اللازمة لتبيان قدرات الانسان في اللعب . العمل نشاط هادف ونافع اجتماعيا يمتلك قواعده وقوالبه ونماذجه ... اما اللعب فهو وليد العمل واداة لزعزعة القوالب قد لا تكون له فوائد مرئية الا انه يفتح مجالا رحبا للخيال الخصب ليبدو مفتوح لعدد لانهائي من الامكانيات والاحتمالات في فوضى الموضوع ولتبرز قدرة اللاعب على تقمص عشرات الحيوات المختلفة ! ان اللعب بقيم الثقافة هو لعب على شفير السيف ولعب بالجوهر الانساني والبشري الذاتي .
في عالمنا المعاصر اللعب يدخل في اساسيات السياسة والعلوم الحديثة الى جانب التنميط ( MODELLING ) وهو نظرية تخطيط السلوك الهادف للحصول على النتائج المحددة والطرق الانسب في مختلف الاحوال ! اي تعميم الافكار المتنوعة على جوانب معينة من السياسة والاقتصاد الوطني والميادين الحربية والعلمية .. انه نظرية التهذيب المنطقي لتخصيص الموارد واتخاذ القرارات واستعمال المناهج التجريبية لأختبار السوق والأختبار العقلاني ! ونظرية اعادة تركيب مفهوم العملية التنافسية وآلياتها في ديناميكا الفوضى ( CHAOS ) على اسس العاب الاستراتيجيا ! وتسمح نظرية اللعب بدراسة بناء اسس المؤسساتية الاجتماعية والاقتصادية والمدنية وخصائصها النسبية !. يذكر ان لمفهوم ديناميكا الفوضى رديف هو التعاضدية او السينرجية ( SYNERGOS ) او ادارة المعرفة... وتنظم ديناميكا الفوضى سايكولوجية ادارة معرفة مختلف المنظومات وبالأخص الشك ، الوعود ، الآمال ، الفضول ، الصدفة ، الأحتمالات ، الاحصاء ، الضبط ، التنافس ، التعاون ، الحيود ، التوافق ، الاستقرارية ، التنظيم الذاتي ، الصعود الطوري والحرج ... وتدخل في ثناياها النظريات العشوائية والكارثية ، والشراكة ، والتعاونية ، والتحالفات الاستراتيجية ونظم الدعم للبحوث والانترنيت . السينرجية تعني قدرة الوحدات والمؤسسات على العمل كفريق متكامل لتحقيق قيمة اكبر مما لو قامت كل مؤسسة او وحدة بتنفيذ العمل على حدة .. المسار السينرجي هو اكثر السبل ملاءمة للارتقاء والانبعاث والتحقق تختاره مكونات اية منظومة لتحقيق اكبر مستوى من المشاركة بالموارد والقدرات للتفاعل الايجابي .
توجد نظرية اللعب ومبادئ وقواعد التعاضدية الحلول المناسبة لتناقضات المؤسساتية الاجتماعية والمدنية ومنها التناقض بين مطالبة الاحزاب بالديمقراطية وعدم التزامها داخليا باحترام قواعد الممارسة الديمقراطية ، وتناقضات الحركة الانتخابية ومبدأ تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية والتي يفترض ان تكبح فرسان المقاولات والتجارة ورجال الاعمال لسعيهم الحثيث شراء الحصانات البرلمانية والذمم لتأمين النفوذ والهيمنة ! و تكبح الثقافة التوتاليتارية الذي تبشرنا به النخبة الطائفية الحاكمة في عراق اليوم ...
ان اللعب بقيم الثقافة هو لعب على شفير السيف ولعب بالجوهر الانساني والبشري الذاتي كما ذكرنا . الاسلام مثلا من المكونات الثقافية التاريخية للعراق ، وقد لا ننتهي من إحصاء المكونات الثقافية التاريخية الأخرى، ولكن لماذا لم يذكر الدستور العراقي الجديد البائس سوى الإسلام ؟ ان المشكلة الحقيقية، ليست في الماضي، بل في الراهن والحاضر،والحديث عن إحصاء سكاني حسب زعم البيان بأن غالبية الشعب من المسلمين، كبير الشبه بحديث السلطة عن وجود مليون أو أكثر من البعثيين،بل إن كثيراً أو قليلاً من البعثيين، عن قناعة أو وضاعة أو إرغام اختار انتماءه، بينما ليس هناك من مسلم اختار أن يكون مسلماً،والمرتد يقتل في الدنيا وفي الآخرة يُصلى ناراً وقودها الناس والحجارة. إن غالبية الشعب من المسحوقين مادياً، والمطحونين معنوياً، والمكمومي الأفواه،وهم من المسلمين وغير المسلمين، كما أن الأقلية القامعة والناهبة والقاهرة هي أيضاً من المسلمين وغير المسلمين، وتلك الغالبية بحاجة فعلاً إلى تغيير ديمقراطي،أي إلى دولة حديثة، يحكمها القانون المدني وليس الديني (كان ما كان)، وهذه الدولة الشرط الأول والأساسي لوجودها هو فصل الأديان قاطبة عن السياسة فصلاً تاماً وحاسماً، ووضع الأديان جميعاً ومعاً، في الإطار الفردي والشخصي،ورفعها كلياً عن الأرض وحصرها كلياً بالسماء ،أي جعلها بين الإنسان وربه، لتحل محلها ثقافة المواطنة، ولا يضحكنّ أحدُ علينا،فلا يمكن أن تقوم توليفة بين دين ودولة،إلا لصالح القمع والاغتراب وبعيداً جداً من الديمقراطية. لسنا ضد أي دين في العالم،مادام في إطار الحرية الشخصية، وضد جميع الأديان في العالم حين يتم إقحامها في السياسة والمدرسة... كي لا نعيد انتاج ثقافة القطيع اي الثقافة التوتاليتارية الذي تبشرنا به النخبة الطائفية الحاكمة في عراق اليوم ... الدين للجميع والوطن لزعران المرجعيات الطائفية ! بدل الدين لله والوطن للجميع .
الحكم الاسلامي الشيعي القائم يرفض الديمقراطية أو يعتمدها في أفضل الاحوال لغايات تكتيكية، فالاشكالية التي تطرحها حركات الاسلام السياسي عموما هو التمسك بشعار الاسلام كحل في مقابل الحلول الاخرى التي تصبح بالنسبة لها معادية للاسلام بمجرد امتناعها عن أخذ البعد الاسلامي أساسا لها.على الصعيد السياسي يؤدي ذلك الى استحالة تحقيق اجماع وطني حول التغيير الضروري للدولة وتحديد طبيعتها ودورها في المجتمع ، وتقوض كل محاولة لتشكيل كتلة تاريخية حول المشروع البديل.
• روبتة المجتمع في العراق
من الذي تراقبه العين الالكترونية ؟! المراقبة السيبرية قاعدة انطلاق ثقافة الاقدام لأنها تتحكم بوعي الناس عبر الرصد والمتابعة والبنوك المعلوماتية . وتفتح العولمة امام الرأسمالية امكانية الافراط باستعمال السلطة والقوة والقمع والتحول الى الاقطاع العصري.وتستخدم الدوائر الفيدرالية الاميركية الملفات المؤتمتة ومليارات الاضبارات الشخصية والمعلومات عن مواطنيها ومواطني البلدان الاخرى ومنها العراق بالطبع .
الدستور العراقي الجديد البائس كتب بايادي عراقية وفق مخططات الدوائر الفيدرالية الاميركية لروبتتة المجتمع العراقي على غرار ما حصل في اليابان بعد الحرب ! بقصد السيطرة على المزاج الشعبي وبحجج واهية اي تحويل ابناء الشعب العراقي عن جهد واع وتصميم مسبق إلى قطيع من الأرقاء مغسولي الأدمغة ، روبوتات يسهل تسخيرهم لخدمتها والى بوق في الفيلق الميكافيلي الإعلامي المهلل ... مثلما درجت عليه الطغمة الحاكمة المنهارة وجرذان البعث في بلادنا ! وعبر توظيف وكلاء الامن القدامى والجدد !
كان أول من استخدم كلمة الروبوت الأديب التشيكي الساخر ( كارل تشابك ) في مسرحية ( روبوتات روسيوم الكونية) عام 1920 حيث اشتقت الكلمة من روبوتا (Robota) وتعني العمل باللغات السلافية .اما كلمة (Robotit) فتعني "يعمل" ويعتبر (فرانكشتاين)اشهر روبوت في العالم وابتدعته الأديبة الإنكليزية (ماري شيلر) زوجة الشاعر (شيلر). كما تكهن كاتب الخيال العلمي (اسحق ازيموف) مؤلف رواية (أنا روبوت) عام 1942 بالمعضلات الفلسفية التي يثيرها الإنسان الآلي فوضع القواعد الأخلاقية الثلاث المعروفة والتي تنص على : " أنا الروبوت التزم بثلاث قواعد:
1. ان لا اجرح أنسانا بشرياً ولا اسبب له الضرر .
2. ان أطيع الأوامر البشرية باستثناء تلك التي تتناقض مع القاعدة الأولى .
3. ان احمي وجودي وادافع عن حياتي بشرط ان لا يتناقض ذلك مع القاعدتين الأولى والثانية .!"
ان تدخل المرجعيات الدينية في القرارات السياسية يجعل الافراد يفقدون ثقتهم باحزابهم وبمرجعياتهم حين تتقاطع الرؤى السياسية ، ليكون الحصاد للجميع سيئا وعقيما ، وتفقد الدولة موقفها الحيادي من كل الأديان والمذاهب وتتحول إلى دولة دينية ومذهبية سياسية ، دولة ضعيفة ... وهذا ما تبتغيه الولايات المتحدة ! يؤسس الدستور العراقي الجديد البائس لنظام ديني يقوده المعممون ممن تربوا في أوكار الحوزات الدينية في ايران وتشربوا بالافكار الطائفية والتعصب الاعمى لولاية الفقيه في ايران ، المعممون الذين يعرفون مدى الهيمنة الإيرانية على جنوب العراق، برغم تكذيب التنظيمات الشيعية الحاكمة، وحتى لو رددت التكذيب ألف مرة في اليوم الواحد! ... سيبقى التحالف الاميركي - الإيراني - السوري - الإرهابي البلية الاكبر في تولي عتاة اللصوص مسؤولية مواقع اتخاذ القرار في العراق !



#سلام_ابراهيم_عطوف_كبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب العراقي في بحر من الغضب
- هل تشفع العلاقات الطائفية والعشائرية والمناطقية الشللية لجرذ ...
- الإرهاب الحكومي والإرهاب غيرالحكومي
- الوقفة الشامخة في محاكم الجلادين
- العراق لا يقبل ان يعلمه روزخون حرامي او ما شاكل يلطم بالساطو ...
- اداء القوات المسلحة العراقية لا ينال رضا شعبنا العراقي
- الدجيلي في وجدان الشعب العراقي
- اكتوبر والحروب العادلة والشيوعية
- معركة الكهرباء مع الارهاب والفساد والفرهود والميكافيلية في ا ...
- علوية الدستور الشهرستاني والغاء الاعتراف بالشرعية الدولية لح ...
- يوم السلام العالمي
- دفاع سلام ابراهيم كبة امام الحنقبازيات الطائفية الشيعية
- الدولة التسلطية والاقتصاديات الشيعية
- تسويق بضاعة الطائفية في العراق
- لا تقسروا اولادكم على آدابكم فانهم مخلوقون لزمان غير زمانكم
- الشيعية الطائفية وشفافية الديكور المقنع في العراق-الجعفري نم ...
- الارهاب الفكري والفساد في الجمعية الوطنية
- الجمعية الوطنية والجمعية اللاوطنية
- الاصولية الشيعية في العراق والأحتضار السياسي
- هذه فيدراليتك الشيعية يا عبد العزيز... الحكيم


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام ابراهيم عطوف كبة - الدستور الطائفي و روبتة المجتمع في العراق