أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - لوكيميا البدانة..














المزيد.....

لوكيميا البدانة..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 4566 - 2014 / 9 / 6 - 16:24
المحور: الادب والفن
    



إلى أين تقودني أيها الملاك المتهالك
زلزال المعصية
ورب الجوع..
المتداول بين أصابعي الخرساء
مثل مجموعة من الجواسيس
وأرباب السوابق.
سعيدات هنّ المطحونات
نصف تأشيرة لمرور للرغبة
ونصف لغراب الليل.
وأنت حتى حدادك ضاع،
في أي مكان أتلفه عصفور غيابك
وبقية عينيك
وغلغلني في حشرجة أحتضارك،
لا خيار
ولا أفقٍ،
ولا ولا،
غير الدهليز؟.

::

إلى أين؟.
أتُدّربُ في هذا الوقح..
قلبي،
شرور الآثام
وأنا بعض ملامح ضدي؟!
كم ساحة حربك قاسية
وكم أنت صلف..
وكم أنا موبوء في غربتي فيك؟؟
ما أكثرك سعةٍ كنتَ،
وما عددك في أرقام غدة رأسي،
وفضاء رغيفي،
وتيار جذرك المتطرف
حين يوشك ينزع مسمار القدرة
ويفجرني؟ّ!

::

إلى أين،
وأنا..
ينخلع باب بيت الحكمة
وينغلق رجاء الروح
وأتسربُ مثل دخان بُنّيّ،
وبلا حدود لحديد مصهور،
وانت جبلك الأخضر مطحون بين الحنجرة
ومريء السماق،
ما زال يترسب بين الرئتن.

::

إلى أين، فديتك ببقيتي، تجرجل أوصالي؟
سريٌ هذا الكون المرعب
وأنا كالرنةِ
أترنح بين معادنَ كافرةٍ
ومثل موضع قتال خانته الرغبة بالموت
وغدى عش للكويميا البدانة
هذا طولي،
مازال يسيلُ
على أرصفة مدن متروكة!



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيزابل..
- لتويج القلب غناء النهدين..
- لماذا أنتِ؟!
- غزالة مهادنة، لماذا..
- تنقيط......
- الساعة الرملية..
- رحيل الجهات..
- حفيف المسامات..
- آيكوالبياض..
- عشيرة الأسنان..
- يستصرِخُكَ اضطراب الضوء..
- للون عينيكِ عطش الشحرور..
- أصداء النعناع..
- غريق الشذى..
- مثقلة ببيت الرمان..
- بيت الرمان..
- كأنه جنون الشتاء..
- تهدُج..
- عطر الليمون
- قاربُكِ الملحُ..


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - لوكيميا البدانة..