أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - كنعان الصندوق الأسود في حطام المافيا الأسدية المنهارة ...؟؟















المزيد.....

كنعان الصندوق الأسود في حطام المافيا الأسدية المنهارة ...؟؟


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 1351 - 2005 / 10 / 18 - 08:07
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


أولاّ لايسعني سوى تهنئة السيد داوود البصري - رغم عدم معرفتي له الشخصية - على مقاله المنشور في ( إيلاف ) في 15 الجاري بعنوان ( براكين دمشق - انهيار الطغاة ) وأتمنى له التوفيق
ما قبل اغتيال غازي كنعان
-----------------
حاول نظام المافيا الأسدية استعمال سلاحه القديم المفلول في ترويض الشعب اللبناني بالترهيب والترغيب بعد اغتيال الرئيس الحريري واكتشاف بصماتها وأدواتها في ارتكاب هذه الجريمة .. وكان مسلسل الإغتيالات اللاحقة واّخرها الشهيدة الحية ( مي شدياق ) لكن تسارع التحقيق وبلوغه الهدف رغم عدم إعلانه لأن السيد ميليس وفريقه كان على مايبدو قد درس تركيبة المافيا الأسدية وسيكولوجية روْوسها المعتادة على الزيف والكذب والتضليل والإفتراء الوقح والداعر منذ أمد بعيد . ورغم كل ذلك لم يسم هو وفريقه من الهجوم السافل عبر نباح المافيا وأذنابها حول - تسييس التحقيق لخدمة أمريكا وإسرائيل - والطفل الصغير يعلم أن اغتيال الرئيس الحريري هو قبل كل شيْ جريمة سياسية فمن أعطى لأية جهة دولية أن تستغل نتائجها لمصلحتها سوى الجناة من المافيا الأسدية الذين ارتكبوا الجريمة . كما اتهم بعضهم ( ميليس ) بأنه ضابط نازي سابق وبأن إسرائيليين محققين ضمن لجنته ,, الخ من افتراءات . وفي نفس الوقت واصلت أبواق المافيا العزف على براءتها من دم الرئيس الحريري . كما لاعلاقة لها بالجنرالات المعتقلين والمتهمين بمذكرات قضائية لبنانية .. والكل يعلم أن الطاغية حافظ الأسد كان يعمل ليل نهار لحذف لبنان كدولة من الوجود وجعله محافظة تابعة له وكان خدام وكنعان مع تشكيلات الحزب القومي السوري وقانصوه والفصائل الفلسطينية التابعة لمخابرات النظام وحزب الله أيضا وجميع الفلول الطائفية أدوات سافرة لتنفيذ هذا المخطط بمباركة أمريكية إسرائيلية سافرة منذ إحتلاله للبنان بإرادتها.. وقد سبق للمجرم الأسد أن صرح أمام المرحوم ياسر عرفات : المهم القضاء على المعارضة لمشروع ضم لبنان بتحقيق مايلي : قتل وتصفية المعارضين منهم _ وتهجير القسم الاّخر - وشراء وتركيع ما يتبقى منهم
فشل كل هذا المخطط أمام صمود اللبنانيين الوطنيين وتجذرهم بأرضهم أكثر فأكثر في الداخل والخارج
وجاء عهد الغلام الوريث الذي وضعت له مادلين أولبرايت تاج سورية ( الجمهورية ) بعد وفاة والده . ورث هذا تركة كبيرة وثقيلة باّثامها وجرائمها وملياراتها المنهوب من دماء الشعبين السوري واللبناني أيضا ... عقله لم يحمل ولم يصدق نفسه . وهذا شأن أبناء جميع روْوس المافيا الأسدية الذين لايعرفون أين يودعون مسروقات اّبائهم وفي أية بنوك أو أرض يخفونها بعد أن كشفت البنوك اللبنانية أرصدة بعض اللصوص الكبار وليس كلهم
وظن الغلام أن فرض التمديد للحود . وبعده اغتيال الرئيس الحريري ستمر دون عقاب كما مر المئات غيرها في سورية ولبنان والخارج وبقي يدفن رأسه في الرغام حول تنفيذ القرار 1559 زاعما أن هذا القرار لايهمه .. بغباء تجاوز ( هبنقة ) الشهير ثم نفذه صاغرا قبل انتهاء مدة الإنذار الدولي بأسبوعين
وهنا استعاد اللبنانيون أنفاسهم لإعادة بناء موْسسات دولتهم التي خربها الإحتلال الأسدي من الصفر . ترافق ذلك مع تطور التحقيق الدولى لكشف الحقيقة في جريمة اغتيال الرئيس الحريري . واستمرت معزوفة عملاء المافيا الأسدية بالعزف النشاز على استهداف النظام الأسدي الصامد ضد الأمبريالية والصهيونية والعروبة .. الخ
وظنوا أن تحقيقات اللجنة الدولية قد تجمدت عند استجوابات ( مونتفردي روز ) السورية , وأن التحقيق مع بعض الروْوس بوجود المخابرات الأسدية طبعا لمراقبة ( أية زلة لسان ) قد انتهت لصالحهم وأن عبقرية روْوس المافياوفلهويات الستة كما يحصر الروْوس بهم أحد الكتاب المرموقين والمطلعين وهم ( بشار وكنعان وخدام وماهر وشوكت مع هدى خانم وبختيار ) ... قد نجحت في تضليل ميليس ولجنة التحقيق وأبعد خطر الإتهام عنهم ... أعوذ بالله ألم يقل الغلام لمراسلة ال( سي ن ن) ك إن الرئيس الحريري كان صديقا محبوبا لديه وإنه صاحب مبادئ لايمكن أن يعطي أمرا باغتياله -
ومع اقتراب استحقاق صدور تقرير ميليس بصرف النظر عن تكهنات واجتهادات الصحافة والمعلقين كل يطلق موّاله حسب مصالحه وأهوائه .. استحق المجرمون قرب المصير المحتوم .. وعلا الصراخ والنباح ضد المسوْلين اللبنانيين وضد كل أحرار لبنان الذين يعملون ويطمحون لإستعادة استقلالهم وبناء دولتهم الجمهورية الديمقراطية - رغم كل أمراضها الطائفية تبقى متقدمة مئة عام على الأقل على نظام المافيا الأسدية -وتلاه ( جعير العطري الموهوب ) بالتهديد بفتح أبواب الجحيم في وجه كل من يتهم نظام أسياده ويعتدي عليهم .. وسيتعالى الجعير أكثر في الأيام المقبلة ولن تفيدهم شعوذات الشرع وشعبان ولا إكتئاب المشعوذ الوقح عماد فوزي الشعيبي . الذي وصف المجتمع المدني في الماضي بأنه يتجلى في سورية بإنشاد فرقتين دينيتين مسلمة ومسيحية معا أمام سور مدينة دمشق ليشن هجوما سافلا ضد لجان المجتمع المدني ومنتديات ربيع دمشق لن أنساها وقد أعطيت هذا الوغد ما يستحق في كتابى سابقا دون تسميته .. لقد جند ت المافيا كل هذه الإمعات لتضليل الناس وترديد مزاعمها .. ومن الموْسف إنضمام الكاتبة السورية ( كوليت خوري ) حفيدة فارس الخوري . إلى هذه الجوقة وتكون صديقة لجلاد الشعبين السوري واللبناني غازي كنعان . لتشهد إعلاميا بأن كنعان قال لها : ‘إنه يفكر بالإنتحار .. ولماذا لم يصدر مثل هذا التصريح عن زوجته وأبنائه ....؟
كما زعم اّخرون أنه بنى قبره بيده وزرع الأشجارحوله في قريته ... كما تحدث اّخرون عن الكرامة والشرع اتهم الإعلام اللبناني بقتله و....الخ من الترهات
فمن هو هذا صاحب الحس المرهف بالكرامة والإنسانية ومن هو هذا صاحب المشروع الحضاري لبناء لبنان لكن خاب ظنه بعدعقوق اللبنانيين وجحودهم لمنجزاته ومنجزات سيده حافظالأسد .... ؟؟؟ وهل سبق في التاريخ لرأس من روْوس المافيا في العالم أن انتحر من الإعلام إذا فضح سرقاته الملايين وتبييض أموال العراقيين المنهوبة من العراق في بنك المدينة في بيروت وهل لكنعان وأسياده إحساس إنساني بتجويع ونهب وإذلال الشعبين السوري واللبناني ودفن الاّلاف أحياء في مقابر جماعية في السجون السورية من السوريين واللبنانيين والفلسطينيين
وباختصار إن غازي كنعان الصندوق الأسود أو أحد الصناديق السوداء التي تحمل كل خفايا وجرائم المافيا الأسدية المحتضرة الاّن لذلك تصور رأس المافيا أو مدربها وقد يكون مجلساّ طائفيا سريا غير معلن طبق جميع الحركات الباطنية عبر التاريخ - تصورو ا بأن التضحية بكبش ينقذ روْ وسهم خصوصاّ بعد فرار بعض الصناديق السوداء من الطائرة الأسدية الممزقة على صخرة الوطن والضمير العالمي .. لكن الجهل والحقد أعمى روْوس المافيا عن حقيقة تطور علم الوصول إلى الحقيقة وتطور العلم الجنائي والأدلة الجنائية الذي يستطيع بلوغ الهدف في كشف الحقيقة رغم فقدان الصندوق الأسود .....؟



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتحار المافيا الأسدية ...؟؟؟
- الموْسسة العسكرية السورية بين الأمس واليوم ..- 8 -
- الموْسسة العسكرية السورية بين الأمس واليوم ...- 7
- من هوالقاتل الحقيقي للشهيدة : هدى أبو عسلي ...؟؟
- الموْسسة العسكرية السورية بين الأمس واليوم ..- 6 النضال الشع ...
- الرتيلاء الأسدية .. في اّخر أيامها
- الموْسسة العسكرية السورية بين الأمس واليوم . -5 ..- الإنقلاب ...
- الموْسسة العسكرية السورية بين الأمس واليوم .. - 4 - الإنقلاب ...
- الموْ سسة العسكرية السورية بين الأمس واليوم ..- 3
- الموْسسة العسكرية بين الأمس واليوم ...2
- الموْسسة العسكرية السورية بين الأمس واليوم
- ماذا وراء زيارة ميليس لدمشق...؟
- هل أينعت روْوس نظام القتلة واللصوص في دمشق ..؟؟؟
- من غزة المحرّرة .. إلى الجولان المحتل
- منابع الإرهاب الحديث ...12 - شوري الراشدين
- منابع الإرهاب الحديث .. 11 - شورى الراشدين
- شورى الراشدين - عمر بن الخطاب بين خطين متصارعين
- منابع الإرهاب الحديث ... 8 - شورى الراشدين
- منابع الإرهاب الحديث ... 8 شورى الراشدين
- منابع الإرهاب الحديث .. بين الديمقراطية العلمانية والشورى ال ...


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - كنعان الصندوق الأسود في حطام المافيا الأسدية المنهارة ...؟؟