أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - بين رسالة بانكيمون وخطاب العيون ورقة حمراء في وجه الملك















المزيد.....

بين رسالة بانكيمون وخطاب العيون ورقة حمراء في وجه الملك


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 4980 - 2015 / 11 / 9 - 21:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بين رسالة بانكيمون وخطاب لعيون ورقة حمراء في وجه الملك
قبل زيارة الملك للعيون بيوم على اقدر تقدير، بعث بانكيمون الامين العام للأمم المتحدة رسالة الى اطراف النزاع ، يحثهم فيها وبنوع من التهديد المبطن على الدخول الفوري في مفاوضات جادة في الشهور المقبلة ، اي قُبيل 30 ابريل 2016 ، تؤدي الى تقرير مصير الشعب الصحراوي . وقبل هذه الرسالة كانت قيادة البوليساريو برئاسة محمد عبد العزيز قد بعثت برسالة احتجاج الى الامين العام للأمم المتحدة تنتقد فيها الزيارة الملكية الى الاقاليم الجنوبية بدعوى انها اقاليم تدخل ضمن تركة تصفية الاستعمار التي تعالجها الامم المتحدة ، سواء من قبل اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار، او من خلال جلسات مجلس الامن في كل 30 من شهر ابريل من كل سنة .
بطبيعة الحال فان رسالة بانكيمون الى اطراف النزاع للدخول في مفاوضات تؤدي الى تقرير مصير شعب الصحراء الغربية ، كانت جوابا مباشرا على رسالة الامين العام لجبهة البوليساريو ، بل تأييدا لها من خلال الاقرار فقط بحل الاستفتاء ، ودون اعطاء اهمية لحل الحكم الذاتي المقترح من المغرب ، والذي مات قبل ان يجف الحبر الذي كتب به .
وقبل تحليل رسالة بانكيمون ، نود الاشارة الى ان الخطاب الملكي بالعيون ، كان هو كذلك بمثابة جواب مباشر وشديد اللجهة على رسالة بانكيمون المساندة للطرح الصحراوي على حساب الحقوق التاريخية والجغرافية والبشرية للمغرب . هكذا يمكن استخلاص عدة نتائج من خطاب العيون على رسالة بانكيمون من اهمها :
1 ) يلاحظ ان خطاب العيون المسجل ، وليس المباشر تم تحريره بالسرعة القصوى بعد رسالة بنكيمون التي اعتمد فيها فقط خيار الاستفتاء . لذا فهو جاء متضاربا في بعض فصوله بسبب ان عدة ايادي تدخلت في تحريره . وهذا يلاحظ في تبشير الملك للصحراويين بتخصيص اكثر من سبعة ملايير لتنمية المناطق الصحراوية ، وبشكل متناقض يتذرع الملك بانعدام الاموال لبناء خط السكك الحديدية والعديد من المشروعات ، وكأنه هنا يتهرب من الاجابة عن عدد المشاريع التي دشّنها سابقا وبقيت حبرا على ورق مثل مخطط الحكم الذاتي الذي بقي بدوره حبرا على ورق .
2 ) يلاحظ انه لأول مرة يستعمل محررو خطاب الملك ، نبرة تصعيدية في مواجهة الامم المتحدة ، وخططها الرامية الى الاستفتاء و دون الاشارة الى الحلول المقدمة من قبل المخزن مثل الحكم الذاتي . ولنا ان نتساءل عن سبب هذا التصعيد الذي يعد هروبا الى الامام من واقع يفرض استحقاقات اممية مُجمع عليها من قبل الامم المتحدة وكل اعضاء مجلس الامن . فهل المخزن قادر على مواجهة العالم بمفرده ، ام ان التمرد ورمي القرارات الاممية عرض الحائط هو نوع من الانتحار من جهة ، ومن جهة اخرى هو نوع من الوطنية الشوفينية التي تنفخ في الحاكم وليس في الوطن ، اي اظهار الملك كمحرر و مدافع وحيد وأوحد على القضية الوطنية . اي اختزال القضية الوطنية في شخص الملك لا في شخص الشعب ، وهي العملية التي نجح فيها الملك الراحل حين طرح قضية الصحراء في الوقت المناسب لتجنيب حكمه السقوط ، بحيث لم يعد عدوا اساسيا ، بل اضحى العدو هو الجزائر ودعاة الانفصال . في حين تحول الملك الى محرر تتجمع حوله كل الاحزاب السياسية التي كانت تهدف الحكم لا الحكومة .
3 ) ان السبب في تمرد الملك على الشرعية الدولية الممثلة في القرارات الاممية ، وان تراجعه ، بل تمزيقه لما تم توقيعه مع جبهة البوليساريو وتحت اشراف الامم المتحدة ، كاتفاق وفق اطلاق النار الموقع سنة 1991 ، حيث تم انشاء المينورسو لتنظيم الاستفتاء بالصحراء الغربية ، هو خيبة الامل ، بل الشعور بالإهانة من موقف الامين العام للأمم المتحدة الذي ركز في رسالته فقط على المفاوضات المؤدية الى الاستفتاء وتقرير المصير قبيل زيارة الملك الى العيون . بطبيعة الحال سيظهر هذا في السرعة القصوى لتحرير خطاب العيون ، وسيظهر في قوة المفردات المتمردة على الامم المتحدة ، وكأن الامين العام بانكيمون في رسالته يميل الى تبني رسالة محمد عبدالعزيز بكل مفاصيلها . فهل حقا ان الاهانة التي تعرض لها الملك هي سبب القاء خطاب آخر ساعة ، خطاب التمرد على الامم المتحدة . ان مفاجئة الملك حضوره في المظاهرة التي حشدت لها وزارة الداخلية حوالي ثلاثين الف متظاهر امام بعثة المينورسو ، ورفع شعارات تطالب برحيلها ، سببه ليس اهانة رسالة بانكيمون للملك ، بل ان الملك تعرض لعدة اهانات من بينها واحدة لبانكيمون الذي رفض استقباله بمناسبة انعقاد الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة ، وكل اهانة كان يطويها بالنسيان ، بل السبب في تمرد خطاب العيون بسبب رسالة بانكيمون ، هو الاحساس والشعور بالخطر الذي ينتظر القضية الوطنية ، والذي حتما سينعكس على اصل الحكم المخزني في المغرب . فهل إذا ذهبت الصحراء ، سيظل الوضع السياسي والاجتماعي على ما هو عليه ؟ مستحيل . ان ذهاب الصحراء ، وهي ذاهبة ، معناه ذهاب المخزن . الشعب سينزل الى الشارع وسيطالب بالمحاسبة ، ولن يتراجع الى حين تصحيح الخلل الذي اضاع الصحراء الشرقية ، وأضاع موريتانيا ، واضاع سبتة ومليلية ، ومن ورائهم اضاع الصحراء المغربية . ان حصول وضع كهذا وهو سيحصل ، سيؤشر لتمرد داخل الجيش المنفي في الصحراء . ان الجيش الذي فقد آلاف الشهداء في حرب الصحراء ، وسقط منه اكثر من 4000 اسير حرب تنكر لهم المخزن ، وان الجيش الذي تتكون قاعدته من ابناء الشعب ، يستحيل ان يطلق ولو رصاصة واحدة على الشعب . اما الجنرالات الكبار خاصة الشيوخ منهم ، فان تجرئوا على قتل الناس مثل ما حصل في 23 مارس 1965 و في يونيو 1981 ويناير 1984 وفي 1990 ، فستكون نهايتهم المحتومة . ان العالم تغير اليوم .
4 ) ان رسالة العيون المتمردة على الشرعية الدولية بسبب رسالة بانكيمون التي تنصص على الاستفتاء ، هي مواجهة مع الامم المتحدة ومجلس الامن . وان قرار منع الممثل الشخصي للامين العام للأمم المتحدة السيد كريستوف رووس من السفر الى الاقاليم الجنوبية ، ستجعل التقرير الذي سينجزه رووس مضرا اكثر بالحقوق المغربية ، وان القرار المنتظر اتخاذه من قبل مجلس الامن في 30 ابريل 2016 سيكون صادما ، بما سيعجل بحلول اممية لن تكون في صالح مغربية الصحراء . والسؤال : هل ما قام به النظام هو مناورة لتقوية شخص الملك الضعيف ، ومن ثم تقوية نظامه ، وجعله وحده السلطة التي لا يعلو عليها ، حيث في الاخير سيركع للأوامر الاممية ، ام ان ضرب القرارات الاممية عرض الحائط هو ثورة دينكشوطية لا تحسن غير الصراع مع الطواحن الهوائية ؟ .
وبالرجوع الى الرسالة التي بعث بها بانكيمون الى اطراف النزاع قبل زيارة الملك الى الاقاليم الجنوبية ، ودعوة الاطراف الى الدخول في مفاوضات تؤدي الى تقرير مصير شعب الصحراء ، ولا تشير الى حل الحكم الذاتي ، نستخلص النتائج التالية :
1 ) تعتبر رسالة بانكيومون الصريحة في عباراتها ومضامينها ، هي سبب خطاب العيون الذي تم تحريره بسرعة قصوى . والرسالة مستمدة من الارث القانوني من خلال جميع قرارات مجلس الامن من 1514 الى 2218 الاخير . لذلك فالآمين العام للأمم المتحدة يبدو في تصرفاته مسايرا للمواقف الدولية التي تنصص فقط على الاستفتاء كحل ديمقراطي .
2 ) تعبر رسالة بانكيمون بمثابة جواب صريح ومباشر على رسالة الامين العام لجبهة البوليساريو المحتجة على زيارة الملك محمد السادس الى الاقاليم الجنوبية ، وهذا ما لم يرض المخزن الذي خرج بخطاب يتراوح بين الانتحار وبين الهروب الى الامام . فهل بمقدور المخزن مواجهة الامم المتحدة ومجلس الامن بمفرده ؟ شيء لا يثق به إلاّ مخبول او تاجر سلاح او صاحب المفردات الدبلوماسية " اتْفعْفعاتْ ادّهشْراتْ " .
3 ) تعتبر رسالة بانكيمون التي ركز فيها فقط على الاستفتاء ، رفضا من الامم المتحدة للزيارة الملكية للأقاليم الجنوبية ، كما تعتبر رفضا صريحا لسياسة الامر الواقع التي يحاول المخزن فرضها بالمنطقة . ومن ثم فان التنصيص فقط على الاستفتاء وتقرير المصير ، ليس له من معنى غير اعتبار الاقاليم الجنوبية تدخل ضمن المناطق التي يشملها تصفية الاستعمار من قبل الامم المتحدة ، ومن ثم فان المنتظم الدولي ( الجمعية العامة ومجلس الامن ) لا يعترف بمغربية الصحراء . ويرى ان حلها لن يخرج عن تقرير المصير .
4 ) ان يطلب الامين العام للأمم المتحدة من اطراف النزاع الدخول في مفاوضات خلال الاشهر المقبلة ، يعني ان 30 ابريل من 2016 ستكون حاسمة لمستقبل الصحراء وتطور النزاع بالمنطقة . وهذا يعني ان هناك مخططا معدا بمكاتب الامم المتحدة ينتظر الضوء الاخضر للتطبيق .
5 ) ان رسالة بانكيمون لأطراف النزاع باعتماد الاستفتاء لحل قضية الصحراء ، وقبل الزيارة الملكية بيوم او يومين ، هو استجابة صريحة لرسالة الامين العام لجبهة البوليساريو التي تحتج على الزيارة الملكية بدعوى ان الاقليم يدخل ضمن مناطق النزاع الدولية التي تنتظر حل الامم المتحدة .
6 ) ان كل المؤشرات المؤثرة في القرار الدولي ، والتي تهتم بنزاع الصحراء ، تنبؤ بردود فعل ذكية ، ومن تحت البساط للتأكيد فقط على خيار الاستفتاء ، ورفضها لمقترح الحكم الذاتي الذي مات منذ وهلة النطق به .
امام هذا الوضع الخطير تبقى قضية الصحراء المغربية معرضة لكل الاحتمالات ، اقلها معالجة مجلس الامن للقضية طبقا للفصل السابع الذي يقتضي الالزام . اما الدخول في حرب مدمرة واحتمالاتها جد كبيرة ، وستكون مدفوعة من اطراف دولية تعمل على سايكسبيكو جديد بالمنطقة ، ومكمل لمخطط تفتيت الدولة القومية وتجزيئها الى دويلات وكانتونات ، سيخدم في الصميم مخططات اعداء الوحدة الذين ينظرون الى هذا الصراع المفتعل ، كمدخل لإضعاف المغرب والجزائر في حرب ستكون مدمرة ، ستنتهي بفصل القبائل عن دولة الجزائر، وفصل الصحراء عن المغرب . وهنا لا يجب ان ننسى جمهورية الريف الديمقراطية ، وجمهورية الاطلس الكبير والمتوسط .
ان الحل لقضية النزاع في الصحراء يبقى الحل الديمقراطي الذي يشعر فيه جميع المغاربة بمغربيتهم ، والدخول الى هذا لن يكون إلاّ ببناء الدولة الديمقراطية ووضح حد نهائي مع النظام المخزني كنظام مرفوض دوليا ومغربيا لأنه عدو للديمقراطية في صيغتها الكونية .
ان سبب المشاكل في الصحراء هو المخزن الفيودالي والقروسطوي . ان الصحراويين يرفضون كل اشكال العبودية والاستبداد والدكتاتورية والظلم . وطالما ان المخزن مستمرا في طقوسه العبودية ، فان مستقبل الصحراء وكل المغرب في مهب الريح .



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنع من مغادرة التراب الوطني او اغلاق الحدود
- من اغتال الشهيد المهدي بن بركة
- إمّا جمهورية تندوف ، وإمّا الاستفتاء وتقرير المصير
- تداعيات اعتراف مملكة السويد ب - الجمهورية الصحراوية -
- محاكمة البيضاء
- اسباب التطرف ودواعيه
- تحليل للنظام السياسي المغربي
- أي صراع نخوض ؟
- حملة تضامن دولية مع الصحفي المغربي علي لمرابط المضرب عن الطع ...
- رسالة مفتوحة الى : - جيش التحرير العربي الصحراوي -
- نشوء الطبقات الاجتماعية
- رسالة الى - الشعب الصحراوي - - الشعب العربي في الصحراء - - ا ...
- العبت
- طبخة طنجرة وزارة الداخلية والمسخ السياسوي الانتخابوي
- هل لا يزال هناك امل بالوحدة العربية ؟
- الثورة
- شروط التغيير
- على هامش - الاستحقاقات الجماعية - القادمة : المجالس - المنتخ ...
- السيد محمد عبدالعزيز رئيس - الجمهورية العربية الصحراوية الدي ...
- قراءة لقرار مجلس الامن 2218 حول نزاع الصحراء


المزيد.....




- نقطة حوار: هل تؤثر تهديدات بايدن في مسار حرب غزة؟
- إسرائيل تتأهل إلى نهائي مسابقة يوروفيجن الأوروبية رغم احتجاج ...
- شاهد: فاجعة في سان بطرسبرغ.. حافلة تسقط من جسر إلى نهر وتخلف ...
- المساعدات الأوروبية للبنان .. -رشوة- لصد الهجرة قد تُحدث الع ...
- بوتين يوقع مرسوما بتعيين ميخائيل ميشوستين رئيسا للحكومة الرو ...
- -صليات من الكاتيوشا وهجومات بأسلحة متنوعة-.. -حزب الله- اللب ...
- بالفيديو.. -القسام- تستهدف جنود وآليات الجيش الإسرائيلي شرقي ...
- سوريا..تصفية إرهابي من -داعش- حاول تفجير نفسه والقبض على آخر ...
- حماس: في ضوء رفض نتنياهو ورقة الوسطاء والهجوم على رفح سيتم إ ...
- كتائب القسام تقصف مجددا مدينة بئر السبع بعدد من الصواريخ


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - بين رسالة بانكيمون وخطاب العيون ورقة حمراء في وجه الملك