أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - عودة إلى تدمر... نداء...















المزيد.....

عودة إلى تدمر... نداء...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4809 - 2015 / 5 / 17 - 14:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عــودة إلى تــدمــر...
نــــداء...
جحافل داعش على أبواب مدينة تــدمــر السورية التاريخية الأثرية... ومئات من مقاتليها دخلوا بعض أحيائها الشمالية ... وهي تفتح طريقها بقتل عدد من المواطنين المحيطين بهذه المدينة.. مع عائلاتهم كاملة وبينهم أطفال أبرياء عزل. فقط لأن أهاليهم موظفوا دولة.. معلم مدرسة.. أو أي شـيء آخر... إنـه كافر بنظر محاربي داعش.. والله أعطاهم التفويض والسلطة بقتل الكفار.. وغدا إن سيطروا على تــدمــر الخالدة؟.. ماذا سيبقى من تاريخ هذا الوطن؟؟؟... مهمة داعش الأولى, من إلــهــهــا الخاص, تنظيف كل آثارها القديمة, مما قبل الإســلام طبعا, ومحو إنسانيتها العالمية, بالتفجير طبعا... وهذا ما تخشاه مندوبة منظمة UNESCO السيدة Irina Bukova الموجودة حاليا في العاصمة اللبنانية بيروت, والتي عبرت عن قلق زائد من فقدان الآثار التاريخية الفائقة الأهمية, بكل من العراق وسوريا.. وبكل مكان تعبر فيه قوات داعش... حيث يسبى قسم هام منها ويباع في الأسواق الأوروبية.. ويفجر ما لا ينقل... عمليات محو آثار حضارات تاريخية إنسانية كاملة... وكالعادة... خشية... قلق... تصريحات... خطابات خشبية وندب متواصل.. ولكن بدون أيـة ردة فعل جدية على الأرض... طالما أن عربا يقتلون عربا... أو الخراب الحقيقي يجري على الأرض السورية... وخاصة أن القتلى.. ســـوريون... والآثار المتفجرة أو المسبية المسروقة المنهوبة.. ســـوريــة... ويوجد عدد من المافيات العالمية بانتظارها بالأسواق الأوروبية والأمريكية التي تريد أن تغني متاحفها العامة والخاصة بهذه الآثار القديمة التي لا تقدر بأي ثمن...
نعم لقد ثرت في الماضي وصرخت وحزنت كلما دمرت داعش أو حلفاؤها كنيسة أثرية في العراق أو في سوريا... ولكن من يرتادون هذه الكنائس يمكنهم أن يعيدوا بناءها مجددة محدثة.. وأتساءل أما آن لإلههم بتغيير طبيعته التاريخية و معاقبة المجرمين... إذ أن عيسى بن مريم لم يبشر يوما بأي انتقام أو عقاب.. بل بشر دوما بالتسامح.. ولا شــيء غير التسامح.. مما أدى لابتعادي عن معتقده.. حيث أن تسامح المسيحيين ورغم الاعتداءات المتكررة عليهم عبر العصور.. وخاصة ببلدان المشرق.. أدى إلى تهجيرهم واغتصاب ممتلكاتهم وإضعافهم.. وحتى إبعادهم عن السياسات الحقيقية وحق إدارتهم للبلد, بعدما شاركوا قرونا طويلة ببناء حضارته حجرا بعد حجر.... وهم كانوا وما زالوا سكان المشرق الأصليين... وأما عن تدمير كنائسهم... يمكن لمن تبقى منهم بمساعدة الملايين من عائلاتهم الموجودة من زمن طويل بأمريكا وكندا وأوروبا وفي العديد من بلدان الهجرة إعادة بناء هذه الكنائس المهدمة, بإراداتهم وعلاقاتهم وارتباطاتهم غالبا بالوطن... أما الآثار التاريخية القديمة التي تعود غالبا إلى ما قبل الديانات المحلية, والتي تبكي وتندب عليها مؤسسة اليونيسكو.. من يعيد بناءها ومن يحافظ على حقيقة أصولها وتاريخها؟؟؟!!!... وهل تنفعها عنتريات وخطابات أوباما وفابيوس وكيري وهولاند الخشبية.. وديمومة أمراء التآمر هؤلاء على الحفاظ عليها.. وهم في طليعة من يتآمر على حراسها الحقيقيين.. يعني جنود الجيش السوري الذي فقد حتى الآن مئات الآلاف من الشهداء, حتى يحافظ على الوطن السوري, وآثار وحضارة الوطن السوري.. وخاصة عن حماية الشعب السوري الجريح المنكوب.. ضد هذه الجحافل المغبرة التي تسلحها وتدربها وتمررها حكومة باراك حسين أوباما, عبر جيراننا وأبناء عمنا من تركيا والأردن ولبنان... بالطبع بأموال أخواننا بالإسلام من السعوديين والقطريين... حتى تفجر هذا البلد التاريخي القديم ســوريـا الذي عبرت بـه تواريخ وحضارات العالم كله, واكتسبت منه واكتسب منها قيما إنسانية لا تقدر.. واليوم غاية هذه الجحافل الإسلامية الآتية من غياهب عتمات الجهل والجهالة, والتي ترافقها حاضنات محلية ــ بلا شــك ــ فضلت الأعلام السوداء على رموز الوطن السوري وأعلامه.. غايتهم تدمير وتفجير كل آثار الإنسانية وحضارتها وتاريخها.. كما فجرتها بمدينة معلولا.. وكما فجرتها بمدينة حلب, وفي القلاع التاريخية الأثرية.. وفي كل مدينة وقرية سورية عبرت خلالها...
اليوم.. وأكثر من أي يوم آخر.. أتوجه لجميع السوريين بكل مكان في العالم.. ومهما كانت معتقداتهم واتجاهاتهم الفكرية والفلسفية والسياسية والاجتماعية والمذهبية.. وأدعوهم للتعبير بأي شكل كان. سواء بالتجمع والنقاش الديمقراطي مع أصدقائهم ومعارفهم وأقاربهم من سكان البلد الذي يعيشون بـه ببلاد استقرارهم النهائي.. والكتابة إلى المسؤولين السياسيين بهذه البلد.. طالبين منهم السعي الجدي لحماية مدينة تــدمــر السورية من الاعتداء الداعشي عليها وحماية آثارها.. والوعد بحماية هذه الآثار من السبي والسرقة ومحاولات تهريبها خارج ســوريـا.. مستغلين الفوضى وفقدان الأمن الكامل وهيمنة الخوف والموت, كلما دخلت داعش إلى مدينة ســوريــة... وخاصة ملاحقة كل المافيات التي تشارك بتهريبها وبيعها في الخارج... وخاصة العمل وقف هذا الاجتياح الداعشي الإســلامي المغولي لسوريا واعتداءات محاربيه على جميع حقوق الإنسان الطبيعية, بعدم احترامهم لأي من حقوق الأسرى, وإعداماتهم بلا أية محاكمة قانونية. وبأية سلطة أو قانون يعدمون المواطنين السوريين من رجال ونساء وشيوخ وأطفال؟؟؟.. ولم أسمع أية كلمة اعتراض على هذا الإجرام المفتوح ضد الشعب السوري, من أية منظمة إنسانية حتى اليوم... وخاصة أنني أطالع يوميا غالب وسائل الإعلام العربية والغربية التي كانت تنشر كافة الأخبار والدعايات والخطابات للمعارضات السورية الصالونية الخارجية المختلفة.. والتي صمتت وما زالت تصمت عن كل هذه العمليات الإرهابية والفظائع اللاإنسانية التي يقوم بها مقاتلوا داعش أو جبهة النصرة وغيرهم من المنظمات التابعة للقاعدة أو سمي " الخلافة الإسلامية " الداعشية على أرض وطنهم سوريا الذي كانوا يدعون أنهم سوف يعيدون إليه " الديمقراطية والحريات "... لم أر لهم تصريحا ولا بيانا ولا اتفاقا على إدانة جماعية, من صالوناتهم أو مكان سكناهم في استنبول أو باريس أو لندن.. أو غيرها من المدن الكبيرة حيث لهم فيها فيللات ومصالح وأصدقاء وحمايات مختلفة... أما آن الأوان بعد كل هذه الفظائع والتفجيرات وعمليات القتل والتهجير, أن يطلبوا لحماتهم ومموليهم من أمريكان وفرنسيين وسعوديين وقطريين.. أنهم آسفون متحسرون عن نتائج ما أصب بلدهم.. وأنهم غير موافقين على ما يحدث على أرضه من قتل وذبح وموت وتفجير حضارة.. وأنـه كــفــا وكــفــا.. وألف كــفــا... وخاصة غير موافقين على هذه النتائج وما آل إليه هذا البلد الحزين... يا ترى لماذا لا يصلون اليوم إلى هذا السيناريو الإنساني الطبيعي.. لو أنه تبقى ببقايا بقايا أعماق مشاعرهم " ضمير " أو " شعور وطني قومي "... ولكن هذا يعني أن هؤلاء السيدات والسادة المعارضين, سوف يدخلون بطور بطالة معيشية, بعد أن اعتادوا خلال عدة سنوات على تــرف المليارات التي وهبتها المملكة الوهابية وأمارة قطر وغيرها من المشيخات الإسلامية والنفطية, خصيصا لتفجير الدولة السورية وتشتيت شعبها, مراضاة لأسيادهم بحكومات الولايات المتحدة الأمريكية المتعاقبة, ومصالح شركائهم الغير معلنين بالمؤسسات السياسية التي تديرها الصهيونية العالمية ومنها برنامج هنري كيسنجر المشؤوم الذي رسم بالستينات من القرن الماضي لتصحير الدول العربية (سياسيا واجتماعيا) واحدة تلو الأخرى.. بأخطر أسلحة الدمار الشامل.. التعصب الديني والذي يؤدي إلى تصحير فكري وحضاري كامل دائم.....
*********
على الــهــامــش :
منذ غادرت سوريا منذ أكثر من خمسين سنة, كنت أؤمن وما أزال أن هذا البلد بحاجة إلى تطوير طبيعي نحو تغيير ديمقراطي برلماني متنوع حقيقي, بعيد كليا عن التشكيلات والتوزيعات الطائفية والعشائرية والعائلية.. وخاصة عن استناد قوانينه على الشريعة الإسلامية وتحديد مذهب رئيس الجمهورية وديمومة تشكيل وزارات الدولة حسب تقسيمات طائفية معينة... نظرا لأن المستوى الثقافي والفكري لدى الشعب السوري المتعدد الطوائف بدون تمييز (ظاهر) عال جدا.. بميول علمانية واضحة لدى نخبة سياسية واضحة علمانية.. ولكن الحزب الواحد الذي دار شؤون البلاد, رغم مظاهره العلمانية, حضن نخبات من مخلفات جماعة الإخوان المسلمين المنحلة النائمة. والتي نخرته من الداخل دفعته إلى السماح بجمعيات نسائية حملت اسم " القبيسيات " عممت ارتداء الحجاب وحتى النقاب بين غالبية نساء المجتمع.. وأعادته إلى انطوائية طائفية.. شجعت فيما بعد انتشار وتكاثر وازدياد الانطواء الطائفي الإسلامي (السني) التي ركزت عليه الولايات المتحدة الأمريكية فيما بعد بواسطة عملائها المعروفين من الحكومات التركية (وخاصة الأردوغانية) والسعودية وقطر.. لخلق وتمويل وتسليح المقاتلين الإسلاميين كداعش وجبهة النصرة وغيرها, ممن ادعت بمبادئ " الربيع العربي " الذي تحول إلى أعاصير سلفية إرهابية تفجيرية تخريبية إجرامية... مساطرها على أبواب مدينة تــدمــر اليوم.. كما كانت البارحة بإدلب وجسر الشغور والرقة.. والعديد من المدن والقرى السورية المجزأة المهددة المنكوبة.. تحت رايات سوداء قاتمة.. وشريعة عادت بالوطن السوري الذي كان منار الشرق والعالم العربي.. إلى ألاف من السنين المعتمة.. وما من أحد يعرف اليوم متى تنتهي.. وإلى أين تنتهي...
نعم أصرخ بصوت مخنوق على تراث بلد مولدي وحضارته... وأخاف على حضارة الإنسان, بكل مكان اليوم... حيث أن الدين أصبح آلة مــوت وجفاف فكري...وكراهية غريزية حيوانية... تعبر كل الحدود......
هــامــش آخـــر :
ــ تعرفت بهذا البلد من سنوات قليلة, على إنسان (سياسي مخضرم) حكيم عاقل جدا متسامح غاندي الاتجاه, وأفلاطوني الأحلام لإصلاح المجتمع السوري والتفاهم مع الآخر, ولو كان هذا الآخر أو حتى مجموعات من الآخرين الذين احترفوا من القتل والغزو والسبي شـــريــعــة. وهو يؤمن بأشكال صوفية أنه يمكنه أن يتفاهم معهم وأن يشكل معهم جمع شامل كامل, وأن يطورهم نحو مبادئه المتسامحة, مشكلا معهم بالنهايات مجموعات إنسانية متسامحة... ضمن وطن متآلف... لهذا السبب ــ ورغم ثقافتي الفولتيرية ــ لم أستطع الاتفاق معه على هذا " الجمع الشمل " المفتوح على الهواء.. ولا يمكنني الاعتقاد بتطوير سفاحي داعش والنصرة والقاعدة, وغيرهم من هذه الفصائل الإرهابية المتعددة الجنسيات وتفاسير الشريعة.. إلى حضارة الإنسانية...
بــــالانــــتــــظــــار.........
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم.. هــنــاك وهــنــا.. وبكل مــكــان في العالم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأصدق تحية طيبة مهذبة.. حــزيــنــة.......
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدينة تدمر السورية Palmyre
- مرة أخرى... عن سفينة -الحوار -...
- عودة ماكيافيل...
- رثاء وطن وشعب...
- مظاهرات... وتظاهرات... وديمومة الغباء...
- موطني... موطني... وحنين لا يداوى...
- يوم بعد يوم... مشاعر قلقة...
- غيمة على فرنسا... وخريف عربي لا ينتهي...
- الرئيس بشار الأسد مع القناة الفرنسية الثانية.
- الصحاري الميتة...
- 17 نيسان 1963
- أنذرتكم يا أصدقائي
- أوباما حامي الأقليات؟؟؟!!!...
- المسيح يصلب من جديد...
- وعن الرأي الثابت... والمتغير...
- المئذنة والمحرقة والمدخنة...
- رسالة إلى الزميلة الرائعة مكارم ابراهيم
- رسالة إلى السيدة الكبيرة مريم نجمة
- الحرب العالمية الرابعة... فيديو تصوري... يمكن أن يحث
- راضي.. ونصف راضي.. وغير راضي...


المزيد.....




- -صدق-.. تداول فيديو تنبؤات ميشال حايك عن إيران وإسرائيل
- تحذيرات في الأردن من موجة غبار قادمة من مصر
- الدنمارك تكرم كاتبتها الشهيرة بنصب برونزي في يوم ميلادها
- عام على الحرب في السودان.. -20 ألف سوداني ينزحون من بيوتهم ك ...
- خشية حدوث تسونامي.. السلطات الإندونيسية تجلي آلاف السكان وتغ ...
- متحدث باسم الخارجية الأمريكية يتهرب من الرد على سؤال حول -أك ...
- تركيا توجه تحذيرا إلى رعاياها في لبنان
- الشرق الأوسط وبرميل البارود (3).. القواعد الأمريكية
- إيلون ماسك يعلق على الهجوم على مؤسس -تليغرام- في سان فرانسيس ...
- بوتين يوبخ مسؤولا وصف الرافضين للإجلاء من مناطق الفيضانات بـ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - عودة إلى تدمر... نداء...