أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - الرجال والمرا طنجره ولاقت غطاها














المزيد.....

الرجال والمرا طنجره ولاقت غطاها


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4945 - 2015 / 10 / 4 - 18:31
المحور: كتابات ساخرة
    


من الصعب اننا نحن الرجال نقول انو النسوان ما الهم دور بحياتنا.
لانه اكيد كل واحد فيى بحياتو مرا ولدتو وخلفتو يعني امه وبجوز في اخته ويمكن في زوجتو
او حبيبتو اوعشيقتو او حتى جارتو مش غلط. المهم النسوان موجودين بحياتنا ان قولنا اه او قلنا لاء.
يعني الزلمي والمرا هدول همي اللي بكملو دورة الحياه والتناسل
والتكاثر والتفريخ والاخصاب والانجاب.من الاخر طنجره ولاقت غطاها التنين بكملو بعض.
مجتمعنا مثل كل المجتمعات ذكوري وموهم نفسه ان الرجل افضل من المرا.
فمثلا بقولك ان وراء كل عظيم امرأه.طب ليش ورا مش جنب هذا العظيم ولولا المرا كان صار عظيم .
طيب وراء كل عظيمه في رجل والا مرا يا ترى.
بصراحه انو المرا تاريخيا ودينيا واسطوريا وواقعيا هي اذكى من
الرجل واشجع وعندها حب المعرفه اللي منسميها فضول اكتر من الرجل.
بينما الرجل عنده كسل وتمبله واتكاليه.
لكن وبقدرة قادر قلب موازين القوى
لصالحه نتيجة قوته البدنيه واعجبته فكرة الرجال قوامون
على النساء.
بس انا اليوم راح ارجع للاصل لقصة الخلق, اي قصة ادم وحوا.
بعترف اني كتبت اكثر من مره عن هاي القصه لكني كل
مره بكتشف جانب جديد وحقيقه كانت غايبه عن بالي وهاي المره في نظره جانبيه افوقيه
تحتيه رباعية الابعاد مش ثلاثيه ها.
بقولك الله خلق ادم وبعدين خلق حوا من ضلعه يعني ضلع قاصر.
طبعا هاي القصه بالاصل فبركها الرجل لتكون لصالحه ,مشان دايما يعاير المرا بالنقص وانها من ضلعه وكأنو الله خلق ادم هيك من دون مواد
اوليه, وبعدين اكتشف انو بدون ضلع ادم ما بقدر يخلق حوا.
المهم انو ربنا قال لسيدنا ادم وستنا حوا العبو وامرحو وفرفشو ونعنشو بالجنه على كيفكم وكلوما لذ وطاب من كل الاشجار والثمار الا هاي الشجره اللي شيفينها هناك بعيد, شجرة المعرفه وكانت ثمارها من التفاح .
الله لما خلق الحيوانات وكل(اوكل اعطى مهمه) سيدنا ادم مشان الابتعاد عن الملل والزهق مهمة تسمية الحيوانات بأسمائها.
هاي كانت مهمه صعبه وطويله والحيوانت وانواعها ما بنعدو.
ستنا حوا كانت كل الوقت مشغوله بالمجادله والنقاش والحوار واللعي والاخد والعطى مع الشيطان اللى كان وراها على
طول يحاول اقناعها بالاكل من الشجره.
الشيطان:ولك يا بنت الحلال حوا كولي من الشجره.
حوا:ابعد يا شيطان ابعد ياشيطان ربنا قال اسحو وتقربوش على الشجره.
الشيطان الشاطر:على شو خايفي ما عندك فضول وحب المعرفه. واصلا الله حط الشجره مخصوص
مشان عارفك انك ما بتقدري تقاومي.
ستنا حوا كانت ذكيه وعندها حب المعرفه وشجاعه ومقدامه .
بس القصه حرفت على اساس انها اصل البلا وهدا الكلام مش صحيح.
اقتنعت حوا بالفكره واقنعت ادم لانه شخصيته ضعيفه وجبان وكسلان وتمبل وما عندو فضول
ولا شجاعه بالاكل من التفاخ.. وبالاخير اكلوا من هالشجره.
بعد ما اكلو من الشجره شعرو بالخجل والعار وتأنيب الضمير وتخبوا بمغاره.
ربنا عرف وكان عارف انو هيك راح تنتهي الامور بما انه عليم وقدير.ونادى على ادم :وينك يا ادم انا مش شايفك ليش متخبي.
اجاب ادم :احنا منشعر بالخجل واننا اصبحنا عراه.
اجاب ربنا: مش قولتلكم بلاش توكلو من الشجره.
سيدنا ادم كان زي ما قلتلكو جبان وقال:انا شو بخصني هاي حوا اللي اقنعتني.من اول غزواتو كسر عصاتو وبينو مياتو.
طبعا بقية القصه انتو عارفينها انطردوا سيدنا ادم وستنا حوا من الجنه.
وبدءت اغنية عبد الحليم حافظ تصدح:وابتدى وابتدى المشوار واه يا خوفي من اخر المشوار.
استنتاج من القصه:انو حوا اشجع واذكى واكثر حب للمعرفه من الرجل. ونتيجة عقدة النقص هاي عند ادم استغل قوته البدنيه
من يومها؟, وجيرت مصالح الرجال على النساء بداعي
انهم اصل البلاء.وبلش القمع والذل والمهانه للنسوان على اساس ديني.
طبعا الاديان الابراهيميه التلاتي مشيت على هذا الموال
ولليوم كل ما طالبت المرأه بالمساواه والحقوق بقولك ربنا هيك امر وهيك عايز.
مع العلم ان القصه بتقول انه طرد ادم وحوا وقالهم انتو التنين اللي بتحملو المسؤوليه.
العلاقات استمرت بالمد والجزر بين الرجل والمرا لليوم. التنين بكملو بعض وبقدروش يستغنو عن بعض.
اي نعم في لحظات الرجال بدهم يخلصوا من النسوان او بالعكس
النسوان بدهم يخلصوا من الرجال بس اول على اخر رجوعهم لبعض, او اذا مش لنفس البعض يمكن لغير بعض.
الحياه بين الازواج والشركاء والاحباء والعشاق فيها سسبنس واثاره واكشن.
في احلى من المشاحنات والمشاجرات والطوش وتكسير الصحون والطناجر والتضارب
في الافكار والايدي ومن بعدها جلسه رومانسيه, حبني اليوم وانساني بكره.

الله يلعن ساعتك ويلعن الساعه اللي قلت فيها اه اقبل بالزواج منك ولك يا مرا خلينا نخلص كتابة هالمقال.
مين انا الله يلعني ويلعن الساعه اللي وافقت علي ولك اسكت وبديش اسمع صوتك.
حاضر يا روحي انا بمزح معك
الله يستر اعزائي القراء تمنوا لي ان تنتهي هذه الليله على خير.
انا غلبااااااااااااااااااااااااااااااااان.



#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئيس عباس فقعت الرعديه وولعت القضيه
- سعودي لحقوق الانسان وتأيد ملاين الخرفان
- العربي بين الحقيقه والخيال والاحلام والامال
- التحصيل العلمي والعوده الى الوطن
- المسيحي اذا قال اخ برضو عنصري
- رد على عرب وكتب لقاسم محاجنه
- السعوديه:2.5 مليون سوري والا حاج
- مقال اب كوميدي 5
- المتشائل اميل حبيبي ذكريات وطرائف مضت
- هيفاء وهبي وجدلية الصراع الفلسطيني فلسطيني
- نقد القاسم افنان امتنان وامتحان وليس امتهان
- هاي حقوق انسان يا سيدي الفهمان
- زوجتي والقط
- احنا طراطير ومش فاهمين اللي بيصير
- مثقفي الحوار وحلول القضيه الفلسطينيه
- عطلة الملك السعودي لفرنسا غير
- كل 14 تموز اتمنى ان اكون فرنسي
- داعش عندنا يا مرحبا يا مرحبا
- انا ومزاجي الكتابي وزمن الكئابي
- عبد الدايم نايم في رمضان صايم


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - الرجال والمرا طنجره ولاقت غطاها