أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طارق عيسى طه - ستستمر التظاهرات الى النصر المبين














المزيد.....

ستستمر التظاهرات الى النصر المبين


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4905 - 2015 / 8 / 23 - 02:12
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ستستمر التظاهرات الى النصر المبين
حرارة الصيف الغير معهودة وانقطاع التيار الكهربائي اظهرتا أوجه الفساد على حقيقته ( بانوراما ) وخرجت الجماهير الغاضبة في معظم محافظات الجمهورية العراقية , بالاضافة الى تهور مجلس محافظة البصرة في محاولة لقمع التظاهرات أدت الى سقوط الشهيد ألأول منتظر الحلفي عمره سبعة عشر عاما , مما زاد في زخم التظاهرات في عموم جمهورية العراق وارتفعت سقوف المطالب التي تراكمت لدى الشعب العراقي منذ عام 2003 وتطور الفساد المالي والاداري ونظام الحكم الذي شرعه برايمر الذي اعتمد المحاصصة الطائفية وألأثنية لتوزيع الكعكة على حساب الفقراء والمعوزين حتى بلغت ترليون دولار امريكي خلال الاثنى عشر عاما .ويجب ان لا ننسى دور المرجعية الرشيدة التي اعطت د حيدر العبادي الضوء الاخضر في ضرب الفساد بيد من حديد لتطبيق الاصلاحات التي اعلن عنها في 9 أب كحزمة اولى تتبعها الحزمة الثانية قريبا , الا ان قوة حيتان الفساد اعاقت ظهور الحزمة الثانية التي ينتظرها الشعب العراقي , وقد تكونت فكرة عدم استمرار د حيدر العبادي في حزب الدعوة لدى جماهير شعبنا الذي ينصح د حيدر العبادي بان يرتدي عباءة الشعب فقط لأنه رئيس لكل الشعب ويمثل الشعب وليس حزبا فشل في ادارة شؤون البلاد وخسرنا نصف اراضينا لقوات البغي والعدوان المجرمة الداعشية , وعلى سبيل المثال في سنة 1994 كان رئيس الجمهورية لالمانيا الاتحادية فون فايتس ايكر من حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي , وقد طلب الحزب منه دفع اشتراكه السنوي للحزب وقد كان جوابه باني رئيس لكل المانيا وليس لحزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي في الوقت الحاضر وبناء على ذلك امتنع عن دفع اشتراكه السنوي لحزبه , المطلوب من د حيدر العبادي ان يجمد نفسه ويتفرغ لجمهورية العراق اثناء فترة حكمه لبناء واعمار دولة مدنية ديمقراطية وبهذا يتخلص من الضغوط التي تمارس عليه من قبل حزبه الذي يراسه نوري المالكي المتهم الاول في عملية بيع الموصل ومجزرة قاعدة سبايكر وسجن بادوش ومحافظة الانبار وصلاح الدين . ان ثقل التهمة لا يتحمل التاجيل والانتظار والشعب العراقي ينتظر بفارغ الصبر معرفة مصير ابنائه ,ومصير ثروته للبدء في انزال العقاب بحق المفسدين . لقد نالت اصلاحات د حيدر العبادي ثقة وتأييد جميع الكتل السياسية وكذلك مجلس النواب بل تسابقوا في رفع اصابعهم المؤيدة , واليوم تصدر تصريحات تشكك في التظاهرات وتتهمها بالبعثية والغوغائية وتحاول خلط الاوراق في احقية محاربة الدواعش قبل التظاهر , ومن نافلة القول بان محاربة الفساد هي زيادة مناعة القوات التي تحارب الدواعش تعطيها زخما وروحا قتالية واستبسالا اكثر في ساحات الوغى وليس العكس , ان تطهير المؤسسات الحكومية من الفساد والمفسدين بلاشك يحمي ظهر المقاتلين من ابناء جيشنا الباسلة وقوات الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي البطل وقوات العشائر المسلحة التي ستمسك الارض بعد تحريرها فاهالي مكة ادرى بشعابها , في نفس الوقت تحية لقوات البيشمركة الباسلة في قتالها للعدو المغتصب لاراضينا , ختاما الفساد والارهاب وجهان لعملة واحدة ومن أمن ألعقاب أساء ألأدب ,تحية للمتظاهرين الابطال الذين يدافعون عن حقوق الشعب العراقي المسلوبة والحق يؤخذ ولا يعطى بمزيد من الاصرار وعدم التراجع لتحقيق جميع الحقوق المشروعة وبوحدة الشعب بكل قواه يتم النصر المبين.
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ان د حيدر العبادي قادر على ألأيفاء بوعوده ام انها اضغاث ا ...
- بعض ما يطرح من ألأراء حول د حيدر العبادي
- النصر او السقوط في الهاوية
- سياسيوا الصدفة مثالا للانتهازية والطمع
- التظاهرات المليونية في العراق حضارية وسلمية
- انتفاضة الشعب العراقي تحقق انتصارات اولية
- هل ان التظاهرات المليونية في جمهورية العراق تقوي الدواعش ؟
- اذا طردت الحرامي من الباب لا يمكن ان يدخل من الشباك
- لا يضيع حق وراءه مطالب
- محنة اشعوب العربية اليوم
- هل تنقصنا ثقافة مجتمعية حضارية في العراق ؟
- ذكرى ثورة 14 تموز المجيدة السابعة والخمسين
- صفقات الفساد لا تكلف خزينة الدولة فقط وانما ارواح المواطنين ...
- هل ان عملية التغيير في العراق ثورة داخل القصر ؟
- يجب تجفيف منابع التكفيريين
- لا زالت قوى العدو الغاشم تحتل اجزاء من العراق
- كارثة بيع الموصل ثاني اكبر مدن العراق للبهائم المتوحشة
- النصر على العدو لا يتم الا بوحدة الجهود 2
- النصر على العدو لا يتم الا بوحدة الجهود 1-2
- هل هناك امل في ايقاف سقوط مدن العراق الواحدة تلو الاخرى ؟


المزيد.....




- العدد الأسبوعي (554 من 2 إلى 8 ماي 2024) من جريدة النهج الدي ...
- الاستشراق والإمبريالية والتغطية الإعلامية السائدة لفلسطين
- نتائج المؤثمر الجهوي الثاني لحزب النهج الديمقراطي العمالي بج ...
- ب?ياننام?ي ??کخراوي ب?ديلي ک?م?نيستي ل? عيراق ب? ب?ن?ي م?رگي ...
- حزب العمال البريطاني يخسر 20% من الأصوات بسبب تأييده للحرب ا ...
- قادة جامعات أميركية يواجهون -دعوات للمحاسبة- بعد اعتقال متظا ...
- دعوات لسحب تأشيرات الطلاب الأجانب المتظاهرين في امريكا ضد عد ...
- “بأي حالٍ عُدت يا عيد”!.. العمال وأرشيف القهر
- إبعاد متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين من حفل تخرج جامعة ميشيغان ...
- لقاء مع عدد من الناشطات والناشطين العماليين في العراق بمناسب ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طارق عيسى طه - ستستمر التظاهرات الى النصر المبين