أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - علي بكار.. وسياف داعش... وأحداث واقعية مضحكة أو مبكية حزينة أخرى...














المزيد.....

علي بكار.. وسياف داعش... وأحداث واقعية مضحكة أو مبكية حزينة أخرى...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4873 - 2015 / 7 / 21 - 18:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عــلــي بـــكـــار... وســيــاف داعــش..
وأحداث واقعية مضحكة أو مبكية حزينة أخرى...

هل سمعتم باسم علي بكار.. وزوجته ماجدة؟...
علي بكار.. علي بكار معلم مدرسة بقرية قرب منطقة مسكنة, محافظة الرقة السورية.. انتحر بالسم مع زوجته, قبل أن يعدمهما سياف داعش...
علي بكار بالبداية كان من أنصار المعارضة (الديمقراطية) كعديد من زملائه المعلمين.. ولكن لما دخلت جحافل داعش إلى مدرسته, وعينت الآذن مديرا حاكما للمدرسة, لأنه كان جاسوسهم ومخبرهم.. ولما أمر السياف بقطع بعض الرؤوس التي يكرهها من العاملين في المدرسة.. ويسوقهم سيافه الداعشي المحلي كالغنم, قاطعا رؤوسسهم, بضربة واحدة أو بعدة ضربات, تنفيذا لأوامر الآذن ـ المدير الحاكم الداعشي الجديد.. لـم يتحمل المعلم علي بكار التعاليم والمناظر الفظائعية الخارجة من شريعة داعش.. ففضل الانتحار مع زوجته, شـارحا أسباب يأسه وموات كل آماله بالحرية والديمقراطية.. وخاصة انتظار دوره على يد سياف حاكم المدرسة الجديد... تاركا بضعة وريقات شارحا ألمه وضيقه وأسباب انتحاره...
مسطرة من حياة السوريين الذين كانوا يحلمون "بالربيع العربي" الذي صاغته لهم أمريكا.. حسب خارطتها الجديدة لكل المشرق والعالم العربي...
وعندما اسمع تصريحات رئيس أركان جيش الولايات المتحدة الأمريكية البارحة, بأن قواته سوف تتابع مساعداتها (التقنية) للجيش العراقي لمحاربة داعش في العراق فقط.. أما في سوريا.. وحسب حد قوله فإن المشكلة معقدة.. وقد تطول أكثر من ثلاثة عقود.. لذلك فإنهم لن يتدخلوا!!!...
وأنا أصرخ بوجه هذا الرجل.. لأقول لـه أنت أجــرم من سياف داعش.. لأن دولتك ومعلمك العتيق "كــيــســنــجــر" وأنت من خلقتم داعش وسياف داعش.. ومن قتلتم علي بكار وزوجته...ومئات آلاف السوريين.. وملايين الضحايا والمشردين.. لأنكم من خلق القتلة ودربهم وسلحهم وأدخلهم عبر زبانيته من أتراك وأردنيين.. وتمويل زلمه من قطريين وسعوديين.. عملاء بدأوا اليوم يشعرون بالخطر والموت.. لأن السحر انقلب على الساحر.. حيث وصلت أخطار بعبع داعش إلى قلوبهم وصدورهم ورقابهم.. ونسائهم.. ولا أمريكا ولا حلفاؤها ولا زلمها ولا عبيدها بــمــنــأى عن امتداد تفرعات وأخطار هذا السرطان الذي صنعوه وزرعوه بأيديهم...
*********
اليوم.. اليوم أبحث عن المرحومة.. أو المرحومات مما كانت تسمى " المعارضات السورية المعتدلة ".. أين هي؟... أبحث عنها من عدة أيام. لأنني أريد الكتابة عنها. لم أجدها. حتى في صالونات العواصم الأوروبية المختلفة.. يظهر أنها لجأت إلى فيللاتها الفخمة على الريفييرا الإيطالية والفرنسية.. أنها بحالة استجمام كامل واصطياف وبرونزاج Bronzage.. على هذه الشواطئ الفخمة, حيث ينعمون مع زوجاتهم بأفخم متع الصيفيات على شواطئ أوروبا. وخاصة الفرنسية والإيطالية منها, مندمجين مع بورجوازيات مقاصفها الغالية الليلية....
ليس هم الذين يشغلون صفحات الفضائح والأخبار... إنما زيارة ملك السعودية الحالي, والذي سوف يأتي بعد أيام معدودة للإقامة بقصره الواسع على البحر بمدينة نــيــس Nice الفرنسية.. حيث أغلقت السلطات الفرنسية جميع الشواطئ العامة المحيطة بقصره من مدة شهر كامل, ولن تفتح سوى بعد سفره بأيام, حماية له ولنسائه وأولاده وحاشياتهم المتعددة.. وقد اعترضت عدة روابط وجمعيات محلية على هذا التنازل وحرمان المواطنين والمصطافين من الشاطئ المحجوز (لجلالته).. ولكن السلطات المحلية والمركزية, والتي جعلت من فرنسا اليوم (مومسا متقاعدة عتيقة) ركعت أمام رغبات دشداشة جلالته... هذه هي الأخبار عن الساحل الفرنسي اليوم.. ناسية كليا.. وكليا جدا المعارضة السورية المحلية الغارقة بنعيم الاصطياف والشمس والمقاصف العديدة وجمال النساء المحليات.........
***********
عــلــى الــهــامــش :
ــ المافيات العالمية والمهجرون
آلاف المهجرين من جنسيات متعددة محرومة خائفة مرعوبة جائعة مضطهدة.. ومع الأسف الشديد, غالبهم من السوريين الذين يحاولون العبور غالبا على أقدامهم وبأجسامهم المنهكة, الحدود ما بين اليونان وماسيدونيا Macédoine, وبعلم جميع منظمات الأمم المتحدة والشرطة الألمانية والشرطة اليونانية, يقعون بقبضة عصابات المافيات الحدودية المحلية التي تهاجمهمم بشراسة وتسلب منهم كل ما تبقى معهم وتضربهم بعنف وتخطفهم.. وأحيانا تمثل فيهم وتعذبهم وتقتلهم... وقد حاول بعض السكان الشرفاء المحليين مساعدتهم, وعلاجهم.. ولكن السلطات المحلية, باستثناء بعض الجمعيات الإنسانية الفقيرة المحلية التي تداوي جراحهم وتشاركهم بالقليل مما تملك من غذاء وماء...
وعلى موقع Médiapart الفرنسي المعروف هذا اليوم, يمكنكم قراءة تحقيق كامل واسع عن مصير الآلاف من المهجرين السوريين وغيرهم, ممن يحاولون التجمع والدفاع عن أنفسهم ضد هذه العصابات الشرسة الإجرامية التي تتعامى عنها عن قصد أو إهمال مدروس قوات الأمن المحلية, والمنظمات الأممية أو الأوروبية المسؤولة...
لا تسألوني.. لا تسألوني عن الضمير العالمي, أو القوانين والمنظمات الأممية.. إنها نائمة مخدرة مرتاحة, كمعارضاتنا وغالب سياسيينا السوريين من موالاة أو معارضة...
ولكن إن سألتموني عن بلد مولدي سوريا.. فإني أتــمــزق.. أتمزق معه لأنني أراه هــناك وهــنــا يتمزق ويتشتت ويفقر ويهاجر ويتهجر... إلى أيــن؟.. وإلى مــتــى؟... لست أدري.. لست أدري..........
بــــالانــــتــــظــــار...
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم... هـــنـــاك و هـــنـــا.. وبكل مكان في العالم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأصدق تحية صادقة طيبة مهذبة.. حــزيــنــة...
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة... وردات فعل... ومعايدة...
- تاجر دمشقي...
- رسالة إلى السيد حسن نصرالله... ودعوة إلى العلمانية...
- ميريام أنطاكيMyriam Antaki... صورة سورية...
- مرة أخرى... غضب مشروع...
- هولوكوست Holaucoste الشعب السوري
- ورقة الألف ليرة... والتماسيح...واللاجئون السوريون.. أيضا وأي ...
- محاورة بين الفنان سامي عشي وبيني... وبيني وبين أصدقلئي الغرب ...
- لمتى يهيمن الغباء على سانا... وفي أمكنة أخرى من العالم؟؟؟...
- لنتذكر هيفاء عواد و دارين هانسن
- هذه المدينة.. هل ستصبح يوما داعشية؟...
- غسيل دماغ مسلسل -باب الحارة-... وهامش عن وزيري الثقافة والإع ...
- وبعدين؟؟؟!!!...
- وعن اللاجئين السوريين... مرة أخرى أحدثكم...
- عودة إلى سابين... عودة إلى اللاجئين السوريين...
- تحية إلى سابين
- G7 والاضطرابات الاقتصادية والمناخية والصحية في العالم
- رسالة ثانية إلى البابا فرانسوا
- كارشر Karcher
- بعض الأجوبة.. وعن محاضرة وكتاب... ومؤتمر.


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد ما فعلته دببة عندما شاهدت دمى تطفو في مسب ...
- شاهد: خامنئي يدلي بصوته في الجولة الثانية من انتخابات مجلس ا ...
- علاج جيني ينجح في إعادة السمع لطفلة مصابة بـ-صمم وراثي عميق- ...
- رحيل الكاتب العراقي باسم عبد الحميد حمودي
- حجب الأسلحة الذي فرضه بايدن على إسرائيل -قرار لا يمكن تفسيره ...
- أكسيوس: تقرير بلينكن إلى الكونغرس لن يتهم إسرائيل بانتهاك شر ...
- احتجاجات جامعات ألمانيا ضد حرب غزة.. نقد الاعتصامات وتحذير م ...
- ما حقيقة انتشار عصابات لتجارة الأعضاء تضم أطباء في مصر؟
- فوائد ومضار التعرض للشمس
- -نتائج ساحرة-.. -كوكب مدفون- في أعماق الأرض يكشف أسرار القمر ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - علي بكار.. وسياف داعش... وأحداث واقعية مضحكة أو مبكية حزينة أخرى...