أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - الحميمية.. إلى أين















المزيد.....

الحميمية.. إلى أين


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 4647 - 2014 / 11 / 29 - 18:24
المحور: الادب والفن
    


الحميمية ، إلى أين ؟!
......
مسرحية من مشهدين في فصل واحد
المكان : فى الدائرة البلورية.
الزمان : في اللحظة المتدفقة.

.................

هي:مساء الخير
هو: مساء الخير

هي: قد يكون سعيدا هذا المساء
هو : أتمنى ذلك
انشاء الله

هي : شكرا.. بالنسبة لي قد يكون بسبب صلح بعد خصام طويل
هو : مع من؟
فرحيني

هي : لا اعرف التعبير
من في القلب سكناه
هو : آه جميل
اتمنى ان تكوني سعيدة

هي : جدا جميل -- جدا
كنت صحراء جافة
هو : الحبيب كان زعلان؟

هي : ههههههههههههههههه

هي : لساني طويل
هو : هههههههههه
لماذا. ما تقولينه.. يدل على لهفة كبيرة؟
وانك محتاجة لشخص يسمعك

هي : اقصد كان زعلان من لساني الطويل عليه

هو : هههههههههه
لا .. اذا معاه حق


هي : تعرف لقد قال لي " مسودنة " !
هو : ههههههه
هذا مثير حقا.. هل قال هذا؟

هي : نعم قالها .. معاه.. نعم معه الحق.
هو : أهل المحافظات يزعلوا بسرعة

هي : هو ساكن بغداد
هو : آه
تصورته من محافظة أخرى

هي : لا
هو : فيها الخير


هي : ههههه شكرا
هو : ربي يفرحك. يفرحك دائما
وتسعدي
ديري بالك عليه
هي : الشعور بالحب جميل جدا
هو : طبعا.. لا شيء يضاهي هذا.

هي : دائما كنت احبه وابكي كل يوم
هو : أو ه ه ه

هي : هو يعلم – لذا يريد معاقبتي
هو : عشق تالي العمر قتال.
عمرك طويل يا شابة

هي : مصيبة
هو : أي

هي : سأتجاوز كل تصرفاته
هو : لازم...
ليس من السهل العثور على شريك للروح هذه الأيام.

هي : ولأني تعبت بدونه.. تهت
هو : وغذاء للجسد.
صحيح

هي : عرفت الحب مرة
مات في اوج الحب
هو : آه ه ه

هي : ولم انساه ابدا
هو : الله يساعدك
أكيد لأنه عشق الصبا...

هي : لكن مع الايام نسيت او انطفأت جذوة الحب
هو : على قول الاغنية العراقية : "الما تشوفه العين تنساه القلوب" .

هي : وجاء هذا.. انا كنت ميتة
هو : الله !!

هي : كنت وحيدة -- زوجي تركني سنوات
كان يعيش خارج العراق.
هو : نعم .. الوحدة قاتلة والحياة بدون رجل شريك ارض قاحلة

هي : هذا فيه صفات احبها .. جنوبي وسيم، وماركسي
هو : " مسودنه "
هههههههههه

هي : ماقتلنا الا ماركس
هو : "مسودنه "
هههههههههههههههههههههههههههههههه

هي: نعم "مسودنه" -- مخبلة ههههههههه
هو : زرع فينا عشق واضح للاشياء.. وللإنسان.
اقصد ماركس

هي : نعم
هو : وزرع فيك الحب.
أكيد هو له في هذا نصيب


هي : هو قافل تلفونه
هو : حبيبك؟

هي : نعم . زعلان كثيرا
انا عملت له حظر في الفيسبوك
هو : صديقتي/ خذي من الحياة ما تستطعين

هي : نعم
هو : لا تتركي شيئا.
أغني روحك وجسدك
فكلنا مآلنا للتراب

هي : له علاقات كثيرة تؤلمني جدا
هو : كيف ؟ تقصدين علاقات عاطفية؟

هي : نعم
هو : مرة سألوا رجلا كبيرا في العمر: " هل تستعمل الفياغرا ؟

هي : نعم
هههه
هو : ردت الزوجة : " كيف هذا.. أنا فياغرا ".

هي: هههههه
هو : والباقي عليك!

هي : نعم .. الان اقبل بكل تصرفاته
هو : نعم

هي : تعرف، حتى عنده زوجتين
هو : آوه ه ه ه.. لا .. هذا كثير

هي : نعم . لكني انا ملاذه في امور كثيرة
هو : طيب

هي : يحتاج لامرأة متعلمة تناقش وتحاوره بالفلسفة وووووو
هو : عاملي الامور بقدرتك
أتمنى لكِ السعادة و نيل اللذة في حياتك


هي : انا اريد ان اخرج من فراغي الداخلي
هو : أكيد

هي : أنا وإياه، نلتقي مرة بالاسيوع نتمشى واوصله الى بيته واعود انا الى بيتي
هو : فقط؟ هههههههههههه .. معقولة؟!

هي : نعم والله
هو : أنا قاص وشاعر وخبرة.

هي : هل في بغداد اماكن للقاءات حميمية؟!
هو : أكيد تستطيعان خلق مثل هذا المكان
من يريد يستطيع.


والله هو لم يحاول تدبير مكان لهذا اللقاء
هو : أنا أقصد من يريييييييد.. ههههه

هي : كم انا بحاجة جدا لأني اصلا مريضة ومتوترة من فقدان هذا الامر
هو : يمكنكما تدبير هذا.
أو أذهبا بسفرة ليومين مثلا

هي : هناك أمور كثيرة تمنعني عن تحقيق هذا.. انا لا اقبل

هو : اذا ابقي، كما أنتي .. محرومة

هي : تصور .. عندما يفكر هو في هذا، أروح اوبخه واقول له انا لست بنت ليل
هو : بنت ليل ؟!!
الجنس أقدس شيء.. وأرقى ما يتوصل له حبيبان

هي : أنا اريد مكان اشعر فيه انني انسانة نظيفة.
انا المذنبة.. نعم
هو : انتِ كما أنتِ، ستبقين نظيفة
ما هذا الشعور الغريب؟

هي : نعم
هو : الجنس مع الحبيب أكثر الاشياء روعة
التحام جسدين بعد النحام روحين
وعلى قول عمر الخيام : أغنم من الحاضر أمن اليقين
المهم الامن
والراحة
السلام مع الشريك أكثر الاشياء .. أكثر الاشياء اهمية.

هي : سألتقيه بعد 5 ايام
هو : بالخير
ولماذا 5 ايام؟

هي : لظروف معينة – هو مسافر الان
هو : صديقتي ، هلي بسؤال؟

هي : نعم
هل تشعرين بسبب تقدمك بالعمر، ببرود؟

هي : انا اكره زوجي
اميل لهذا الرجل جدا
هو : السؤال واضح

هي : لم اختلِ معه
هو : وعندما تختلين مع نفسك؟

هي : سؤال محرج يمكن عندي برود
هو : هذا ما قصدته
أنا أعرف أن لا حدود للجسد
خصوصا عندما يتسلل الحب لروح متعطشة

هي: والله لم اجرب جنون الجسد
والله ثق.
هو : الشريك هو المهم في مثل هذه الحالة
هي : مستقبلا ربما ههههههه
هو : الشريك هو من يصتع الجسور للعبور
الفن في العلاقة
مع العشق المسبق

هي: انا حمارة
هو : لالا.. لاتقولي هذا.
هي : خجوووولة...... واخاف
لا .. جسد المرأة يعادل ما تقوليه، الا في حالة الاجبار، أو عدم التوافق
طالما هناك توافق فكل الاشياء تتبع حرية توهجها
تصبح منقادة للذة خفية.

هي: الان فهمت لم كان يقول لي انت ما فيك خير

هو : هههههههه
نعم.. أما أن تكوني أنتِ القائد، أو هو..
أذا لم تكونا معا

هي : نعم فهمت
خوضي البحر
لا أجمل من الخوض

هي : نعم
هو : تذكري انت امرأة
مهما بلغت من العمر
بكلمة مختصرة
كوني حبة الفياغرا

هي : نعم

هو : تألمت اليوم كثيرا لرحيل سعيد عقل

هي : نعم رحمه الله
هو : نعم
أنتهى الحوار .
..............................
في اليوم الثاني
.........




هي : صباح الخير
هو : صباح النور، وسعيدة.

هي : لا ازال في فترة اختبار لم يكلمني
هو : كلميه أنتِ

هي : لم يرد --ههههههه ..
ارسلت له كم رسالة ولاجواب
هو : ما عليك الا أن تنتظري.. " أحمل أخاك على سبعين محملا ".

هي : نعم
هو : وبعدها ينبغي عليك أن تتصرفي

هي : نعم
هو : لماذا بتصورك؟

هي : هو عنيد .. عنييييد
على ماذا؟

هي: طبعه
هو : هل يريد ترويضك.؟ هههههههه

هي : نعم -- أتعرف كم مرة عملت له حظر؟
يمكن 20 مرة. وكل مرة أقول هذه آخر مرة.
هو : إذا كان ولابد فلتكن 21

هي : لا التوبة.
هو : هههههههههههههه
إذا وصلتِ لمرحلة الاستسلام

هي : نعم --
هو : إنها مروءة امرأة متشوقة متسامحة. لقد أدركَ غايته أخيرا .. فقد روضك.

هي : خبير
هو : مبروك عليه .. فقد نزع فتيلك أخيرا.
.........
صوت من خارج الصالة: آخ خ خ خ
أنا ...........

(ينقطع النت).



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رائحة البكاء..
- قطرات..
- عطش الأمكنة..
- مقدمة لرواية - يوميات حلم -
- الخيطُ الفضي..
- دائرة الوهم..
- حلم الوشائج..
- للعشقِ ألوانه والأسئلة..
- في كون الباطن..
- وجود في افتراض..
- ومض يراعات الريح..
- أماكن الرائحة..
- مسامير الغربة..
- في بيت الرأس..
- كوني قبيلة شفتيكِ..
- يا ساري الليل..
- كأنكِ وردات شتاء لم يولد...
- المرجل..
- وردة الحيض أشهى..
- أمدُ يدي ، أتحسسكَ..


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - الحميمية.. إلى أين