أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - المتظاهرون بين القمع الإيراني وصمت السيستاني، فما هو الحل؟.














المزيد.....

المتظاهرون بين القمع الإيراني وصمت السيستاني، فما هو الحل؟.


احمد محمد الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 4906 - 2015 / 8 / 24 - 23:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الموقف الإيراني تجاه التظاهرات العراقية وتدخلاتها السافرة وضغوطها التي تمارسها لحماية الفاسدين وعلى رأسهم المالكي وفرض إرادتها لمنحهم مناصب سيادية، لهو امتداد لمواقفها وطريقة تعاطيها مع القضية العراقية والتي هي من أساسيات السياسة الإيرانية الثابتة التي ترسمها وتحددها مصالحها القومية العليا ومشروعها الشعوبي التوسعي الذي تسعى لتحقيقه على حساب خراب البلدان، بل واحتلالها كما هو الحال في العراق، وسحق الشعوب حتى لو كان الشعب الإيراني نفسه، كما أكد على هذه الحقيقة مرارً وتكرارً المرجع الصرخي في خطاباته وبياناته ومواقفه، ومنها قوله: (... فالسلطة في إيران تريد أن تحمي نفسها على كل حال حتى لو سَحقَت شعوبَ المنطقة كلها سواء كانت هذه الشعوب المسحوقة سنيةً أو شيعيةً، عربيةً أو كرديةً، مسلمةً أو غيرَ مسلمة، شرقية أو غربية، بل حتى لو سحق الشعب الإيراني بكل طوائفه وفئاته، فالمهم السلطة الحاكمة).
ومع تزايد الزخم الجماهيري وتصاعد سقف المطالب وانتقال المتظاهرين من حالة التظاهر إلى حالة الإعتصامات، يزداد حقد إيران وغطرستها، فقد قامت الحكومات المحلية التي تقودها الأحزاب الدينية (اللادينية) المرتبطة بإيران بممارسة أسلوب العنف والقمع الوحشي مع الشعب المنتفض، بعد أن تلقت الأوامر من الخامنئي الذي جدد انزعاجه من التظاهرات من خلال رسالته التي بعثها إلى أذنابه في العراق بواسطة سليماني، في مقابل هذا القمع الوحشي بحق العراقيين نجد وكالعادة الصمت المطبق لمرجعية السيستاني.
على ضوء ما ذكرنا وما لم نذكره للاختصار تبرز الضرورة الملحة والسريعة في إخراج إيران من اللعبة العراقية كما طالب بذلك المتظاهر والناشط المرجع العراق الصرخي، في مشروع الخلاص الذي طرحه، حيث دعا إلى:
)) 10- إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائيا من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح ((
وهذا لا يكون إلا بإبعاد أدواتها وأذنبها في العراق، من خلال التغيير الحقيقي الجذري، وهذه هي إرادة الجماهير التي عبرت عنها في سوح التظاهر بهتافاتها وشعاراتها ومنها : )ايران بره بره بغداد تبقى حره( وغيرها، فمادات إيران موجودة بوجود أدواتها فان الفساد والمفسدين سيبقون جاثمين على صدر العراق وشعبه، وسيزداد سفك الدماء وإزهاق الأرواح وسيزداد الأمر سوءا، وما حدث في البصرة الفيحاء وبابل الحضارة وغيرها، من قمع للمتظاهرين لهو مؤشر خطير أخر على المؤامرة القذرة التي تديرها إيران الحقد والشر والأحزاب المرتبطة بها لقمع التظاهرات، فلا يوجد أمل في الإصلاح والتغيير الحقيقي إلا بإخراجها من اللعبة ما دامت الفرصة سانحة.



#احمد_محمد_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرجعية تلوذ بماضيها الفاشل،هربا من: باسم الدين.. باگونة ال ...
- تحطم صنمية المرجعية الكهنوتية.
- الرد الحاسم على تهديدات إيران المحتل الغاشم.
- رسالة متظاهر ناشط: (لا يهمكم نباح النابحين).
- المرجعية الانتهازية غايتها التخدير وركوب الموج وليس التغيير.
- ريمه تعود لعادتها ... العبادي يلوذ بالفاسدين للإصلاح!!.
- المرجعية تطلب من الفساد ضرب الفساد!!!.
- السلطات الثلاث...والاستخفاف بالمتظاهرين.
- أيها المتظاهرون.. حذار من الأفاعي المتربصة.
- كُلهم حراميه...
- مشروع الخلاص.. وعقدة الحكومة والبرلمان.. والدعوة إلى حلهما.
- فليشبع العراقيون تفجيرات حتى يزداد عزم المسؤولين!.
- أحداث البصرة.. رياح عرَّت المتشدقين بالمذهب.
- العراق بين مشروع خلاص...و-شرطي الخليج- القادم.
- انفراج الأزمة في العراق.. بإخراج الأخطر والأشرس من اللعبة.
- العراق بين الملف النووي والملف الدموي.
- لُعَب الأطفال في مزايدات المرجعية البائسة.
- المصالح مكفولة للجميع إلا مصلحة العراق وشعبه.
- أيهما أقبح تصريحات المالكي.. أم جرائمه في مجزرة كربلاء؟!.
- الصرخي يضع الجمعية العامة للأمم المتحدة على المحك.


المزيد.....




- جلوس أمير قطر بين أولياء الأمور خلال حفل تخرج ابنته يثير تفا ...
- وفاة السيدة الوحيدة التي تولت منصب المستشارية في النمسا!
- فيديو: ماكرون يسأل مبابي عن موعد انضمامه لصفوف الريال والنجم ...
- تحذيرات مصرية من خطر ثمانية أنواع من الأسماك السامة.. ما الذ ...
- تحقيق لبي بي سي يكشف كيف غيرت الطائرات المسيرة -درون- وجه ال ...
- رغم غضب إيران.. الصين تتمسك بموقفها بشأن جزر متنازع عليها
- اليمن. الحوثيون يشيعون جثامين مقاتلين سقطوا بقصف بريطاني أمر ...
- هواوي تعلن عن منافس قوي لساعات آبل الذكية (فيديو)
- الاقتراح غير ملزم.. سموتريتش يهدد بالانسحاب من حكومة نتنياهو ...
- رئيس بلغاريا: انتهاك الدول الغربية للخطوط الحمر في أوكرانيا ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - المتظاهرون بين القمع الإيراني وصمت السيستاني، فما هو الحل؟.