أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - تابعوا الإرهاب والقتلة...















المزيد.....

تابعوا الإرهاب والقتلة...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4709 - 2015 / 2 / 3 - 12:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تــابــعــوا الإرهـاب و الــقــتــلــة...
كلمة إضافية للدفاع عن العلمانية...

"قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ-;- يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ﴿-;-٢-;-٩-;-﴾-;-" ...
بهذه الآية بدأ صديقي السوري العتيق الإعلامي نضال نعيسة مقاله بعنوان : " خــرافة الــتــســامــح الإســـلامــي "
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=453404
المنشور صباح البارحة بالحوار المتمدن..
وبنفس الوقت أكدت جميع وسائل الإعلام العالمية تنفيذ " داعــش " من المكان الذي تحتله بإحدى المناطق السورية, لحكم الإعدام بثاني الأسرى ذبحا بالسكين, من الصحفيين اليابانيين اللذين يعملان لحسابهما Free Lance لمتابعة الأحداث بحياد وتجرد كامل على الأرض السورية, بعد أن رفضت السلطات اليابانية دفع مبلغ 200 مليون دولار, كفدية لـفـك أسرهما.
ولم أقرأ حتى هذه الدقيقة أي بيان استنكار وإدانة كاملة, ضد هذه الجريمة الإضافية الفظيعة, ذبح أسير بريء بالسكين, مــمـن يسمى عادة الأنتليجنسيا الإسلامية, أو ممن صمتوا أو وتمسكوا بحياد كامل أثناء أحداث صحيفة Charlie Hebdo الكاريكاتورية الفرنسية, خالطين الأوراق عن أسباب صمتهم بمقارنات مختلفة عالمية عن صمت الإعلام الغربي عنها.. ولهذا السبب صمتوا عن أحداث شــارلي.. وعن قتل هذين الأسيرين اليابانيين, بفظاعة لا إنسانية... وكل هذا بصمت وخوف... لأن الخوف اليوم من مخالفة الجماعة.. أو من الأقليات المرعبة التي ترعب الجماعة... أصبح وباء عالميا أخطر من السرطان.. أخطر من السيدا.. ويقتل أكثر من إيبولا... لأنه يقتل لا في سوريا والعراق وليبيا ولبنان فقط.. بل بالعالم كله.. وهذا الخطر يسمى بكل صراحة.. إرهاب التطرف الإسـلامي الجديد... وهو سلاح الدمار الشامل الذي يجب على جميع الأمم الحرة.. وأولها كافة الدول العربية والإسلامية... وخاصة أنها اليوم من يشار إليها ــ صــدقــا أو خــطــأ ــ أنها المفرخة الأولى لغالب مسببي وموزعي هذا المرض الذي يهدد الإنسانية بأجمعها... وعندما أرى العدد الضئيل الهزيل من الكتاب والمفكرين أو من الوعاظ ورجال الدين الإسـلامي الذين يجرؤون بأصوات خافتة.. وغالبا خافتة جدا.. ينتقدون أو يوجهون بعض الضوء على هذا الخطر... وبعدها ســرعان ما يتراجعون أو يصمتون... وخاصة في الممالك والأمارات التي ينبع فيها النفط الغزير والأموال الغزيرة التي تغذي وتمول هذا الإرهاب العالمي!!!...
بالإضافة إلى الدولة الكبرى الوحيدة الفريدة, والتي تدير وتهيمن على سياسات العالم وحروبها وثوراتها.. واستمرار العالم بحالة حرب وخراب ورعب دائمة.. والتي من عشرات السنين هي التي خلقت هذا البعبع, موزعة إياه بكافة أنحاء المعمورة.. تارة تدعي محاربته.. وتارة تحميه وتغذيه عبر الدول المستزلمة في فلكها...ســيـدة الكون الذي يـحــمــل دولارها منذ أول طبعاته In God we trust " بالله نحن نؤمن " وبأموال ورجال وأراضي الدول المستزلمة لها.
من هنا علينا التساؤل.. والتساؤل بجد عن هذا المرض الذي يسميه كل من يجرؤ "الإرهاب الإسلامي"... وعن ألف ألف لماذا... وكيف وكيف.. وعن الجذور والتطور والأسباب.. ومن ثــم الإدانة. وأقسى الإدانة, ولما لا التعاون بشكل واضح مع الدول التي تقاوم وتدافع و تعاني بالدرجة الأولى من فظائع هذا الإرهاب ومنفذيه بأي مكان في العالم... حتى نستأصل هذا المرض الرهيب الذي أصيبت بــه البشرية بأسرها... والذي اجتذب مع الأسف الشديد عديدا من الشباب بأوروبا واستراليا وكندا وحتى الولايات المتحدة الأمريكية.. ومن البلاد العربية والإسلامية... شباب من أصول محلية أو إسلامية إلى الالتزام ما ســمي ألف ألف مرة خطأ "الــجــهــاد".. ورأينا نتائجه وبلاويه ونكباته وجرائمه, بكل من سوريا والعراق وليبيا واليمن, والعديد من البلاد العربية... وما زالت جرائمه وفظائعه تحتل العناوين الرئيسية من وسائل الإعلام العالمية... وآخرها مجزرة Charlie Hebdo واغتيال الأسيرين اليابانيين... دون أن ننسى فظائعه ومجازره بكل من العراق وسوريا وليبيا.. والعديد من البلاد العربية...وما زال حتى هذه الساعة.
***********
على الهامش :
ــ وجهت لي صديقة فرنسية ــ سورية وهي حقوقية وناشطة سياسية واجتماعية تقيم بمدينة فرنسية متوسطة مع زوجها الجراح المعروف بالمنطقة.. وهي مسؤولة بالحزب الراديكالي Parti Radical (اليمين الفرنسي المتوسط)... وجهت لي دعوة لحضور ندوة تقيمها مع بعض الشخصيات السياسية والمحلية والاجتماعية عن موضوع عنوانه كالتالي :
" هل العلمانية على الطريقة الفرنسية بخطر؟؟؟ "
وهذا كان جوابي لها بالفرنسية, طالبا منها أن تقرأه على الحاضرين بندوتها.. إن رغبت. أنقله لكم بالعربية :
يا صديقتي الغالية
أتمنى لك كثيرا من الشجاعة, نظرا لاستحالة مهمتك, وخاصة لاستحالة الحوار بقلب هذا الموضوع... صعوبات واستحالة تدومان من خمسة عشر قرن حتى اليوم. وعن علاقة الشريعة الإسلامية بالقوانين الفرنسية, وما نتج من نقاشات وخلافات, واستحالة زواجهما. وأنه على الأنتليجنسيا الإسلامية وحدها, ومن يقاوم منها, ممن يعيشون ويدرسون ويعملون بكل المجالات الحضارية والثقافية والاجتماعية والدينية, أن يجدوا التفسيرات والإصلاحات الضرورية لتطوير نصوص هذه الشريعة, رغم تغيرات وتطورات شرائع وقوانين العالم كله, وهي لم تتغير. وأن نسعى جميعا بكل إمكانياتنا وثقافاتنا وتطوير حضاراتنا وقوانيننا حتى تصبح العلمانية الكاملة الحقيقية وحدها هي أول قوانين كل البشرية. لأن فصل الدين عن قوانين وشرائع الدولة, أصبح ضرورة إنسانية.. بكل مكان.............
بـــالانـــتـــظـــار...
للقارئات والقراء الأكارم الأحبة.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي وولائي ووفائي.. وأصدق تحية عاطرة طيبة مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد على مقال السيد صلاح بدر الدين
- ومن البحث عن السلام... والحريات للبشر...
- تساؤل عن حرية التعبير.. واختلاف الموازين.
- عن هنا... ومن هناك...عن فرنسا... ومن سوريا...
- رسالة مفتوحة لوزير الثقافة السوري
- حذرا يا بشر... صرخة إضافية بوادي الطرشان
- رسالة لأصدقائي الفرنسيين... وغيرهم.
- ماذا بعد مظاهرات - شارلي -؟؟؟...
- رسالة من أنا شارلي...
- كلنا شارلي...
- خواطر و أخطار
- بعض التفسير الضروري...
- وعن جمع الشمل... بداية ونهاية...
- سنة الفشل... سنة داعشية حزينة
- عودة برسالة حب إلى دمشق
- خلاف و اختلاف
- أعياد و معايدة...
- محاضرة.. واعترافات أمريكية
- مسطرة مصغرة
- الرئيس الأسد بمجلة Paris MATCH الفرنسية...


المزيد.....




- إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟ ...
- الرئيس السابق للاستخبارات القومية الأمريكية يرد على الهجوم ا ...
- وزير خارجية الأردن لنظيره الإيراني: لن نسمح لإيران أو إسرائي ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع أنبا ...
- حرب غزة| قصف مستمر على القطاع وأنباء عن ضربة إسرائيلية على أ ...
- انفجارات بأصفهان بإيران ووسائل إعلام تتحدث عن ضربة إسرائيلية ...
- في حال نشوب حرب.. ما هي قدرات كل من إسرائيل وإيران العسكرية؟ ...
- دوي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود على إيران- وسط نفي إيراني- لحظ ...
- -واينت-: صمت في إسرائيل والجيش في حالة تأهب قصوى


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - تابعوا الإرهاب والقتلة...