أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - أوباما حامي الأقليات؟؟؟!!!...















المزيد.....

أوباما حامي الأقليات؟؟؟!!!...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4771 - 2015 / 4 / 8 - 13:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أوبــامــا حـامـي الأقـلـيـات؟؟؟!!!...
السيد باراك أوباما, قلق جدا بما يحدث في سوريا, وخاصة بما يصيب الأقليات من اضطهاد وتقتيل وتهجير, ولكنه يفضل تشكيل قوات عربية.. للتدخل.. وحل هذه الأزمة...
(وسـائـل الأعــلام)
*********
نعم السيد أوباما يفضل تشكيل قوات عربية.. ولا غربية. لأنه يفضل مزيدا من ضحايا عربية. حيث أن الحرب لا تنتج سوى ضحايا من جميع الأطراف. ومن الأفضل أن تبقى وتظل وتتزايد الضحايا العربية... وهذا لا يكلف سيادته سوى بعض الخطابات وقليلا من اللهجة المنكوبة الحزينة, ويصفق له العالم.. بينما تتساقط الضحايا العربية.. كالذباب.. أو كالغنم بيوم عيد... عــربــيــة.
ولكن بنفس الوقت لا ينسى الحاج باراك حسين أوباما أن يسلح جميع الفرق الإسلامية التي تتصارع أيضا في سوريا بين بعضها البعض, وضد السلطة الشرعية. بائعا إياها بواسطة شركاته المتخصصة بهذه الحروب, كل ما تحتاجه من أحدث التقنيات الحربجية وغيرها.. متابعا تشديد الأمبارغو على الشعب السوري المنكوب, حارما إياه من أبسط المواد الأولية والغذاء والدواء.. مترددا يوما يريد التفاهم مع بشار الأسد.. وبعد الظهر تلفظ الناطقة باسم الأبيض بضعة كلمات تحتاج لثوان معدودة, بهمهمات تكاد تكون مسموعة.. بألا تفاهم ــ حاليا ــ مع بشار الأسد.
لأن البيت الأبيض (بالخارج) نواياه تبقى على ما هي.. يعني سوداء.. ديمومة الحرب في سوريا وفي المنطقة كلها... وهكذا تستمر التجارة الحربجية.. وتستمر الفوضى.. ويستمر القتل والتقتيل.. ويتضاعف تهجير البشر... والمخطط الكيسنجري العتيق, رغم تغيرات الحكومات الأمريكية, ما زال ساري المفعول من بداية الستينات حتى هذا المساء.. وسوف يستمر خطوة إثر خطوة.. ومؤامرة إثر مؤامرة.. طالما الغباء العربي مستمر منذ بداية البدايات.. غارق في بحور الهلوسات الدينية, وخلافاته الطائفية, وعنترياته الدونكيشوتية.. العرب ضد العرب.. حتى آخـر عربي... وكل هذا بالطبع تحت رايات " الله أكبر " لأنهم يعتقدون أنهم كلما اقتتلوا بين بعضهم البعض.. وخاصة بين مؤمنين " أفضل أمة عند الله " مقاتلين قاتلين كفارا من بني أوطانهم... يضمنون طريق الوصول إلى الجنة الموعودة والحوريات المتعددة والأنهار العذبة...
وها نحن نتمزق اليوم, كما تمزقنا من مئات السنين... بينما شعوب العالم تتوحد تحت رايات العلم والعلمانية والإنسانية... ولهذا السبب نبقى نراوح في وحول الغباء.. ولا نصنع حتى قلم كتابة.. حتى السكاكين التي نذبح فيها أسرانا (الكفار) من بني جلدتنا.. نستوردها من الخارج...
أنظروا وتمعنوا بما أصابنا... منذ (استقلالنا) حتى هذا المساء.. خلافات وخلافات وخلافات تـمـزقـنـا. طائفية.. إثنية.. وتفسيرات غبية بلا حدود... وحتى ما ابتدعناها وسميناها " جامعة عربية " كانت طبلا فارغا يردد مكبرات خلافاتنا وغباءنا ومشاجراتنا التاريخية... حتى ما قيل لنا أنه " الربيع العربي " أرسى بحور دماء وقتل واقتتال وتهجير وتفجير... بائعين كل ما ننتج حتى نشتري أسلحة وسكاكين نقتل بها بعضنا البعض... حتى أصبحنا أفقر الشعوب.. مشردين منبوذين بكافة اٌقطار المعمورة.. وصــارت كلمة عربي.. تعني دوما عنجهيات فارغة.. ونفطا ودولارات.. وبشرا يتقاتلون بين بعضهم البعض.. من أجل خلافة... ولم يكتشفوا أي شيء لسعادة الإنسانية. بينما في الخارج لدينا أساتذة وجراحون وأطباء وعلماء وكتاب ومخترعون.. يعطون للعالم الحديث كل حداثات الاكتشافات والحضارة والعلوم... ولكننا بأوطاننا.. ابتلينا بحكام وملوك وأمراء وشيوخ.. توارثوا مصائبنا وضخموا انحرافاتنا وازدادوا نخرا بعاداتنا وموروثاتنا الدينية, وجعلوا منها قاعدة القواعد ودساتير السيئات والعتمة والجمود, خدمة لهذا المخطط الغربي الأمريكي الصهيوني, الذي حدد حدود التفكير بالعقول المحصورة الضيقة تحت الدشداشات التي تحملها رؤوسنا.. حتى نبقى دوما تحت سيطرتهم وحمايتهم.. ونتابع شراء السكاكين منهم لنقتل بعضنا البعض...بولاء.. بخنوع.. وعبودية سادو ـ مازوخية... ولكنهم تركوا لنا حدود التفكير.. بأننا رغم هذا الغباء المستشري... " أفضل أمــة عند الله "!!!...........
ولا أستطيع أن أبكي عليكم يا عـــرب......
***********
على الــهــامــش :
ــ أمارات داعشية ـ جبهة ـ النصرية
بعد إعلان الخلافة الداعشية في مدينة الــرقــة السورية... ماذا نسمي مدينة إدلب التي اجتاحتها جبهة النصرة وحلفاؤها؟... أمارة النصرة؟... أمارة جبهة النصرة؟.. مملكة إدلــب؟.. أم خلافة إدلب.. ومن هو خليفتها؟...
بعد اجتياح الخلافات والأمارات والمشيخات, ورئاسات المعابر.. وأمارة نصف حلب.. وأمارة ريف دمشق؟؟..
كيف تدار هذه الخلافات والأمارات المختلفة والمشيخات, بهذه الوطن السوري المنكوب.. كيف يعيش مواطنو بلدي الحزين بكل هذه الباندوستانات الإسـلامية؟... بــظــل الشريعة الداعشية.. أم الشريعة الجبهة ـ النصرية.. ولكل منهما تفسيراتها ومحاكمها الشرعية وإعداماتها وذباحيها وسيافيها, كــأيــام الخلفاء الأصليين.. أم أننا بعصر الكلاشينكوف.. تطورت الأساليب والإعدامات والشرائع.. ولكن بعصر الفيديو والنت, نرى أن السكاكين الشرعية العتيقة ما زالت تحمل علامات الأفضلية, حتى بين المقاتلين الأجانب المستوردين.. نرى أن السكين ــ مشحوذة أو غير مشحوذة ــ ما زالت علامة مميزة للارتفاع والحصول على الرتب القيادية بهذه التنظيمات التي هيمنت على الأرض السورية, واكتسبت كل الفراغات التي تركتها المعارضات الصالونية... مع كل علامات الحزن والألم والأســف... وحين أقرأ بهذا الموقع وغيره بيانات لبعض القياديين المخضرمين المستقيلين أو المتقاعدين من هذه المعارضات, بعد أن جفت جميع المساعدات الدولارية وغيرها... وغابت عن كل المسارح السياسية... لست أدري إن كنت أتــســاءل أو أتعجب من حقيقة وجودها أســاســا.. أم لا؟؟؟!!!... ولكنني ــ حــقــا ــ أتــأســف لغيابها.. لأنها رغم أربعة سنين من سلبياتها وأخطائها.. على الأقل كانت تمثل ربع وجه ديمقراطي.. وإمكانية نقاش ومصالحات ومفاوضات مقبولة من الأمم التي كانت تتطلع, ولو أنه على الأغلب بالعيون الأمريكية, إلى ما يحدث على الأرض السورية............
واليوم وبعد المفاوضات الإيرانية ــ الأمريكية ــ الغربية, المعلنة وغير المعلنة, والتي تتطلع إليها وتتطلع عليها حكومة بنيامين ناتانياهو بعين حمراء.. مترقبة حذرة ساهرة... يجب على كل من يهتم بنزاهة على ما يحدث بهذا الوطن السوري الممزق الجريح.. أن يراقب بحذر ودقة على تحركات لعبة الشطرنج التي تــجــري بأشكال وأشكال على أرضه... ولكن يبقى ألمي وحزني وقلقي.. محصورا أبدا باتجاه الضحايا الأبرياء لهذه اللعبة... لأنهم وحدهم الذين يستحقون الاهتمام... واليوم ما من شيء بالدنيا يستحق الاهتمام, بعمق وحذر واهتمام, أكثر من هذه اللعبة الماكرة التي تدور على الأرض السورية.. والتي كلفت شعبها أكثر من نصف مليون قتيل.. وآلاف وألاف من المعاقين.. وأكثر من سبعة ملايين مهجر قــســري....... وهل يــفــهــم العالم كل هذا؟؟؟!!!.....
بــــالانــــتــــظــــار...
للقارئات والقراء الأكارم الأحبة.. هــنــاك وهــنــا.. وبكل أنحاء العالم.. كل مودتي وصداقتي ومودتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأصدق تحية عاطرة مهذبة...
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسيح يصلب من جديد...
- وعن الرأي الثابت... والمتغير...
- المئذنة والمحرقة والمدخنة...
- رسالة إلى الزميلة الرائعة مكارم ابراهيم
- رسالة إلى السيدة الكبيرة مريم نجمة
- الحرب العالمية الرابعة... فيديو تصوري... يمكن أن يحث
- راضي.. ونصف راضي.. وغير راضي...
- تغيرات في البوصلة؟؟؟...
- عودة إلى الفن والسياسة لخدمة السلام... وبعض هوامش وتساؤلات ض ...
- عودة إلى مسيو فابيوس... والسياسة الضبابية الفرنسية اليوم...
- الفن والسياسة بخدمة السلام
- تفجير التاريخ... وتدمير الحضارة
- غضب حقيقي... وتساؤلات مشروعة...
- تابع خربشات...
- خربشات سورية فرنسية...
- داعش.. وبعض من خفاياها... وغدر أبناء عمومنا العربان...
- القناص الأمريكي Américan Sniper
- مسلسل هوليودي... بايخ...
- لمتى تستمر الجريمة؟... والعالم صامت؟؟؟...
- ما زلنا نصدق حكاياها... أمريكا...


المزيد.....




- الشرطة الأسترالية تعتقل صبيا طعن أسقفا وكاهنا بسكين داخل كني ...
- السفارة الروسية: نأخذ في الاعتبار خطر ضربة إسرائيلية جوابية ...
- رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق: زيلينسكي ضمن طرق إجلائه من أو ...
- شاهد.. فيديو لمصري في الكويت يثير جدلا واسعا والأمن يتخذ قرا ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر جريمة طعن الأسقف في كنيسة سيدني -عمل ...
- الشرطة الأسترالية تعلن طعن الأسقف الآشوري -عملا إرهابيا-
- رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يقول إنّ بلاده سترد على الهجوم ا ...
- زيلينسكي لحلفائه الغربيين: لماذا لا تدافعون عن أوكرانيا كما ...
- اشتباكات بريف حلب بين فصائل مسلحة وإحدى العشائر (فيديوهات)
- قافلة من 75 شاحنة.. الأردن يرسل مساعدات إنسانية جديدة إلى غز ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - أوباما حامي الأقليات؟؟؟!!!...