أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - لا للانجرار وراء آل سعود














المزيد.....

لا للانجرار وراء آل سعود


حمدى عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 4782 - 2015 / 4 / 20 - 08:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


و أن المملكة السعودية الوهابية قد أنفقت الأموال التى تحاول بها شراء ولاء بعض القبائل اليمنية ، ولو أنها أنفقت ما تكلفته طلعاتها الجوية وكذلك ما أنفقته فى سبيل عقد تحالف ( عاصفة الحزم ) ..
لو أنها أنفقت كل ذلك من قبل أو نصفه على مشروع ما لتنمية الدولة اليمنية وتحديثها لكانت قد ضمنت جوارا مريحا ، ودولة على حدودها تتبادل معها احترام السيادة وحق تقريرالمصير وحقوق الجوار ..
ولكن آل سعود الذين لايفكرون إلى فى الولاء القصير النظر ، وتوسعة نفوذ العرش السعودى أرادوا الوصول باليمن إلى المزيد من التفتت والإنقسام وانهيار الدولة ..
وإن كانت رطانتهم اليومية تتحدث باسم العروبة والإسلام وخلافه ..
كذلك فإن النظام المصرى بقبوله الإنضواء تحت تحالف عاصفة الحزم هذه قد أضر بإمكانية أن يلعب دورا قياديا عربيا وأن يعود إلى موقعه القديم فى طليعة الدول العربية وان بدا الأمر فى الخطاب التبريرى للإشتراك فى تلك الضربة على النحو الذى يتشدق بدور مصر فى الدفاع عن دول المنطقة وباب المندب وإلى ماغير ذلك من مبررات لاقيمة لها فى ظل :
- أن باب المندب ممر تحكمه اتفاقية الأمم المتحدة للبحار عام 1982 ولا تستطيع مصر أو إيران أو أى قوة إقليمية محلية إغلاقه ..
وأن حسابات 1973 لم تعد هى حسابات 2015 ... فى ظل وجود الأساطيل الدولية عند باب المندب وكذلك تواجد القواعد الأمريكية فى جيبوتى المطلة على الساحل الجنوبى لباب المندب ..
وأنه كان الأجدر بمصر أن تختار بناء علاقات طيبة مع كل أطراف النزاع اليمنى وأن تختار الشراكة مع الدولة اليمنية وان تتخذ موضع الداعم السياسى لوحدة أراضى اليمن والحفاظ على الدولة اليمنية من خلال مساعدة كل الأطراف اليمنية على الوصول الى صيغة تحافظ على الكيان اليمنى من الإنقسام والتفتت ..
بدلا من أن تكتسب عداء شرائح لايستهان بها من الشعب اليمنى ستؤثر على مستقبل العلاقات اليمنية المصرية وعلى مصالحنا الحيوية مع اليمنيين فيما بعد ..
- ان المملكة السعودية لم تتعرض لأي اعتداء ولم تتعرض اراضيها لأي انتهاك للسيادة..
وان الصراع في اليمن صراع داخلي بين اطراف ذات تعقيدات سياسية وقبلية ، والمملكة قد تدخلت في الشان الداخلي اليمني وفرضت علي الاطراف الخليجية والنظام المصري طريقة التعاطي مع الازمة وانفردت بقرار الحرب وذلك لم يكن بعيدا عن الدعم الامريكي ولم يكن بعيدا عن توظيف تلك الحرب كورقة لصالح المفاوض الامريكي والاوربي مع ايران..
- أن الجيش المصرى يواجه حرب عصابات حقيقية فى سيناء ولا ينبغى الزج به وفقا لحسابات مصلحة آل سعود فى حرب أخرى من المحتمل بل ومن المؤكد - إذا ما دخلت الحرب مرحلتها البرية - أن تدخل الجيش المصرى ( النظامى التدريب والتسليح ) فى حرب عصابات بالتوازى مع الحرب التى تجرى فى سيناء ليؤدى ذلك إلى إجهاد واستنزاف الجيش المصرى والتأثير على جاهزيته القتالية فى بلد تواجه التحديات بطول وعرض حدودها من كل إتجاه ..
-----------------------------------------
ملحوظه : من قبيل الامانة كل ماكتبته وأكتبه عن حرب اليمن لايمثل إلا وجهة نظرى الشخصية .. ولايتحمل مسئوليته إلا شخصى الفقير إلى العلم والتجربة ..



#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهطل الإستراتيجى العظيم
- الحال من بعضه ..
- لا شيعة ولا سنة ، ولا يحزنون ..
- توجس ، وعدم اطمئنان
- حتى لانكرر خطايانا
- مسافة السكه
- إطلاق وتوظيف محفزات الصراعات الوهمية
- فوضى صليل السيوف القديمة
- على هامش المؤتمر
- المطلوب من مؤسسة الازهر
- 2- ثغرات فى محاربة الإرهاب
- 1- ثغرات فى محاربة الإرهاب
- الحياة ليست كلها تعب ..
- عودة إلى وهم المفاضلة مابين الفيل والحمار ..
- أولتراس لمباراة الفيل والحمار
- والآن .. ماذا تقول لكم ضمائركم ؟
- السنة الرابعة
- الرثاء لايليق بفاتن حمامه
- يوسف والى - عادل بلتاجى .. انحياز واحد
- جديد أمريكا من قديمها


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - لا للانجرار وراء آل سعود