أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن محسن رمضان - بولس – 5 – بولس والشيطان















المزيد.....

بولس – 5 – بولس والشيطان


حسن محسن رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 4654 - 2014 / 12 / 6 - 18:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



هذه المقالة، والتي أعود بها إلى مسألة قناعات بولس عن الشيطان، هي نتيجة لأسئلة متعددة تلقيتها إما على بريدي الإلكتروني أو من خلال النقاش المباشر من عدد من الزملاء والزميلات. فهذه المقالة هي نتاج (مختصر جداً) لتلك الإجابات والحوارات عن هذه المسألة بالذات، إذ التفاصيل تعجز مقالة واحدة من استيفائها. وقد تطرق هؤلاء الأخوة والأخوات أيضاً إلى مسائل متعددة أخرى، منها قضية (الترجمة الأكاديمية) أو ما يُعرف بـ (Scholars Translation) للعهد الجديد، وعن سبب امتناعي من استخدامها في مقالاتي على الرغم من قيمتها العالية جداً في الاستدلال بسبب تخلصها الشامل من التزوير والتلاعب الذي قام به المترجمون المسيحيون في ترجمة نصوص الكتاب المقدس المسيحي، واصراري على استخدام ترجمة (NRSV) كما هي في طبعة أوكسفورد - نيويورك. سوف أتطرق في نهاية المقالة للإجابة على هذه النقطة لأهميتها.


المدخل الأول والرئيس لفهم الكثير من عقائد بولس ومسائل إيمانه (يجب أن تكون مسألة مرضه المزمن الذي كان يعاني منه). فمن دون هذه المقدمة الرئيسية، ودراستها بتأني عنده، فإن الدارس لعقائد بولس، التي ابتكرها واخترعها، لن تكون سهلة الفهم بسبب غياب الوعي (لدافعها الأول عنده). المقدمة هي تلك العبارة التي كتبها بولس لأهل كورنثوس:

(أعطيت شوكة في الجسد، ملاك الشيطان ليلطمني)، حسب الترجمة الرسمية لرسالته
(أُعطيت شوكة في جسدي، رسول [ملاك] الشيطان حتى يعذبني بشدة)، الترجمة الحرفية لرسالته
[رسالة بولس الثانية إلى أهل كورنثوس 12: 7]

بولس كان مريضاً بمرض مزمن من نوع ما بحيث تكون أعراضه واضحة جداً لجمهوره. ونحن نعرف من رسائله أن من أعراض هذا المرض الذي كان يعاني منه أن أفعاله التي يقوم بها خلال تغلب هذا المرض عليه تكون مجانبة تماماً لقيم اجتماعية، وربما أخلاقية، محددة يلتزم بها جمهوره. ولذلك هي، أي أعراض مرضه وأفعاله المصاحبة لها، مدعاة للحرج عنده وعدم الفخر، ولازمة للتبرير. هذا واضح جداً في رسالته إلى أهل رومية، حيث الترجمة الحرفية لرسالته هي:

(جسدي أنا قد بيع لعبودية الخطيئة. لا أفهم ما أفعله أنا. لأنني لا أفعل ما أريده، ولكنني أفعل الأشياء ذاتها التي أكرهها [...] الحقيقة هي أننى لا أفعل أنا ذلك، ولكن الذي يفعل ذلك هو الخطيئة الساكنة في داخلي. لأنني أعرف بأنه لا يوجد في داخلي شيء صالح، أي في داخل جسدي. أستطيع أن أريد ما هو صحيح، ولكنني لا أستطيع فعله. لأنني أنا لا أفعل الصالح الذي أريده، ولكن الشر الذي لا أريده هو الذي أفعله. الآن، إذا فعلت الذي لا أريد فعله، فإنه ليس أنا الذي فعله، ولكن الخطيئة الساكنة بداخلي هي التي فعلتها. لهذا، فإنني أجدها شريعة [قانون لازم لي]، وهي متى ما أريد أن أفعل ما هو صالح فإن الشر يكون دائماً قريباً من يدي. أجد سروراً في شريعة الله داخل أعماقي، ولكني أرى في أعضائي الجسدية شريعة أخرى تخوض حرباً مع الشريعة التي في داخل ذهني، وتجعلني أسيراً لشريعة الخطيئة الساكنة في داخل أعضائي)
[رسالة بولس إلى أهل رومية 7: 14-23]، الترجمة الحرفية، وللترجمة الرسمية انظر أي مصدر للعهد الجديد

ولذلك كان على بولس (أن يبرر) مرضه هذا بطريقة ما. فهو على قناعة تامة، أو على الأقل هكذا يقول في رسائله، بأنه (ليس ساكن فيَّ، أي في جسدي، شيء صالح) [رسالة بولس إلى أهل رومية 7: 18] كما قال لأهل رومية، والإشارة للشيطان واضحة. وهو في نفس الوقت يعي تماماً ويعرف بدون أدنى شك (عجز جمهوره عن فهم عدم شفائه من هذا المرض التي كانت "ثقافة" مجتمعه تعزو سببه للشياطين والتلبس بها على الرغم مما كان يروّج له من قصص المعجزات والتكلم بالألسن مع القوى الإلهية وما كان يراه تنبئاً ووحياً من إلهه يسوع). هذا (الوعي) وتلك (المعرفة المسبقة) من جانب بولس هي (المحرك) الرئيس والأول لاختراع تلك العقائد كما نقرأها عنده. ولكن الأهم هو (العقيدة في الشيطان) التي رسخها هذا المرض، ومسببه الأول، أي الشيطان، في ذهن بولس ومن ثم دعا إليها المسيحيين الأوائل. لنحاول أن نُجزّء الإشارات للشيطان عند بولس حتى نفهم مراحل تطور تلك العقيدة عنده.


مراحل تطور عقيدة الشيطان عند بولس:

أولاً:
وعي بولس بأن المتسبب بمرضه هو الشيطان ومسّه وتلبسه:
(أعطيت شوكة في الجسد، ملاك الشيطان ليلطمني) [رسالة بولس الثانية إلى أهل كورنثوس 12: 7]
(إني أعلم أنه ليس ساكن فيَّ، أي في جسدي، شيء صالح) [رسالة بولس إلى أهل رومية 7: 18]

ثانياً:
بولس يكتب إلى أهل كورنثوس بأنه تضرع لربه ثلاث مرات ليفارقه هذا الشيطان، ولكن ربه (رفض) هذا الطلب:

(ولئلا أرتفع بفرط الإعلانات، أعطيت شوكة في الجسد، ملاك الشيطان ليلطمني، لئلا أرتفع. من جهة هذا تضرعت إلى الرب ثلاث مرات أن يفارقني. فقال [أي الرب] لي: تكفيك نعمتي، لأن قوتي في الضعف تكمل)
[رسالة بولس الثانية إلى أهل كورنثوس 12: 7-9]، حسب الترجمة الرسمية
أما الترجمة الحرفية لذلك الجزء من الرسالة، فهو هذا:
(أخذاً بالاعتبار الصفات الاستثنائية لذلك الوحي الذي أتلقاه، وحتى يتم منعي من أن أكون فخوراً، أُعطيت شوكة في جسدي، رسول [ملاك] الشيطان حتى يعذبني بشدة [torment]، حتى يمنعني من أن أكون فخوراً. ثلاث مرات تضرعت إلى الرب بخصوص هذا، بخصوص أن يفارقني هذا، ولكنه قال لي: "نعمتي كافية لك، لأن القوة تُصنع كاملة في الضعف").
[رسالة بولس الثانية إلى أهل كورنثوس 12: 7-9]

ثالثاً:
تتطور القناعة عند بولس بأن "الشيطان" يملك سلطة فاعلة وعملية على الأرض بحيث يعجز حتى "إلهه"، الذي رفض طلب شفاؤه من رسول الشيطان، في معاكستها في هذا العالم. وإذا استخدمنا أدوات علم النفس في تحليل الشخصية، فإن دلائل الضعف عند الفرد المتكلم [أي بولس] يحاول أن يخفيها بصيغ توحي بتفخيم الذات وقوتها أمام الجمهور المستمع عند كلامه عن مَنْ يشعر بالضعف والعجز أمامه [أي الشيطان]، وهذا ما نلحظه عند بولس عندما يتكلم عن الشيطان:

1- يتكلم بولس عن نفسه بصيغة التفخيم [العظمة] في رسالته إلى أهل تسالونيكي عند كلامه عن الشيطان، فيستعمل كلمة (نحن) في رسالته الأولى إلى أهل تسالونيكي، ولكنه حتى يتفادى سوء الفهم عندهم عن مَنْ هو المقصود بصيغة الجمع هذه التي استخدمها، والتي كان يقصد بها تفخيم ذاته، يُسمي لهم نفسه بأنه هو المقصود. ما يهمنا هنا هو ما ذكره بولس بعد تفخيم ذاته عن الشيطان الذي اشتكى بولس منه:

(أما نحن أيها الإخوة، فإذ قد فقدناكم زمان ساعة، بالوجه لا بالقلب، اجتهدنا أكثر، باشتهاء كثير، أن نرى وجوهكم. لذلك أردنا أن نأتي إليكم، أنا بولس، مرة ومرتين. وإنما عاقنا الشيطان)
[رسالة بولس الأولى إلى أهل تسالونيكي 2: 17-18].

الشيطان عند بولس يملك قوة (المنع والسماح) للأفعال الإنسانية. هي ليست مجرد "إيحاءات واغراءات" كالتي نقرؤها مثلاً في قصة حواء في العهد القديم، ولكنها "قوى فيزيقية" تملك إرادة وفعلاً معاكساً للإرادة الإنسانية بحيث تتغلب على الإرادة الإنسانية قسراً لو شاءت هذه القوى الشيطانية ذلك. ولا يمكن أن نفهم ما كان يقوله بولس على حقيقته إلى إذا تمعنا جيداً في رسالته إلى أهل رومية [رسالة بولس إلى أهل رومية 7: 14-23] والتي شكى بها إليهم أعراض مرضه. (الشيطان، في اعتقاد بولس، يملك سلطاناً فاعلاً وقوياً بحيث يملك أن يتغلب على الإنسان ويوجه أفعال هذا الفرد لِما يشاؤه الشيطان، وعلى ضد رغبات هذا الفرد). بولس واضح جداً:

(أردنا أن نأتي إليكم، أنا بولس، مرة ومرتين. وإنما عاقنا الشيطان) الرسالة إلى أهل تسالونيكي
قارن مع:
(لأنني لا أفعل ما أريده، ولكنني أفعل الأشياء ذاتها التي أكرهها [...] الحقيقة هي أننى لا أفعل أنا ذلك، ولكن الذي يفعل ذلك هو الخطيئة الساكنة في داخلي) الرسالة إلى أهل رومية

بولس (يريد) أن يسافر إلى أهل تسالونيكي، الشيطان (يمنع) بولس من الذهاب. ليس (الملوم) هو بولس، ولكن (الشيطان = الخطيئة) الذي بداخله هو الملوم.
ثنائية: (لا أفعل ما أريده) في مقابل (الذي يفعل ذلك هو الخطيئة الساكنة في داخلي).


2- يعود بولس، في نفس الرسالة، ليقول لأهل تسالونيكي عن الشيطان الذي يسميه (المُجرِّبَ):

(من أجل هذا إذ لم أحتمل أيضاً، أرسلتُ لكي أعرف إيمانكم، لعل المُجرِب [أي الشيطان] يكون قد جربكم، فيصير تعبنا باطلاً) [رسالة بولس الأولى إلى أهل تسالونيكي 3: 5].

مع ملاحظة صيغة (العظمة والتفخيم) التي يستخدمها بولس في مقابل الشيطان، فمن الواضح أن (الشيطان) في تصور بولس هو كائن (يحيط بكل شيء من دون استثناء). ولذلك هو، أي الشيطان، في مقدرته أن (يؤثر على جماعات برمتها حتى داخل كنائسه وضمن أتباعه التي حوّلهم بولس من الوثنية الرومانية لعقيدته الجديدة في إلهه الجديد يسوع). فبولس يخاف الشيطان، يعلن عجزه أمامه، (تماماً كما أعلن عجز إلهه عن شفائه منه). فهو يرسل الرسل حتى يعرف مقدماً ما يمكن أن يكون فعله الشيطان في أتباعه. أما إشارة بولس في ختام رسالته إلى أهل رومية: (وإله السلام سيسحق الشيطان تحت أرجلكم سريعاً) [رسالة بولس إلى أهل رومية 16: 20]، فإنها (إشارة لما سيحدث في المستقبل، عند قدوم يسوع الثاني نازلاً من السماء بمركبته المصنوعة من السحاب محاطاً بالملائكة) وليس (الآن) حيث الشيطان هو (القوي) [لفظ "قوي" مستعار من لسان يسوع في الأناجيل عند كلامه عن الشيطان. لاحظ أن يسوع كان يهودياً، ولفظ "قوي" للإشارة للشيطان هو تأثير بولس على كاتب الإنجيل وليست العقيدة اليهودية إطلاقاً التي انطلق منها يسوع متوهماً قدوم مملكة الرب في حياته هو. وهذا من دلائل تزوير تلك القصة في الأناجيل عن يسوع].

إذن، عقيدة بولس في الشيطان منشأوها الأول هو (الثقافة الشعبية العامة المحيطة ببولس والتي كانت تنسب الأمراض النفسية والعقلية للتلبس الشيطاني)، ولذلك هو اتهم الشيطان في مرضه هذا. ثم حدثت المفاجئة عندما توهم أن إلهه يرفض أن يشفيه بعد أن تضرع له ثلاث مرات أن يزيل عنه ملاك الشيطان هذا. فتكونت في (ذهن بولس) فكرة خلاصتها أن الشيطان (يحكم هذا العالم ويفرض إرادته على كل شيء) ولا خلاص حقيقي إلا بالقدوم الثاني لإلهه يسوع.


انهي المقالة بجواب سريع عن سؤال مهم بخصوص استخدام الترجمات.
تفضل بعض الأخوة والأخوات بالتطرق لقضية (الترجمة الأكاديمية) أو ما يُعرف بـ (Scholars Translation) للعهد الجديد، وعن سبب امتناعي من استخدامها في مقالاتي على الرغم من قيمتها العالية جداً في الاستدلال بسبب تخلصها الشامل من التزوير والتلاعب الذي قام به المترجمون المسيحيون في ترجمة نصوص الكتاب المقدس المسيحي، واصراري على استخدام ترجمة (NRSV) كما هي في طبعة أوكسفورد – نيويورك. والسبب في ذلك هو أن (الترجمة الأكاديمية) غير متاحة بسهولة لـ (قارئ مقال) وإنما هي مخصصة لـ (دارس أكاديمي) يهمه جداً (انتقال الضمائر في الأفعال اليونانية) وبالتالي يستطيع أن يحكم قطعاً على ما كان يقصده الكاتب. فمثلاً، الترجمات المسيحية لمرقس (4: 1-2) لا تراعي إطلاقاً في ترجماتها انتقال ضمائر الأفعال اليونانية وبالتالي يتم تغييب معنى غير مهم للقارئ العادي من وجهة نظر الكنيسة ومترجموها، بينما عند دارس أكاديمي، على سبيل المثال كما هو في الهامش رقم 1، يمهمه جداً معرفة ما كان يقوله ويقصده كاتب إنجيل مرقس (بالضبط) حتى يستخلص المعنى الصحيح والدقيق لما هو مكتوب. هذا بالإضافة إلى أن قارئ المقال يريد أن (يتأكد مما هو موجود أمام عينيه من اقتباسات)، فإذا أحلته في المقالة إلى مصادر أكاديمية غير متاحة له بسهولة حتى يتأكد فإنه قد يكون هذا مدخلاً لنقد المقالة بناءً على جهل بالمصدر. وأخيراً، جميع ما أود أن أقوله في تلك المقالات تقوم به بصورة ممتازة ترجمة (NRSV) المعتمدة، ولذلك لا وجود لداعي أصلاً للإحالة إلى الترجمات الأكاديمية صعبة الوصول لها.


........ يتبع


هـــــــــــــــــــــــــوامـــــــــــــــــــــــــــــش:

1- Marcos J. Borg
Conversation With Scripture: The Gospel of Mark
Morehouse Publishing, 2009, pp. 36-37



#حسن_محسن_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بولس – 4 – عقيدة التبرير
- بولس - 3 - بولس والشيطان
- بولس – 2 – بولس والشيطان
- بولس - 1
- في مسألة طيران بولس
- حرام - وسيأتي
- مغالطات يسوع المنطقية - 4
- مغالطات يسوع المنطقية - توضيح
- مغالطات يسوع المنطقية - 3
- مغالطات يسوع المنطقية - 2
- مغالطات يسوع المنطقية - 1
- الإزدواجية العقلانية المسيحية
- في مسألة كلبية يسوع
- في مسألة عري يسوع
- نصوص كذب يسوع
- غرائب المنطق في الوطن العربي البائس
- التعامل مع فاقدي السلطة الأخلاقية
- الفقه اليهودي والمبادئ الإنسانية الليبرالية
- نصوص التوحش الإسرائيلي
- منطق السقوط المعكوس


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن محسن رمضان - بولس – 5 – بولس والشيطان