أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - داعش.. وبعض من خفاياها... وغدر أبناء عمومنا العربان...















المزيد.....

داعش.. وبعض من خفاياها... وغدر أبناء عمومنا العربان...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4730 - 2015 / 2 / 25 - 16:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


داعــش.. وبعض من خفاياها...
وغدر أبناء عمومنا العربان...

"مصدر حقوقي:
"داعش" يختطف 90 آشوريا شمال شرق سوريا
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه مالا يقل عن 90 اشوريا تأكد خطفهم من قبل "تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)"، من قريتي تل شاميرام وتل هرمز الآشوريتين، الواقعتين في محيط بلدة تل تمر التي تشهد اشتباكات بين مقاتلي "وحدات حماية الشعب الكردي" والتنظيم."
(وكالات الأنباء)
عديد من مواقع النت الإعلامية, وفي منتصف أخبار الساعة الثالثة عشر من يوم البارحة الثلاثاء 24 شباط 2015 على غالب محطات الـ TNT الفرنسية والأجنبية, الخاصة منها والعامة.. تناقلت هذا الخبر, عن أحداث سوريا. بعضها ذكر كلمات " مدني سوري وأخر "مدني سوري آشوري" وبعضها أكثر تمييزا ووضوحا " مدني سوري آشوري مسيحي " وأخيرا بالتحديد " مسيحي "...
وبالطبع الغرب ينتظر عرضهم من قبل خلافة داعش بسوريا, على عربات يابانية رباعية الدفع, كل واحد منهم داخل قفص حديدي, كقرود حدائق الحيوانات في أوروبا, بلباس الأسرى الليموني الذي تعودوا عليه, بلا أي اعتراض جدي, مساقين إلى ساحات الموت حرقا أو ذبحا... وبعدها يندب بان كي مون, وتستنكر الناطقة باسم الخارجية الأمريكية, ومسيو فابيوس يهمهم بضعة كلمات غير مفهومة, متظاهرا بالإدانة.. وبعدها نفهم من مفسري خطاباته الرسميين, أنه أدان الرئيس بشار الأسد.. لأنه هو السبب أن تنظيم داعش الإرهابي خطف تسعين مواطنا سوريا مسيحيا. وأن مصيرهم المرعب المخيف.. نقطة عابرة.. يا لغرابة أفكار مسيو فابيوس الضبابية... والتي لم أعد أتحملها على الاطلاق.. وخاصة لأنها لا تخدم فرنسا التي أحبها وأعشقها ولا أبدلها لقاء الجنة.. والجمعية العامة للأمم المتحدة.. هذا الشيء Le Machin كما سماه الرئيس شارل ديغول, سوف يبقى نائما, ولا حاجة لإيقاظه. لأن داعش مشكلة أمريكية. وهي وحدها تقرر الإدانة أو عدم الإدانة. وبعدها الحكومات تتبع.. أو تبقى نائمة. حسب الحاجات المصلحية الأمريكية, ولوازم سياستها في المنطقة.. وكل ما تبقى من تجمعات غربية وعربية التي قيل أنها لتفكيك داعش و محاربته واستئصاله من المنطقة.. طبول فارغة.. لاستجلاب غباء العربان وقطعانهم... وتفريغ غضبهم التاريخي الكرتوني... وتبقى شعوبهم تلهث أمام السفارات الأمريكية شـاحذة مستعطفة متباكية : فيزا.. فيزا يا محسنين!...
مضت سنة كاملة, وعشرات الدول الغربية والعربية, تجتمع في واشنطن, في باريس وفي لندن, وفي عواصم أخرى. راصدة الملايين ومئات الخطط والاستراتيجيات والتسليح والدعايات ومراكز التدريب, لمحاربة هذا البعبع الداعشي.. كلام وكلام... دون أن ننسى أن سيدة هذه المؤتمرات الطبولية هي أمريكا.. وهي التي خلقت داعش وأم داعش وأبا داعش, ورعت أبناء داعش ودربتهم وسلحتهم وزرعتهم بالشرق والغرب, وبكل مكان تريد بـه تفجير سياسة أو تشتيت شعب. وحتى هجرات الملايين من الشعوب من الشرق إلى الغرب, يصرح بعض القلائل من المعترضين العالمين المخالفين لسياستها, أنها موأمرة سرطانية من صنع دهاليزها المخابراتية, حتى تزرع طوابيرها الداعشية بكل مكان تريد خلق فتنة يوما ما على أرضه... حتى أصبحنا نشكك بها, إن تغير الطقس من شمس إلى مطر...
أوليست مذابح داعش وفظائع داعش وغطرسات داعش, ضد كل الطوائف, دون حساب أو حسيب أو إدانة ومعاقبة آنية فعالة.. إثبات واضح أنها مدعومة مغطاة من قوى عظمى مسؤولة عن إدارة العالم. وخاصة أننا كلنا نعلم أن هذه القوى العظمى التي تدير العالم, بأجهزة رصدها ترى وتعرف تحركات دبور من وكر لآخر؟؟؟... وهل يعاقب الدبور.. من خلق الدبور ورباه لخدمة مــآربــه؟؟؟... تــســاؤل مــشــروع.. على البشرية جمعاء أن تطرحه على نفسها.. إن أرادت حقا أن تحلل ــ بصدق ــ حقيقة داعش.. وإرهاب داعش.. وانتشار داعش...وحينها نستطيع أن نبحث عن حلول واقعية إنسانية أخرى, لإيــجــاد ســلام عالمي حقيقي بين البشر...واستقرار دائم للعلاقات بين الدول... دون سيادة لدولة على دولة.. ولا لشعب على شعب.. ولا أمة أفضل عند الله على أمة أخرى... مهما كانت الدوافع.. أو كانت مكتوبة بأي كتاب...
*********
على الــهــامــش :
آخبار (عـربـانـيـة) نفطية سوداء
"اوباما وامير قطر:
لا يمكن لسوريا الاستقرار من دون نقل السلطة من الاسد
بحث الرئيس الأمريكي باراك اوباما وامير قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني عدة قضايا بينها الملف السوري, حيث جددا الدعوة الى رحيل الرئيس بشار الاسد, مشددين على نقل السلطة من الاسد لضمان امن واستقرار سوريا... "
(البيت الأبيض)

هذا ما نتح من اجتماع أبن عمنا أمير قطر. أبن أبيه لدى اجتماعه في واشنطن مع الرئيس الأمريكي باراك حسين أوباما, سيد العالم ومن يستحق الحياة ومن يستحق الإزاحة أو الموت... وهذا الأمير الصغير.. الصغير جدا بكل شيء... بدلا من التعاون للبحث عن أسرع وأجد الحلول لتفكيك داعش وإنقاذ البشرية من جرائمها المتجددة كل يوم من خطف وقتل وتشريد الأبرياء... يتآمران على الدولة التي تحارب هذا الخطر السرطاني.. وعلى رئيسها وجيشها وشعبها...
هل من المعقول أن يقرر مصير دولة, ما تزال عضوا بالأمم المتحدة, دولة استعمارية تاريخيا, يعيش عشرة بالمئة من سكانها بلا أي مأوى Homeless, وثلث سكانها يعيشون تحت خط الفقر وبلا أية تغطية صحية.. بالإضافة إلى أمارة نفطية صغيرة, لا يتجاوز عدد سكانها مدينة سورية صغيرة ومساحتها قرية كبيرة منها.. قبل أحداث " الخريف العربي " السوداء.. طبعا.. فقط لأنها غنية.. غنية جدا بالمال... ولكن حقوق الإنسان فيها من أزرى وأدنى ما في العالم الرابع أو الخامس.. وأدنى.. وأدنى.
بهذه الدولة الاستعمارية الكبيرة.. وبهذه الأمارة الصغيرة العبودية.. يجب إنقاذ الشعوب المظلومة فيها.. وتغيير أنظمتها الاعتدائية المعتدية والمشجعة لجميع أشكال الإرهاب الإسلامي.. وغير الإسلامي في العالم... إذا أردنا أن ننقذ العالم والإنسانية وأن نخفف عتمات العصبيات الدينية والإثنية وكل ما يشكل أخطارا حقيقية على مستقبل أولادنا في المشرق.. في العالم العربي.. في العالم الإسلامي... وبكافة أقطار العالم, وبأي مكان تعيث بـه الفتنة وعصبيات الخلافات الدينية والإثنية المفتعلة.. وكل أخطار الحروب المفتعلة الغبية...
وهل هناك من يجهل بعد من هي الدولة الكبيرة العظمى التي تعيش لوبياتها الرأسمالية الاستعمارية.. وتنتفخ من الحروب... من الحروب فقط. يعني دوما من دماء وحياة الشعوب الأخرى......

ــ كتبت صديقة سورية أرمنية مهجرة من مدينة حلب على صفحتها الفيسبوكية ما يلي عن الاعتداء التركي الصارخ على الأراضي السورية بحجة إخلاء جدهم العثماني من محيط مدينة حلب السورية :
"بسنة 1915 ضربنا العثمانيون على خدنا الأيمن.. فأدرنا لهم الأيسر... وها نحن اليوم بسنة 2015 نترك لهم من جديد حق ضربنا على خدنا الأيسر.. حتى ندير لهم مرة أخرى خدنا الأيمن..."
تحذير وتذكير منطقي... حنى لا ننسى.. وألا نترك خدودنا سائبة للرعاع...
ــ وأخيرا ما هو وضع ســوريا اليوم... وبعد أربعة سنين من المرارة والموت...
أمريكا ما زالت تتآمر على هذا البلد لمحوه من الخارطة, تبعا للحاجات والتعليمات الصهيونية العالمية. أبناء عمنا العربان يطعنوننا بالصدر وبالظهر. العثمانيون الأردغانيون يتابعون تعدياتهم علينا بالخاصرة وبدعم داعش. وداعش هذا السرطان الرهيب ينهش بحسمنا المتعب المريض.. وأخيرا والأهم تماسيح الخمسين سنة الأخيرة ما زالوا يعيشون على قمم الفساد من الداخل والخارج, وينتفخون.. وينتفخون من امتصاص هذا الشعب الطيب...
بعد كل هذا كيف تريدونني ألا أقــاســم بشار الأسد بعض همومه.. وصموده بوجه كل هذه المتاعب التي أنهكت دولا أهم من سوريا باقتصادها وجيشها. واليوم الأســد باق صامد.. والجيش السوري ما زال يقدم أفضل شبابه دفاعا عن هذا الوطن. وهو آخر من يمثل العزة والكرامة, والوحيد بهذا البلد الحزين........

بــــالانــــتــــظــــار...
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم.. هنا وهناك.. وبأي مكان بالعالم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأصدق تحية طيبة عاطرة مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا


المزيد



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القناص الأمريكي Américan Sniper
- مسلسل هوليودي... بايخ...
- لمتى تستمر الجريمة؟... والعالم صامت؟؟؟...
- ما زلنا نصدق حكاياها... أمريكا...
- خلاف بين أمي وعشيقتي...
- وعن الإعلام الغربي.. وسياسات الكذب...
- فيسبوكيات.. وتوضيح.
- تابعوا الإرهاب والقتلة...
- رد على مقال السيد صلاح بدر الدين
- ومن البحث عن السلام... والحريات للبشر...
- تساؤل عن حرية التعبير.. واختلاف الموازين.
- عن هنا... ومن هناك...عن فرنسا... ومن سوريا...
- رسالة مفتوحة لوزير الثقافة السوري
- حذرا يا بشر... صرخة إضافية بوادي الطرشان
- رسالة لأصدقائي الفرنسيين... وغيرهم.
- ماذا بعد مظاهرات - شارلي -؟؟؟...
- رسالة من أنا شارلي...
- كلنا شارلي...
- خواطر و أخطار
- بعض التفسير الضروري...


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - داعش.. وبعض من خفاياها... وغدر أبناء عمومنا العربان...