أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - مسلسل هوليودي... بايخ...















المزيد.....

مسلسل هوليودي... بايخ...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4726 - 2015 / 2 / 20 - 17:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عديد من وسائل الإعلام الأمريكية الرسمية, وكافة وسائل الإعلام الغربية التي تدور بفلكها وتنسخها, كلمة كلمة, وبعض وسائل الإعلام العربية التي تشرب من نفس المنبع... نشرت أن البارحة أن الولايات المتحدة الأمريكية " ســوف " تدرب ثلاثة آلاف مقاتل على الأراضي التركية لدعم " المعارضة المعتدلة " على متابعة القتال على الأراضي السورية.
وهنا الجدير بالذكر, لماذا حسب الترجمة عن اللغتين الإنكليزية والفرنسية, ترد كلمة " سوف ". إذا أن عشرات ألاف المقاتلين الذين وردوا من كافة أقطار المعمورة, كانوا يجتمعون ويتدربون ويعبرون إلى سوريا, عبر الأراضي التركية, وبمساعدة أجهزتها الأمنية. ثانيا. " المعارضة المعتدلة "؟.. أية معارضة معتدلة؟... وهل يوجد على الأرض غير داعش وجبهة النصرة, وما يتفرع منهما من تسميات لمقاتلين إسلاميين, يحاربون بإمرة هاتين المنظمتين المدونتين بالأمم المتحدة تحت تسمية "الإرهاب" والذي نفخنا الإعلام الأمريكي الهوليودي أن السلطات الأمريكية مع حلفائها, قد قرروا محاربته... كيف؟ ومتى؟.. وأين؟؟؟... دون أن نرى أية نتائج مقنعة على الأرض. سواء في سوريا أو العراق أو ليبيا اليوم.. وما نراه من فظائع هذا الإرهاب الدموي اللاإنساني الذي تدعي كل المجتمعات الدولية محاربته... على الورق فقط حتى هذه الساعة. وكل هذا اللغط, لأن السيد دي ميستورا (مندوب الأمم المتحدة) في سوريا, صرح الأسبوع الماضي بعد جولة في سوريا, ولقاء له مع رئيسها السيد بــشــار الأسد, بأنه جــزء من الـحـل. وكل هذا الضجيج عن تدريب مسلحين (معتدلين) أو إرسال كومندوس ناتوي,على الأرض السورية, عبارة عن قنابل دخانية.. حتى يختلط الحابل بالنابل.. وتستمر الحرب.. ويستمر الدخان فوق أية بداية حل للمأساة السورية, والتي منذ بداية بداياتها لم تكن سوى لتفجير هذا البلد وتشتيت شعبه. ولا تنوي امريكا وحلفاؤها, لا محاربة داعش, ولا أي سلام على أرضه... وهل من المعقول أن عشرات الدول التي تملك أعلى التقنيات الحربجية واللوجيستية والعسكرية, وتسيطر كليا على التوجيهات السياسية العالمية والأقمار الصناعية التي ترى الدبور إن انتقل من مكان لآخر في الشرق والغرب, أو بأي مكان في العالم.. لا تستطيع تجميد داعش وتفكيكه والسيطرة عليه.. دون أن ننسى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي خلقت أولى تشكيلاته وتنظيماته وخلاياه النائمة... إنها خلقت داعش حتى يبقى الاضطراب والقتل والخوف والبعبع وفوضى الخوف والبعبع في المنطقة. وكل باقي الهرج والمرج والتمثيليات المرعبة, أفلام هوليودية ٍSérie Z للضحك والهيمنة على عقولنا وبترولنا.. وحتى يستوي المد والجذر حسب الحاجات التوسعية لدولة إسرائيل, وهيمنتها الكلية على المنطقة, وقضائها على آخر جيوب المقاومة في المنطقة...
كيف يمكن لأي مراقب حيادي عاقل, أن يقبل نظرية السيد أوباما ووزير خارجيته وجنرالاته, ومن يرددون وراءهم كالببغاوات من مسؤولي حكومات الاتحاد الأوروبية والذين لا هم لهم سوى استرضاء حكومة إسرائيل, حتى يعاد انتخابهم.. بألا تحالف مع بشار الأسد.. وما من أحد يجهل, ورغم تصريحات دي ميستورا, بأن الجيش السوري, برجاله وأسلحته ومعرفته بالأرض هو الوحيد القادرعلى الوقوف بـوجـه داعش ومحاربته وتفكيكه, إن توقف فعلا تزويد داعش وتفرعاته ــ جديا ــ بالسلاح والمال والرجال.. وأحدث التقنيات الهوليودية.. وسوف نرى بالأيام القليلة القادمة أن محاولات دي ميستورا, سوف تلغم وتتفجر وتلغى بالأمم المتحدة.. لأنها معقولة ــ نسبيا ــ لوقف نزيف هذا البلد الصامد... ولكن هل تريد الولايات المتحدة الأمريكية وزلمها من عـرب وغربيين.. إنهاء هذه الحرب الغبية الآثمة, ضد ســوريا وشعبها؟؟؟!!! لا أعتقد.. لا اعتقد. لأن مسلسل الــمــآسي والقتل والتفكيك وعمليات التهجير.. لم ينته بعد. مع مزيد الحزن والأسى والأسـف.
*********
عـلى الــهــامــش :
ــ صرح السيد باراك حسين أوباما, رئيس الولايات المتحدة الأمريكية, يوم الأربعاء الماضي أمام ممثلي التحالف الذي (قــرر) محاربة الإرهاب الداعشي في سوريا والعراق وليبيا, أن الرئيس بشار الأسد هو المسؤول عن وجود هذه المنظمات الإرهابية في سوريا....
هل هناك كذب ودجل سياسي وضحك ومسخرة على عقول البشر, أكثر من هذا التصريح الدجلي الكاذب. وما من أحد يجهل أن هذا الرئيس وكل الحكومات الأمريكية التي سبقته, مع حلفائهم وزلمهم وعبيدهم من الملوك والأمراء والشيوخ النفطيين, كانوا يجمعون ويحضرون ويدربون ويسلحون ويمولون وينظمون ويحركون جميع هذه التنظيمات الإرهابية الإســلامـيـة, ويزرعونها بكافة أقطار المعمورة, ويجدون ويساعدون وينظمون الحاضنات المحلية التي تحتويها وتساعدها. وأن السلطات السورية الحالية والجيش السوري, كانوا الأوائل بخطوط مجابهة هذا الخطر العالمي المنظم, بقيادة المخابرات الأمريكية والناتو, بجمييع أجهزتهم وقدراتهم اللوجيستية.. بالإضافة إلى وسائل إعلام هوليودية, تساعدهم بنشر فظائعهم وجرائمهم...
ومن الملاحظ أن الرئيس الأمريكي والناطقين باسمه, يرددون دوما عن حـرب قد تدوم حوالي الثلاثين سنة... هل هناك مسخرة أكبر من هذه المسخرة؟؟... عشرات الدول من أقوى وأغنى دول العالم.. بحاجة إلى ثلاثين سنة, للقضاء على منظمة إرهابية, ولو ســمــت نفسها " خلافة " وهل هناك إثبات أكبر من هذا التصريح, لمشاركة صاحبه بالجريمة ضد الإنسانية وتنظيمها وتدبيرها وتنفيذها...
بانتظار بقية هذه المسلسلات الهوليودية المضحكة المبكية, والتي تكلف شعوبنا هناك مئات آلاف الضحايا.. وملايين المهجرين... وإني أتساءل لماذا لا يصرخ من تبقى من أحــرار العالم الذين يشاركون بالانتقاد والاعتراض, على مظالم وجرائم بأمكنة أخرى من العالم... وفي بلاد المشرق يصمتون.. وينظرون ــ بــأســف ــ وبعض حــزن صــامـت من بعيد... من بعيد!!!...
بــانــتــظــار أن يــســتــيــقــظ الــعــالــم.. ومن تبقى من أحراره.....
للقارئات والقراء الأكارم الأحبة.. هــنــاك وهــنــا.. وبأي مكان في العالم, كل مودتي وصداقتي ومحبتي ووفائي وولائي.. وأصدق تحية عاطرة مهذبة.



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمتى تستمر الجريمة؟... والعالم صامت؟؟؟...
- ما زلنا نصدق حكاياها... أمريكا...
- خلاف بين أمي وعشيقتي...
- وعن الإعلام الغربي.. وسياسات الكذب...
- فيسبوكيات.. وتوضيح.
- تابعوا الإرهاب والقتلة...
- رد على مقال السيد صلاح بدر الدين
- ومن البحث عن السلام... والحريات للبشر...
- تساؤل عن حرية التعبير.. واختلاف الموازين.
- عن هنا... ومن هناك...عن فرنسا... ومن سوريا...
- رسالة مفتوحة لوزير الثقافة السوري
- حذرا يا بشر... صرخة إضافية بوادي الطرشان
- رسالة لأصدقائي الفرنسيين... وغيرهم.
- ماذا بعد مظاهرات - شارلي -؟؟؟...
- رسالة من أنا شارلي...
- كلنا شارلي...
- خواطر و أخطار
- بعض التفسير الضروري...
- وعن جمع الشمل... بداية ونهاية...
- سنة الفشل... سنة داعشية حزينة


المزيد.....




- -جريمة ضد الإنسانية-.. شاهد ما قاله طبيب من غزة بعد اكتشاف م ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع
- زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلح ...
- مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
- مظاهرات في عدة عواصم ومدن في العالم دعمًا لغزة ودعوات في تل ...
- بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب ...
- -زيلينسكي يعيش في عالم الخيال-.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد ...
- ماتفيينكو تؤكد وجود رد جاهز لدى موسكو على مصادرة الأصول الرو ...
- اتفاق جزائري تونسي ليبي على مكافحة الهجرة غير النظامية
- ماسك يهاجم أستراليا ورئيس وزرائها يصفه بـ-الملياردير المتعجر ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - مسلسل هوليودي... بايخ...