أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - هذه المدينة.. هل ستصبح يوما داعشية؟...















المزيد.....

هذه المدينة.. هل ستصبح يوما داعشية؟...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4845 - 2015 / 6 / 22 - 19:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذه المدينة.. هل ستصبح يوما داعشية؟...
هذه المدينة الفرنسية لـيـون LYON, هل ستصبح يوما داعشية؟؟؟!!!.. هذه المدينة التي اخترتها للعيش فيها من نصف قرن, والتي لا أبدلها لقاء الجنة ــ إن وجدت على الأرض أو بأي مكان آخر جنة ــ ولا أستطيع العيش إلا فيها وفي شوارعها.. مــتــابــعــا تغيراتها سنة بعد سنة.. ورغم صعوباتها الجمة, بعد استقلال الجزائر.. لكل آت من أي بلد عربي.. وخاصة من سوريا ومصر البلدين اللذين على اعتقاد سكانها الأصليين, سـاعدوا وشاركوا أهل الجزائر بثورتهم.. وبعدها الحصول على استقلالهم.. ووجود العديد من الأوروبيين العائدين أو المرحلين من الجزائر, أو حتى الجزائريين الذين اختاروا البقاء مع السلطات الفرنسية ومشاركة مراحل العودة إلى الأرض الفرنسية... وكان أهالي ليون, وخاصة الطبقة المتوسطة والعمالية منها, عابسة بوجه هذه الجحافل الغريبة.. أوروبية كانت أو عربية.. وكانوا يسمون دوما كل من ينطق بأية لهجة عربية, مشرقية أو مغربية " الـمـسـلـمـون " Les Musulmans حيث أن الإدارة المحلية بنت لهم مدنا حول المدن الرئيسية, مؤلفة من بنايات سريعة الصنع من أكثر من أثني عشر طابق أو أكثر.. كمدن المعسكرات أو السجون. كانت تجتمع فيها سنة إثر سنة, إثنيات من عشائر ومذاهب واحدة, غالبها صعب الانصهار بعادات وطقوس المجتمع الفرنسي عامة والمجتمع الليوني التقليدي المحافظ خاصة... رغم حصول أولاد حذه المجتمعات القادمة من المغرب أو بلدان عربية أخرى فيما بعد على جميع الإمكانيات التعليمية وجميع أنظمة التأمين الصحي الكامل والتعويضات العائلية, والتي كانت تؤمن لأي مواطن فرنسي...
لكن غالب هذه الجاليات التي بدأت تتكاثر وتتكاثر, بسب التطور الصناعي والعمراني والمشاريع الصناعية الواسعة المنتشرة بمدينة ليون الصناعية والتجارية والمصرفية.. وخاصة الجامعية والتقنية الحديثة, واحتياج هذه المدينة لليد العاملة الأجنبية, بدون أي اختصاص.. شجع على تكاثر الهجرات من بلاد تتكاثر فيها صعوبة العيش وازدياد الطبقات التي تحتاج إلى الهجرة.. بسبب أنظمة الحكم بهذه البلدان التي كانت تؤدي غالبا إلى تفاقم إفقار وتفقير شعوبها.. لأنها وحدها, أي الطبقات الحاكمة العائلية التي تمتص كل ما تنتج خيرات البلد.. وخاصة البترول أو المواد الثمينة العديدة الأخرى وحتى السياحة...
من ستينات القرن الماضي, عشت بهذه المدينة, حيث تزوجت عاداتها وصعوباتها وقوانينها المكتوبة والمنقولة وغير المكتوبة والمنقولة.. وعملت فيها وعدت للدراسة من جديد.. مراقبا كل تطوراتها الاجتماعية والسياسية والإنسانية, الإيجابية والسلبية, وخاصة تكاثر الشعوب الغريبة والمحيطة بها.. ومنها من كان يحب العيش فيها ويتأقلم ويتطور مع طبائعها الاجتماعية.. ولكن غالبها ــ لعادات موروثة ــ كان ينطوي على حي سكناه, حيث تعيش الإثنيات أو الأقوام, أو حتى القرية التي هاجر منها من سنوات عديدة, طلبا للأمان والعيش.. ولكنه يريد المحافظة على تقاليده وعاداته.. وغالبا حتى الاكتفاء بالمواد الغذائية والطعامية والمطبخية التي كان يتغذي منها ببدايات طفولته أو فتوته وشبابه...
وتكاثرت المدن الصغيرة التي مع السنين اصبحت متعددة كبيرة, لهذه الأقوام أو القوميات التي تحيط بالمدن الكبيرة الرئيسية... حتى اضطرت الحكومة المركزية من عشرين سنة, وسنت قوانين اضطرارية تفرض على الإدارات المحلية داخل المدن الكبيرة والمتوسطة والصغيرة, لبناء مساكن شعبية بداخل المدن, بنسبة عشرة بالمئة, من كل حي بناء جديد, يخصص لهذه الطبقات المتوسطة أو التي تقترب من الحد الأدنى للمعيشة من الجاليات المستوردة.. مما أدى أن عديدا من المدن الكبيرة والمتوسطة, تفاديا لانهيار أسعار العقارات.. كانت تفضل دفع الغرامات الباهظة التي تفرضها عليها السلطة المركزية, بدلا من تخصيص عقارات (رخيصة) لهذه الطبقات من الشعوب الموجودة حواليها.. من أن تتسرب إلى أوساطها... ولكن في السنوات العشرة الأخيرة تزايد عدد هذه الطبقات, داخل المدن الرئيسية.. نظرا لتكاثر أعدادها.. ولازدياد أمكانيات هذه الطبقات بالحصول على جميع المساعدات الاجتماعية والعائدات الرواتبية وغيرها وانتشارها بالأوساط التجارية التي تحمل صيغة (حــلال) مما زاد ونفخ مكاسبها التجارية, حيث أن الجماهير الإسلامية المتعددة المتكاثرة.. تفضل التعامل معها.. ومعها فقط..........
وهنا نعود إلى أولى نظريات علم الاجتماع التي تقول :
"التجمع, علة للتجمع.. كما أنه علة للإقفار..."
حيث بدات تظهر وتتظاهر الهوة بين الجاليات الإسلامية المتعددة التي يحمل غالبها الجنسية الفرنسية, وبين السكان الأصليين... وظهرت الأحزاب اليمينية المتطرفة.. ووصلت إلى 25% من غالب الإحصائيات السياسية.. علما أنها لم تتجاوز من ستينات القرن الماضي حتى سنة 2000 لأكثر من 5%... حيث ظهرت الانتقادات ضد هذه الجاليات, بوضوح حتى بوسائل الإعلام الورقية أو التلفزيونية التي كانت تسمى عادة " معتدلة"... وخاصة بعد حوادث 11 سبتمير وتفجير بنايتي مدينة نيويورك.. وظهور الحجاب والنقاب في الشوارع العامة والمؤسسات والمخازن وحتى الجامعات.. بتكاثر سياسي مثير ملحوظ.. حتى النقطة الرهيبة الزائدة التي أطافت ماء الكأس.. حادثة اقتحام جريدة شارلي هيبدو Charlie Hebdo واغتيال العاملين فيها من قبل أرهابيين مرتبطين بمنظمة إرهابية إسلامية, وبعدها اقتحام مخزن طعام يهودي ٍSuper Cacher واغتيال عدد من زبائنه الأبرياء الحاضرين من قبل إرهابي مرتبط بنفس المنظمة الإسلامية الإرهابية... وغياب غالب الجاليات الإسلامية ومسؤوليها عن المظاهرات الملايينية التي شاركت بالاعتراض على هذه الاغتيالات التي امتعضت منها وشجبتها شعوب العالم المتحضر...
بالإضافة إلى الظاهرة الجماعية التي توضحت آنذاك داخل جميع المدارس الفرنسية العامة والخاصة التي شاركت بلحظة صمت, حدادا على هذه الضحايا, رفض عديد من أبناء الجاليات الإسلامية بهذه المدارس, المشاركة بأية دقيقة صمت.. أو انتقاد هذه الجرائم. لأنهم كانوا يعتبرونها وقعت إثر فتوى ضد كــفــار اعتدوا على نبيهم, بنشرهم صورا مسيئة لـه واعتراض الجاليات الإسلامية على أدنى وأبسط حرية تعبير أو نشر أو نقاش بهذا الموضوع......... مما وســع اكثر وأكثر شقة الخلاف... وخاصة عندما تنشر الصحف الرئيسية الفرنسية والمحلية أعداد وأسماء وحوادث فظائع آلاف المقاتلين (الإسلاميين) الذين سافروا من البلدان الأوروبية وفرنسا, وتسللوا إلى سوريا والعراق.. عبر لبنان وتركيا والأردن للجهاد بهدين البلدين ضد الكفار.. والخشية التي تتزايد من عودتهم إلى الأراضي الفرنسية... و " مـتـابـعـة هذا الــجــهــاد"........
*********
عـلـى الــهــامــش :
بــقــالــيــة داعــشــيــة
ــ نشرت جريدة Sud Ouest بمدينة Bordeaux وهي من أرقى المدن الفرنسية, عن زوجين شابين من أصل فرنسي اعتنقا الإسلام السلفي.. وافتتحا بقالية صغيرة, محددين أيام افتتاح للنساء... الأيام المحددة للنساء فقط الزوجة ترتدي الحجاب الكامل على الطريقة السعودية.. والأيام المخصصة للرجال الزوج يرتدي الجلباب السعودي واللحية.. تجارة مزدهرة عجيبة غريبة.. لا تبيع سوى المواد (الحلال)...
داعش.. قبل وصول داعش.. بمدينة بوردو الفرنسية البورجوازية...
ما رأي السلطات المحلية التي لم تتحرك حتى هذه اللحظة... رغم اعتراض هذا النوع من المسموحات والممنوعات الإثتنية والمذهبية.. المخالفة للقوانين السائرة المفعول بالتمييز بين النساء والرجال بالأمكنة العامة... إذ نرى أنه بالعديد من الدوائر الرسمية والمسابح العامة أو حتى المستشفيات.. اضطرت الجهات المسؤولة عن هذه المؤسسات ــ إثر المشاكل والاعتراضات والمشاكل التي أثارها السلفيون المحليون ــ ان تضع تسهيلات عامة (غير قانونية ) لفصل النساء عن الرجال, أو تخصيص طبيبات نساء عوضا عن أطباء رجال, بجميع الاختصاصات الطبية لمعالجة النساء المسلمات للجاليات الإسلامية الملتزمة بالعادات السلفية الوهابية.. كأننا لسنا في فرنسا, بلد حقوق الإنسان وحرية المرأة ومساواتها الكاملة بالرجل.. إنما تحت الخيام بصحراء الربع الخالي...
بانتظار داعش في فرنسا... وحاضناته التي تنمو وتنمو وتتكاثر.........
ــ أجــراس المــشــرق
استمعت هذا اليوم لقسم من إعادة لبرنامج أجراس المشرق الذي يقدمه تلفزيون الميادين, مع بطريرك السريان الروم الأرثوذكس لسائر المشرق, أفــرام الثاني كــريــم, متحدثا عن تفريغ محافظة الحسكة والرقة ودير الزور من مسيحيها.. وخاصة من السريان والآشوريين الذين يعدون من أقدم سكان البلد بمئات السنين قبل وصول الإسلام أو الأكراد إلى سوريا.. وعن زيارته لدولة السويد, وتفقده للجاليات المسيحية التي هاجرت بالآلاف إلى هذا البلد, لاحقة بمئات الآلاف التي غادرت سوريا نهائيا.. ومقابلته مع ملكة وملك دولة السويد اللذين طمأناه بأنهما يــصــلــيــان لأمان وسلام المسيحيين في المشرق... علما أن دولة السويد هي أكثر الدول الأوروبية استقبالا للمهجرين السوريين.. ولكنها عضو بالتحالف الأوروبي ضد الإرهاب.. تحت راية وديكتات أمريكي.. لم يؤثر إطلاقا على توسع داعش وسيطرتها فعليا على عديد من المتاطق والمدن السورية الرئيسية والغنية بالنفط والغاز والمياه.. وتهجير المسيحيين.. متابعين المتاجرة وبعض المخططات الحربجية مع داعش من تحت الطاولة.
يا سيد البطريرك المحترم.. كم كنت أود أن ترد على ملكة وملك السويد.. وأنت أعلم مني وانا العلماني الملحد الراديكالي, والذي لم يعد بيني وبين الآلهة التي تعمل لها, أي خط اتصال.. كم كنت أتمنى أن تقول لملكة وملك السويد, بأن صلاتهم لأبنائك لن تغير من نكبتهم أي شـيء.. وكان من الأفضل أن يساهموا بلفت نظر شركائهم الغربيين, بقطع خطوط التمويل والتسليح والتدريب والتشجيع وحبك المؤامرات ضد سوريا وشعبها, والذي يبقى أفضل ضمان لحماية مسيحييها, وبقائهم بأمان على أرض وطن أجدادهم... وديمومة حضارتهم التي وزعت النور على العالم كله, قبل ابتداع جميع الأديان, وقبل وصول غزواتها وحروبها... وأن تكف عن تسمية طائفتك أقلية بين الأكثرية.. لأن قبول هذه التسميات التمييزية, البعيدة كل البعد عن حق المواطنة وأقدمية المسيحيين بها.. هي التي أوصلتنا بهذا الفكر التسامحي الأقلي.. إلى خلافة داعش التي تمتد كسرطان مهمل عتيق!!!............
بـــالانـــتـــظـــار.........
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم.. هـــنـــاك و هـــنــا.. وبكل مكان في العالم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأصدق تحية طيبة مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غسيل دماغ مسلسل -باب الحارة-... وهامش عن وزيري الثقافة والإع ...
- وبعدين؟؟؟!!!...
- وعن اللاجئين السوريين... مرة أخرى أحدثكم...
- عودة إلى سابين... عودة إلى اللاجئين السوريين...
- تحية إلى سابين
- G7 والاضطرابات الاقتصادية والمناخية والصحية في العالم
- رسالة ثانية إلى البابا فرانسوا
- كارشر Karcher
- بعض الأجوبة.. وعن محاضرة وكتاب... ومؤتمر.
- شعوب الغباء والنكسات...
- وهل ما زال - الحياد - فضيلة؟؟؟... وبعض الهوامش الضرورية...
- هل ما زال الصمت.. فضيلة؟؟؟...
- ما بين شارلي وتدمر... Entre Charlie et Palmyre
- قورطولموش... وعن تدمر السورية والغربان...
- عائلة قمر الدين..دي ميستورا.. وآخر نداء...
- عودة إلى تدمر... نداء...
- مدينة تدمر السورية Palmyre
- مرة أخرى... عن سفينة -الحوار -...
- عودة ماكيافيل...
- رثاء وطن وشعب...


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - هذه المدينة.. هل ستصبح يوما داعشية؟...