أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - ألناجية(قصة سُريالية) إلى روح جيفارا في ألابدية...














المزيد.....

ألناجية(قصة سُريالية) إلى روح جيفارا في ألابدية...


غالب المسعودي
(Galb Masudi)


الحوار المتمدن-العدد: 4784 - 2015 / 4 / 22 - 10:14
المحور: الادب والفن
    


ألناجية(قصة سُريالية)
إلى روح جيفارا في ألابدية...
د.غالب المسعودي
في أوقات راحتي ,أًتابع قناة ناشيونال جيوكرافك,أثار إنتباهي فلم كان معروضا على ألقناة, يصور لبوة جائعة هاجمت قطيع من حيوانات ألنّو, لسوء الحظ أم لحسنه, كان تزامن ولادة أحد ألعجول وهجوم لبوة جائعة, فرّ القطيع,إنزوت أنثى ألنّو,لتولد عجلها ,بعدها فرت مع باقي القطيع, تركت العجل وحيدا لمصيره , زمرة من الضباع تتربص بالقطيع ,وجدت أنها فرصة سانحة لمهاجمة العجل حديث الولادة كوجبة غداء, إلا أن اللبوة ألمهاجمة, قاتلت بشراسة ضد زمرة ألضباع ,حمت ألعجل, أخذته تحت ظل شجرة, داعبته كأنها أمه ,تناست جوعها ,مسدت على وجهه , في ألصباح أطلقته بإتجاه قطيع ألنو لعله يجد أمه,ظلّ يبحث عنها إلى أن وجدها,كانت لحظة صادمة لي , حيوان مفترس ينسى جوعه, وإن كان غير ذلك لم يصطاد, جالت في خاطري إبتسامات وأنا أسترجع حكايات من ما مر في بلدي, لعلها إشاعات, لم أشاهدها بأم عيني, يقولون أن بعض الجهات قدمت رؤس ألأطفال على طبق الرز, لأهالي المختطفين بعد أخذ ألفدية , ويقال أن مجموعة من الجنود ألغازين إغتصبت فتيات بأعمارألورد, ويقال تراثياً, أن أحدهم بنى بطفلة, وأنا أعرف من عالم ألحيوان, أن ألذكور لاتبني بحيوان غير ناضج جنسيا , أنا أعرف أن الحيوانات لاتكذب, إلا ألقرد, نحن ننحدر معه من جد مشترك....! , إنها تمارس غريزتها الطبيعية كما خلقت , ذهني يدور يستشرف حافة ألهاوية, ألصدفة أخذتني إلى إغفاءة حلم, لا أعلم كيف إستلقيت على كيس من البلاستك لم ينفخ جيداً, داعبتُ شفتيها, في ظلهما وجدت ندبة ,سألتها ما هذه, قالت لي عضتني خنفساء وأنا نائمة على سطح ألدار, فركتها بحدة تورمت شفتي, إلتهبت, إستعملت معها كل ألمضادات ألحيوية, لكن الالتهاب إستمر, لم ترجع كما كانت, بعد إن إكتسبت الشفاءألتام, يبدو أن هناك أشياء تدار بالخفاء, لربما شفتيها كانت تدار بالخفاء, جدار الصد ألأول من ألقاضي ,من بائع ألأقساط ,هو شفتيها ,فجاءةً تنتهي العاصفة, هناك الكثير من ألأشياء تدار بالخفاء, يخرج علينا محلل ستراتيجي وكأننا خضنا حروبا لا تنتهي ,خضناها وأنتصرنا, لحد أننا مهزومون, صرنا مدرسة في الستراتيجيات, لدينا ألآف المحللين والخبراء العسكرين , طردنا ألأمبريالية والشيطان ألأكبر وألأصغر الى خارج الكرة الارضية , أنا أتسائل .....؟لماذا يريد .....؟أ لأستعمار يريد أن يرحل إلى ألمريخ , يؤسس مستعمرة ,ولم إحتفل ألعالم بالذكرى الخامسة والعشرين لأطلاق هابل, نحن ألآن نريد أن نحقق ألأمل في االعراق واليمن ,نعرف أن ألأمل في اليمن يتحقق بمضغ القات, أما في العراق يتحقق بمضغ الدم, خيامهم إحترقت بفعل حرارة الجو, سكانها يدخنون كثيراً....!, قنوات الرذيلة تصرخ بأعلى أصواتها, دعونا نهديء اللعب لاتدع القدر يغلي ,سوف يُسلق البيض, تتجمد بروتينات الذكورة , تنتهي فعالية الكوليسترول في النعض , الذين قتلوا , اللواتي ترملن شهداء عند ربهم يذكرون, العمليات السياسية تسير وفق الحوارات الحضارية ,لأن الحرب والقتال لاتؤسس للشرعية ,إ لا لشرعية الغاب ,أ ناقض نفسي إن قلت شرعية الغاب هي أسوء....! , في حلمي لاتزال تعيش صور اللبوة التي تنقذ عجلا من الضباع ,لازالت الصراعات في بلداننا تتجدد, وتعيد رسم الماضي بأدوات تمثل الحداثة في تقنياتها ,ولا زالت أحجار الشطرنج تلعب بمصائرنا, لن أحزن على حجر ضاع من رقعته, إنهم أبطال ألأنتصارات الوهمية, تدمير الصواريخ البالستية.....! من وضع السناريو.....؟ألأرقام دقيقة.....! من دفع أثمانها ....؟نحن, من مات ولم يدفن....؟ نحن....! من عاش أطفاله يتامى.....؟ نحن, من أكل الخبز الاسود.....؟ نحن ,من سرق نفط بلادي....؟ هم.....!, نبرر كل شيء لكل من يدفع, نمول قنوات الرذيلة وقنوات الكفر....! نحن لم نبادر قط , نحن القادرون فقط على خلق عدو وهمي ,نحن ألمبدعون في دعم الشرعية, وأي شرعية,إنها شرعية في غابات مطرية تخلفت عن ركب الحضارة ألانسانية يحكمها الطقس, وأنا افكر بالطقس, صحوت على نهاية الفلم, أرى الناجية يطاردها ثلاثة فهود تعلو الخيبة على وجوههم ,يبدو أنها رضعت رائحة ألأسد من لبوتها رغم أنها فريسة, غنيت مع ناتالي كوردون أغنية جيفارا https://www.youtube.com/watch?v=FHXvVDyZSqM



#غالب_المسعودي (هاشتاغ)       Galb__Masudi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خبايا روح..............!
- درسٌ في ألحب وألغناء
- إلى رَجائي......
- أربعة مقاطع إلى جنيتي....!
- ألضفادع تتبخترُ في ألماء ألآسن(قصة سُريالية)
- في ألمرآة أتأمُل ظلي (قصة سُريالية)
- ألقمرُ عالياً في السماء (قصة سُريالية)
- ألعنكبوت(قصة سُريالية)
- أنهارُ بابل (قصة سُريالية)
- كيف يموتُ طائرُ ألحب(قصة سُريالية)
- طائري الأثير(قصة سُريالية)
- أشباحٌ وأشباح(قصة سُريالية)
- حلمٌ سُريالي(قصة سُريالية)
- تحول إسطوري (قصة سٌريالية)
- سَفر (قصة سُريالية)
- ألآلهة لن تموء (قصة سوريالية)
- عزف منفرد(قصة سوريالية)
- ثمالة كأس وبقايا سيكَار(قصة سوريالية)
- إحالات...وإحتمالات
- أهي زهكة روح


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - ألناجية(قصة سُريالية) إلى روح جيفارا في ألابدية...