أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - كأنكِ وردات شتاء لم يولد...














المزيد.....

كأنكِ وردات شتاء لم يولد...


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 4579 - 2014 / 9 / 19 - 13:11
المحور: الادب والفن
    


في أعالي عناقكِ
مارستُ لعبة الزوال فيكِ
كأني، وتلك اللحظة، شاخصة كل الأقدار
وأنتِ سرابكِ يمرُ مثل كذبة طفلٍ
ويجمعني في أعجوبة هطولك بعيدا عني،
بكل سفالات أوهامي
بأنكِ عدد كل الأجزاء بكلي
وأني وإياكِ حاصل أعداد هزالكِ فيّ
وخوفي عليكِ.
وأنكِ ساحة حربي
وراية منياتي المتلاحقة
وجواري،
وبكائي الأخرس في الجوف
وكأنكِ مثل وطني
لا أنسى عقوقه فيّ
ولا يغفر زلة عشقي بكذبته
أسأل عينينكِ: لماذا.!
وترد ضلوعي،
كأنك غابة خوف كل الأحقاب بروحي،
كأنكِ وردات شتاء لم يولد:
" ...أواه... اللعنة تقتلني "!
يا ذلة صبري
وغذاء السرِ..
النسغ..
يا مشغل ترياق اللحظات:
" لماذا نجيعك وهم
وضجيجك وهم
وحتى أسمكٍ وهم
مثل أماني الحلم
كأني أتنفسه في اللاشيء
وأحبسه أوردتي.
لماذا مجيء أباريقك وهم
وسماءك ليس أكثر من كذبة
ومفاتيح الكون بقلبي عاقرة
وأنتِ كالقفل
يفتحك النأي بعيداً
وأنا في الخرسِ الكافر
مشلول،
مثل حوار أبكم"؟!!
الحلم بغناء الأسماء..
الحلم لشفوف الصيف،
تغطي عريكِ،
والحلم بمروري فيك،
الحلم بأصابعي عليكٍ،
الحلم بشهيق انفاسي بليلك
وثوبكِ المبتل ردائي،
والحلم بفضة عرسي
ودم الياقوت على شفتي
والنرجس وجهكِ
هل كان سحابة وهمي،
أم كذبة طفل
كان مجرد علقة؟!




#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرجل..
- وردة الحيض أشهى..
- أمدُ يدي ، أتحسسكَ..
- هطولكِ غزالة للتشهي..
- في زاوية من زوايا طفل ، كان..
- لوكيميا البدانة..
- أيزابل..
- لتويج القلب غناء النهدين..
- لماذا أنتِ؟!
- غزالة مهادنة، لماذا..
- تنقيط......
- الساعة الرملية..
- رحيل الجهات..
- حفيف المسامات..
- آيكوالبياض..
- عشيرة الأسنان..
- يستصرِخُكَ اضطراب الضوء..
- للون عينيكِ عطش الشحرور..
- أصداء النعناع..
- غريق الشذى..


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - كأنكِ وردات شتاء لم يولد...