أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - تحالف الاذلاء الخائبين














المزيد.....

تحالف الاذلاء الخائبين


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 5018 - 2015 / 12 / 19 - 02:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحالف الاذلاّء الخائبين
احمد عبد مراد
التحالف العربي بقيادة السعودية وبمباركة الولايات المتحدة الامريكية والذي شن حربا شعواء ظالمة على دولة اليمن الفقيرة بثرواتها ومواردها.. ولكنهاعزيزة النفس باهلها وشعبها الكريم.
نقول شن هذا التحالف حربه العدوانية على اليمن بحجج ومبررات واهية لا تستند على حجة او قانونا دوليا.. كون ان رئيس الجمهورية قد قدم استقالته رسميا وعليه فهولا يحق له طلب المساعدة الدولية هذا.. اولا- وثانيا- انه ومهما كانت المبررات والحجج فليس من العدل والانصاف ان يتم تدمير دولة بكامل بناها التحتية وقتل وتجويع وتشريد شعبها وذلك من خلال تدخل هذا الحلف الخائب في شؤون دولة ذات سيادة.. وثالثا- ان السعودية تزعم انها بعملها العدواني هذا على اليمن انما هي ترد على الخطر الايراني المتعاظم على المنطقة العربية وتهديدها وذلك من خلال بسط المد الشيعي القادم من الشرق..ورابعا- ان صح ادعاء السعودية وحلفها فالمفروض ان يكون رد هذا الحلف بمستوى الخطر الايراني، حيث ان ايران لم تغز اليمن عسكريا واذا كانت قد استطاعت التأثير في الوضع الداخلي لليمن بخطط واساليب ومساعدات قدمتها لجانب الحوثيين فكان الاحرى بالسعودية وحلفها ان ينهجوا ذات الاسلوب وعدم تصعيد الوضع الى حد اشعال حرب مدمرة قضت على الاول والاخير.
اليوم وبعد اكثر من تسعة اشهر من الحرب على اليمن فقد تكبد ما يسمى التحالف العربي بخسائر جسيمة على كل المستويات سواء بالافراد والمعدات والطائرات وخلال تلك المدة والتي تعد طويلة، لم يتمكن هذا التحالف الذليل ان يحقق شيئا من اهدافه بل انه فشل فشلا ذريعا ودب الخلاف بين مكوناته وخسرت السعودية وحلفائها قادة جيوشها في القتال كما ان السعودية لم تتمكن من الحفاظ على اراضيها حيث ان الجيش اليمني يوجه ضربات موجعه لجيش آل سعود المنهك مما جعل السعودية تذهب الى طاولة المفاوضات صاغرة ومضطرة لحفظ ماء الوجه ..وربما ان السعودية قد حققت نصرا او هدفا سعت من اجله الا وهو نشر دائرة الارهاب في هذا البلد وذلك من خلال الحفاظ على صنيعتها داعش. ولكن ما يدعوا الى السخرية والضحك ما تؤكد عليه السعودية من انها ذهبت الى الحرب في اليمن اولا للحفاظ على الشرعية وثانيا للدفاع عن الديمقراطية وهنا كما يقال شر البلية ما يضحك فاين موقع اعراب السعودية وبقية دول الخليج من الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وهم من امتلك الارض بما فيها وما عليها وحولوها ملكا خالصا للعائلات الحاكمة في هذه الدول واستعبدوا شعوبها واذلوها، فمن ذا الذي يستطيع ان يقول ليس للامير وانما لخادم الامير كلمة لا . وكل ذلك جرى ويجري امام انظار العالم ولا نرى ولا نسمع من ينادي بقف العدوان الجائر على شعب اليمن.
ومن المفارقات ان أئمة وشيوخ وعلماء الدين في السعودية يتحاشون قراءة سورة قرآنية ( وهي سورة النمل وان قرؤوها فهم لا يكملونها لان فيها اية تقول ... ان الملوك اذا دخلوا قرية افسدوها وجعلوا اعزة اهلها اذلة وكذلك يفعلون ( 34 ) والمقصود اذا دخلوها عنوة وغلبة افسدوها ..خربوها وذلك باستعبادهم الاحرار واسترقاقهم اياهم. )



#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آمال ضائعة
- لا تأججوا نار الفتنة
- الصداقة ليست بطول السنين بل بصدق المواقف
- البصرة مدينة منكوبة
- قرائة سريعة في خطاب السيد
- العراق ينتفض غاضبا
- الجماهير تقول كلمتها غدا
- من امن العقاب اساء الادب
- وهكذا ارتعدت فرائصهم
- فوضى التصريحات السياسية واضرارها الامنية
- من المستفيد غير داعش
- الحالمون بعاصفة الابابيل
- لا بد من تصحيح مسار العملية السياسية
- السياسة المصرية في المزاد الخليجي
- رفاق في الذاكرة
- الجماهير العمالية تعيد امجادها النضالية
- 2- دوافع واهداف حركة ارادة
- تشكيل حركة ارادة فتلكة مالكية
- الناصرية ليست قندهار، قالتها هيفاء الامين
- قليلا من الانصاف يا حكام العراق


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - تحالف الاذلاء الخائبين