يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 4507 - 2014 / 7 / 9 - 15:23
المحور:
الادب والفن
روحك، سرب فراشات..
....................
من أنتَ، المحاط بالعيون،
وبالغمازات..
بمثلثاتٍ متضخمةٍ،
وبالأرداف
ويشتكي العطش؟.
ببطء، ببطء
يتمهل جسر وسائله
إلى ضفة آخرى
اعمق من محيط همساتٍ محبطة
ويعيد ترتيب الالوان
ومثل ضحكة في حلق امرأة مجهولة
يستخدم غرائزه
لضرورات الضوء
ويكرر وجه حبيبته.
من التي تضايق فيكَ رئتيك
وتتنفس عنصرك
ووكر مبائتك ،
وتحط مثل حمامة،
نهديها على توحد أناملك
وتجعل مفاصلك كالهلام
ومثل رغوة في الغموض
ويبقى نهديها
أكثر تعقيدا ؟!
من أنت حوّلكَ العشقُ
لنجيعٍ في الصمت
ويبهجك نضوح اللمسات
وحين تعيد تأصلك
وتنغمس في أنثاك الأوحد فيكَ
تموت فتاتا
في الشبق الازوق،
كأنك مشكلة العصر؟؟
ما الذي يبقيك حياً
طوال قلقِ الشفتين
أجنبدة على بطنٍ مختبلٍ
أو قبلة تحت النحر
أم أنكَ تتشهى تسللكَ
مثل حبة عَرقٍ
تغرق بين النهدين
وفي روحك سرب فراشات
تطير إلى السماء؟؟.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟