أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - الطائفي....














المزيد.....

الطائفي....


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4755 - 2015 / 3 / 22 - 15:00
المحور: كتابات ساخرة
    


ليس سرٌ إن (س) الذي من الله عليه بعدد لابأس به من أصوات أولاد (الخايبه) قد اصبح في ما لايحلم به من علياء سلطه وسعة (رزق) لانه أمسك بعقلية البازار ونزعة الباحث عن الاضواء فنالهما معا .
ومع الزياده غير المتوقعه بهذا الكم الهائل من الفضائيات والمراسلين وندرة من يصلح للمقابلات التلفزيونيه من ناحية المظهر –وُأصُر هنا على المظهر لا المنطق- , زادت حظوة الرجل لامتلاكه هذا (المؤهل) المناسب عند المراسلين الذين أبتليت بهم ماكنة إعلامنا فالحوا إلحاحا أو أصروا إصرارا ... - مع ألأعتذار للفنان الكوميدي عادل إمام- على الرجل.... فمع نصب كل عمود كهرباء هناك مقابله معه وعندما يُرصَف أي رصيف يتقاطرون نحوه ... أما إذا تم تعبيد شارع ف (بهي بهي) .
الرجل هيئ نفسه لذلك بمجموعة مفردات متنافره ومتكرره يُعيدها بشكل ببغاوي مع أكثر المراسلين الذين (يتشرفون) بمقابلته ليضربوا عصفورين بحجر واحد , فهم يحققون السبق الصحفي للفضائيه (المهنيه جدا) من ناحيه ,ومن ناحية أخرى يضمنون ما إعتاد على دفعه من –البوكت موني- لكل من يحظى بشرف مقابلته .
(فلتة زمانه هذا) إعتاد على إعداد وجبة فطور دسمه لمجموعة من (خالات العروس وزافوفاتها) من الذين يأتونه بمدائحهم وتوصيفاتهم المظهريه لما تم من مقابله أو مقابلات معه في الليلة الماضيه وماقبلها حين كانوا يتنقلون بالريموت كونترول بين الفضائيات التي أخبرهم أفراد حمايته بانها قابلته , فهم منشغلون عما قال بما ظهر عليه من كمال (الشخصيه) , يسبق أحدهم ألأخر في إعطاء الوصف المقبول لولي النعمه , بدلته( النيلي ) وقميصه (الشذري ) وربطة عنقه التي لو كان لها لسان لصاحت (خلصوني من هالمدور) والغبار الذي علا حذاءه بسبب ما يتطاير من (سبيس) الشارع الذي تم تكريم سكانه بما تجود به الصحراء , وغيرها من التفاهات هي موضوع حديثهم على مائدة ألأفطار التي لا تُضاهى بتنوعها بين ( كباب ) و(قيمر عرب) ومحتويات أخرى تُناسب من يعاني من إرتفاع ضغط الدم والسكري .
تكاملت صورة (الوهم) لدى الرجل بين إهتمام المراسلين وجوقة مطبلي مائدة ألأفطار فتصور أنه ممن إمتلكوا حكمة (كونفشيوس) ومنطق (ابن خلدون) وفلسفة (أرسطو) ولغة (الفراهيدي) وشاعرية (إمرؤ القيس) .
يبدو أن ألأمور سارت بالرجل على هذا المنوال من الثقه المفرطه حتى قابلته إحدى فضائياتنا التي زادت على (وجع البطن) وحين سأله مراسلها عن الحشد الشعبي وما يقوم به من مهام في ألأنبار وصلاح الدين وغيرهما من مناطق العراق الحبيب أجاب دون تردد : (إنهم يقاتلون من أجل نُصرة المذهب !!!) .
أيها الرجل .... هل نسيت أنك تشتغل سياسه ؟ هل تدري أن ما تتناقله الفضائيات يصل الى كل أنحاء العالم ؟ وهل تعلم أن هناك من يصطاد بالماء العكر وينتظر مثل هذا الكلام ليقول أن العمليه هي ثأريه بالدرجه ألأولى ؟. أليس ما عنيته هو مذهب أتباع ألأمام علي بن ابي طالب عليه السلام وهو الذي خط بقلمه تلك الوثيقه الرائعه في وصيته لمالك ألأشتر : (ألناس صنفان أما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق) ؟ . آلا تعلم إن المرجع السيد علي السيستاني _وهو ألأحرص منك على الدين والمذهب والعراق_ قال عمن يسكنون تلك المناطق أنهم أنفسنا وليسو إخواننا ؟... متى تتعلمون ...؟؟؟؟.




#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كولبنكيان
- القلق العراقي الى متى... ؟
- ساستنا بين هوس السلطه والمشروع الوطني
- بس (عرمش) يعرفلها
- حين يلبس الفرح لون العراق
- فقط للحمايات ....!!!!
- الذيل ... حين ينطق
- البرلمان ... والهرطمان
- يالثارات حقوق ألأنسان المقتوله !!
- القريب من المنبر (ربحان)
- كيري والظروف .... وحسابات (مكطوف)
- أرواح ... وتماثيل :
- (كهوة الخاوجيه)... وأطماع إحدى الكتل السياسيه
- عتب
- أليك يامن اتعبتني
- ألف عافيه ... بس إسكت
- موت الضمائر ليس من الكبائر
- شيوصلنه ...(بهالزلك) ؟
- الشباب والضياع
- مسلوت ابو مسعور وتقلبات الدهور


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - الطائفي....