أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - مسطرة مصغرة















المزيد.....

مسطرة مصغرة


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4656 - 2014 / 12 / 8 - 13:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مسطرة مـصـغـرة...
أو عودة إلى محاولة جمع الشمل
كـــلـــمـــات واقــعــيــة...

تمهيدا لاجتماع الشمل المنتظر بين أفراد الجالية السورية العديدة الموجودة في منطقة الرون بفرنسا.. اجتمعنا على حفل عشاء سوري ببيت صديق لجميع الأطراف والاتجاهات والاختلافات العقائدية والمذهبية, وهو طبيب سوري معروف بطيبه وأخلاقه وحياده الإيجابي ,وعامل أساسي بجميع اللقاءات والمصالحات وتبويس الشوارب السورية المعروفة.. والتي لا تؤدي غالبا إلى أي حل فكري أو عقائدي أو فلسفي.. ولا تغير أي شــيء من ديمومة العادات العوجاء العرجاء, والتي يحافظ بها غالبا كل على خطه وتحجره وعناده الموروث.. وتمسكه بالشرائع والعادات التي لم يطورها غالب المشتركين, رغم وجودهم في فرنسا.. ورغم دراساتهم الجامعية واختصاصاتهم العلمية والاجتماعية, عادات وطبائع لم تتطور مع الأسف ــ رغم حصولهم على أرقى الشهادات ــ لا على علمهم, ولا ثقافاتهم, ولا تمسكهم بتطبيق عاداتهم وطبائعهم وشريعتهم.. بكل زمان ومكان... ومــرحــبــا يا حــضــارة!!!...
كنا حوالي عشرين شخصا.. نساء ورجالا أو غير متزوجين... وبدأ اللقاء بالسلامات والكلمات والتحيات المشرقية المعسولة المعتادة... وكان العشاء كما عودتنا ربة البيت فاخرا كريما ملونا متعددا.. كأننا على ضفاف بردى.. أيام الخير.. أو في إحدى مقاصف وادي النصارى.. أيام اللقاءات المشتركة الطيبة بلا داعشيين... ودارت الذكريات والنكات والأحاديث الشيقة.. ولما أردت أن أجذب الحديث عما تردده الصحف لــمــا يجري وجرى في سوريا خلال الأسبوع المنصرم.. وظننت أنه بما أن كل الحضور مثقفون, جامعيون, آكاديميون, يشغلون كراس جامعية, أو أطباء مشهورون بمستشفيات فرنسية معروفة.. وأنه يمكننا التطرق لكل المواضيع, نظرا لتحضير لقاء أكبر وأوسع لجميع طبقات السوريين الموجودين بمنطقة الرون الفرنسية.. فـاحــمــر واصــفــر الجامعيون الجهابذة المثقفون.. وتكهرب الجو.. أو بالأحرى انقطعت الكهرباء.. وانقطع الوصال.. ولما تطرقت إلى العنف الذي يمارسه المقاتلون الإسلاميون باسم الإسلام والشريعة الإسلامية.. وعن صمت غالب هؤلاء الحضور عن انتقاد هذه الفظاعات التي تمارس في سوريا أو في العراق أو بالعديد من بلاد المشرق وغيرها باسم الإسلام.. وحتى عن التزام هؤلاء الجامعيين.. وخاصة زوجاتهم بكل المظاهر والواجهات اللباسية والممنوعات التقليدية, من الامتناع عن مصافحة الرجال.. والتقيد بالجلوس.. النساء مع النساء.. والرجال مع الرجال... كأننا في أمارة الرقة الداعشية... وحتى عندما تكون اللقاءات من مختلف المذاهب المعروفة في المشرق.. بهذه المناطق الي تحتلها داعش!!!...
فــرض الــتــابــو الكامل على النقاش, بعد أن كشرت الأنياب.. وعلت الأصوات.. وطلبت صديقة لي رافقتنا إلى السهرة.. أن نوصلها بسيارتنا إلى بيتها البعيد.. لأنها تعمل كطبيبة بمستشفى باكرا في اليوم الثاني.. وهي قامت بهذا التدخل.. حتى توقف احتداد النقاش القارس (الفارغ) والذي ضاع, دون أن أتمكن من الوصول إلى تقبل هؤلاء المعترضين لأبسط الكلمات عن العلمانية.. وضرورة تطبيقها.. حتى تصل بلاد مولدنا إلى العيش المشترك الطبيعي بين جميع سكانها المختلفي الطوائف... وآخر جملة حادة غبية سمعتها من الأستاذ الجامعي الجالس تجاهي.. أن البلد مقسوم بين شريعة البعث.. وشريعة داعش الإسلامية.. فمن يرغب يهاجر إلى المناطق التي يحكمها البعث.. ومن يرغب يبقى بظل وحماية خلافة الدولة الداعشية الإسلامية... حيث تطبق الشريعة الإسلامية بحذافيرها... حديث ومنطق أستاذ جامعة من أصل سوري.. يعيش في فرنسا بعد أن تخصص بأرقى جامعاتها من أربعين سنة.. يا بــشــر!!!.......
إذن كيف تريدونني أن ألتقي بجمع شمل أوسع وأكبر... مع هذه المساطر من البشر.. بقناعتي وثقافتي وتربيتي العلمانية؟؟؟... إذ أنــه لا يـوجد أي جهاز كــارشــر يمكن أن يغسل عقول هؤلاء.. وإذا كان هؤلاء الأطباء والجامعيون والتجار وأصحاب شركات, يعيشون في فرنسا وفي الغرب من أربعين سنة وأحيانا أكثر أو أقل.. قد تحجروا وتمترسوا طائفيا ومذهبيا وعادوا بتفكيرهم قرونا صحراوية إلى الوراء, خلال أربعة سنين من هذه الحرب الغبية التي غلفت سوريا والعراق ولبنان.. وخاصة ســوريا.. إذن ما بال وما حال عامة البشر من الجهلة والغلابة... وكيف يمكن أن يجمع أي شمل بهذا البلد الممزق المنكوب الحزين... بلد غارق بخلافات غبية عمياء سوداء... تفجرت فيها كل الأحقاد الطائفية التي كانت مدفونة بالرمل والرماد من خمسة عشر قرن حزين تعيس؟؟؟...ومـا زالـت حتى هذه الساعة...
كم كنت آمل بجمع شمل على الأقل بين الأنتليجنسيا السورية المثقفة على الأقل.. في فــرنــســا.. حتى نخلق نواة ما يمكننا أن نسميه العيش المشترك الحقيقي.. لإعادة بناء هذا الوطن الممزق الحزين... على ركائز وقواعد ومبادئ حضارية ديمقراطية علمانية حديثة.. والتي تبقى الوسيلة والدرب الوحيد.. لإعادة بناء بلد حديث قوي جديد, يستطيع العودة إلى الحضارة ومواكبة العالم بمسيراته الإنسانية والحضارية والإنسانية... ولكن مع الأســف والحزن والمرارة.. ما لاقيته مع هذه المساطر مـمـن كنت آمل أنــهــم بتعليمهم وثقافتهم وشهاداتهم ونجاحاتهم التجارية في أوروبا... فما لاقيته من انطوائهم وتحجرهم الطائفي.. مزق كل محاولاتي وآمالي وأعادني من تشاؤمي الإيجابي.. إلى تشاؤم يائس سلبي كامل قــاتــم.. وإلى قناعة تامة أن هذه المجموعات التي تدعى وتتظاهر بالثقافة والحداثة المطلية.. أصبحت جزءا متحجرا من المشكلة... لأنها نفسها متحجرة جيناتيا متمترسة بتعصبها المذهبي... وهي التي تؤيد أكثر من غيرها داعش وفظائع داعش, وكل ما تنقل وتبشر وتفجر من أذى لكل جمع شمل مبني على الحياة العادلة المتساوية بين جميع الطوائف في سوريا أو بأي بلد في العالم. ولا أقبل إلا أن تكون المواطنة هي دين الدولة الوحيد... وليس أي مذهب أو دين آخر... وأن المواطنة هي الجامع الوحيد التي يجب أن تبنى عليها كل قواعد وأنظمة هذه الدولة الجديدة وهذا الوطن الجديد...هذا الوطن الجديد الذي عانى وما زال يعاني من الموت والتمزق.. بعد أن كان فجر الحضارات وخالق أولى الأبجديات.. قبل خلق جميع الأديان... ولكنه يعاني اليوم من أســوأ وأبشع المؤامرات.. ويقتل كل يوم ألف مرة بأخطر أسلحة الدمار الشامل.. واسمه التعصب والغباء الطائفي... وإن أردنا إن نعيد بلد مولدنا إلى الحياة... على كل إنسان حــر أن يسعى لتنظيف أفكاره والتخلص من هذا السلاح اللاإنساني : التعصب الطائفي... وإلا كما قال السيد باراك أوباما.. والذي شاركت حكومته والحكومات الأمريكية التي سبقته, بالتحريض لإشعال هذه الحرب.. وتهييج هذا السلاح الغبي الآثــم...في سوريا وفي العالم العربي كله... وصدق عندما قــال.. أنه لا يعرف متى سوف تـنتهي!!!...
وعلى من تبقى من أحرار هذا العالم أن يفكروا.. ويحللوا.. ويــفــهــمــوا عقدة هذه المشكلة المستعصية!!!...
***********
ــ على الهامش :
فرانسوا.. بــابــا الــفــاتــيــكــان
أذاعت وسائل الإعلام الفاتيكانية صباح البارحة أن البابا ألغى زيارته لكردستان العراق, حيث تجمع عشرات الآلاف من اللاجئين المسيحيين العراقيين الهاربين من كافة المناطق العراقية التي تستقر فيها جحافل داعش... رحلة كانت مقررة لدعم هؤلاء المسيحيين العراقيين والسعي لتأكيد حمايتهم.. ولكن مستشاريه الأمنيين أقنعوه بتأجيل هذه الرحلة لأسباب أمنية ضرورية.. فوكل بطريرك الكاثوليك لمنطقةالرون(فــرنــســا)مونسينيورباربارانMonseigneurBARBARIN لحمل رسالة مسجلة عرضت لهم بأمكنة قيامهم بالصلاة بأمكنة تجمعات لجوئهم بكردستان العراق... رسالة تقول أنه يدعمهم ولا ينسى مسيحيي العراق وسوريا, سكان هذين البلدين التاريخيين.. وهو لا يقبل كل محاولات تهجيرهم.. ولا يفهم أن يبقى المشرق بلا مسيحيين.. نظرا لتواصل واستمرار عمليات تهجيرهم بالعنف.
يا سيادة البابا
بربك كم لواء عسكري محارب مسلح تملك.. حتى تنطق بهذه الكلمات؟؟؟... إني أحترم ــ بشكل فولتيري كامل كلماتك ــ ولكنني لا أشاركك بالرأي.. لا لأنني لا أرغب حماية المسيحيين بالمشرق.. وخاصة أنهم كانوا من أقدم التاريخ عماد بناء أشرف قواعد المواطنة وركائزها الأساسية, رغم معاناتهم الضيقة الصعبة مع الجحافل المتعددة التي عبرت هذا الوطن.. وخاصة خلال الألف وخمسمائة سنة المنصرمة... ولا بد أنك على اطلاع بتاريخ ما سمي الحروب الصليبية والتى ادعى ملوك وأوروبا آنذاك أنهم جيشوها لحماية مسيحيي الأرض المقدسة... ولم تكن سوى محاولات فتوحات لامتلاك بلاد وغنائم لصالح الملوك والأمراء.. ولم تكن لا لهناء شعوبهم ولا لخلاص مسيحيي المنطقة...
ولا حاجة لتذكيرك أن " معلمك " أوصانا أنه إذا ضربنا أحد على خدنا الأيمن.. نحول له الأيسر... وهلم جــر مدى التاريخ....مما دفعنا ــ خطأ ـ إلى تحمل المـآسي والنكبات والظلم والاستبداد.. حتى دفع الجزية.. والتي قامت داعش اليوم إلى قطع رقابنا وحتى لو دفعنا لـهــا الجزية...
وأنت لا تجهل ولدى مستشاريك السياسيين كل الوثائق الثبوتية الضرورية.. أن الدول الأوروبية المسيحية, والتي تخلت عن المسيحية واسستبدلتها بالمصالح الرأسمالية, والرأسمالية فقط, تابعة بخضوع للسياسة الأمريكية.. وكلهم يسلحون ويدربون ويشجعون داعش.. داعش هذا البعبع الجديد الذي يحصد أرواح المسيحيين والمسلمين... لأن أمــريــكــا قررت تغيير خارطة المنطقة بكاملها... خدمة لمصالحها... واليوم أوروبا المسيحية.. كما غالب الحكام العرب الذين يدعون حماية الإســلام وشــريعة الإسلام...هم خدام أذلاء لسياسة الولايات المتحدة الأمريكية...والتي دولارها يحمل هذا الشعار :
" بالله نــحــن نــؤمـن "
" In God we trust "
ومن هنا.. من هذا البلد تعالج المشكلة.. والتي تسبب كل مشاكل ونكبات العربان والعالم.. دون أن ننسى تراكم غباء العربان وتمترسهم بالتعصب الطائفي والأحقاد وكره الآخر... والذي تحول في بلداننا المشرقية التاريخية.. إلى أخطر سلاح دمار شــامل...نقتل فيه بعضنا البعض.. دون أن يكلف هذا أمريكا دولارا واحدا...
هل تبقى من يحلل ويفكر؟؟؟... أم أن الغباء والرضوخ والعمى والطرش... أصبح معتقدا وديــانــة؟؟؟.............
بــــالانــــتــــظــــار
للقارئات والقراء الأكارم الأحبة.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأصدق وأطيب تحية مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئيس الأسد بمجلة Paris MATCH الفرنسية...
- عذرا من القديسة بربارة...
- زيارة إلى سوريا...أو عودة.. وتصفية حساب
- تحية للجالية الأرمنية في فرنسا
- تحية للجاليات الأسيوية في فرنسا...
- وعن إمكانيات - جمع الشمل - أو عكسها.. وديمومة فشلها...
- وعن البرنامج... أي برنامج؟؟؟...
- فايا و ريحان يونان.. من سوريا
- وعن - جمع الشمل -...
- وماذا بعد الصقيع والصمت؟؟؟!!!
- عودة إلى مدينة حمص السورية.. أو ما تبقى منها...
- كلمات صريحة لأصدقائي...وغيرهم...
- التعايش المشترك؟؟؟!!!...
- التقسيم.. وعتمة الموت...
- اتجاه معاكس... اتجاه مغلق...
- وعن ندوة نقاشية... وهامش عن الحياد.
- ماذا أصاب ربيعكم.. يا عرب؟؟؟!!!...
- جهادستان Djihadistan
- وانتهت الحكاية!!!...
- عودة أخيرة إلى بيان الحوار


المزيد.....




- وزير خارجية إسرائيل: مصر هي من عليها إعادة فتح معبر رفح
- إحباط هجوم أوكراني جديد على بيلغورود
- ترامب ينتقد الرسوم الجمركية على واردات صينية ويصفها -بغير ال ...
- السعودية.. كمين أمني للقبض على مقيمين مصريين والكشف عن السبب ...
- فتاة أوبر: واقعة اعتداء جديدة في مصر ومطالبات لشركة أوبر بضم ...
- الجزائر: غرق 5 أطفال في متنزه الصابلات أثناء رحلة مدرسية وال ...
- تشات جي بي تي- 4 أو: برنامج الدردشة الآلي الجديد -ثرثار- ويح ...
- جدل حول أسباب وفاة -جوجو- العابرة جنسيا في سجن للرجال في الع ...
- قناة مغربية تدعي استخدام التلفزيون الجزائري الذكاء الاصطناعي ...
- الفاشر تحت الحصار -يمكنك أن تأكل الليلة، ولكن ليس غداً-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - مسطرة مصغرة