يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 4560 - 2014 / 8 / 31 - 12:44
المحور:
الادب والفن
أيتها الصاعدة وتأبى النزول..
أيتها النازلة وتأبى الصعود،
أنتِ التي بين بين:
مُكبّلةٌ كالقفل
أضاع مفتاح النطقِ..
ولماذا أنتِ سبيّة كالقلبِ.
ما الذي يؤخر حرارتك الصاعدة في بحر الرأسِ
ويؤجل نزولك في النسغِ.
ما الذي يُصعّدكِ في عتمة الياسمين بلا هجير
ما الذي يجعلك مثل اكتشاف اللذة
بعد فوات الأوان
وبعد آخر عَشاء.
هل أنتي فوضاي الخلاقة..
أم المفاجئة التي تأبد رأسي برنين الأجراس
بلا توقف.
ما الذي يُقصّرُ أمتداك في الوسعِ
ويطيلُ حزن العينين
ويؤجّر صوتي للترحال.
من قايض احلامك لغير المنفيين..
السفن المعطوبة، أنتِ..
أم ميناء إلى جهة مجهولة
لا يعرف إلى أين، وكيف
أضاع مناديل الفقدان..
أم أهرام لرحيل الألوان؟.
آلا من مفازة للنجاة..
ألا من محيط
ألا منفذ..
ألا من قاع ؟؟!!
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟