أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - تعال، لتكمل فينا الابهى..














المزيد.....

تعال، لتكمل فينا الابهى..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 4515 - 2014 / 7 / 17 - 22:24
المحور: الادب والفن
    



من ألف عام
يطهرني نضوحك
من شذوذ التوجس
وارتشف قيامتك
على مهود أطفال اليقظة،
واضطرب
أنك بهذه المهابة
توشّمك المتاريس
كأن جسدك اختبار المقاتل
وأن كل الحرائق
لا تطفئك.
ماذا لو مسك الضر يوما
وتركت اللهو بعبادات الكذب
ولم تنسخ فيك اللات سوى كهان من تمر
وهلوسة كلمات فاجرة
وإلهة ممحونين ؟
:
أيه..
كم أنت " أحُدٌ "
وكم كالبدوِ نحن،
ملغومين بالقحط
قايضنا فيك، وأنت تذب،
فتات الموائد
وسحت التمني،
وكم كنا نحفر فيك اخدودا لحطب الثأر
وتنقصنا فرص القدح.
وفي " صفين " مارسنا الذلة ثانية
وعلقناك على رؤوس اظافرنا
كبشا لعصر الغدر
كأنك بهتان الفاتحة
وكنا نحن الغدارين
:
بماذا تصّبر صبرك؟..
وبماذا يلهيك الموت عن الموت؟
وبماذا تستفزع خباياك
ليوم النكث
وليوم القسط
وليوم مروق الاصحاب
ويوما لجنود مغدورين
ويوما لثوار مواخير الليل
ويوم نزفتَ في الأهوار وحيدا
حتى تيبس ضرعي
ويوم أخليتُ لجرحك بيت العمر
وغدوتُ طعينك؟..
وبماذا..
لو اكتفيتَ باضطرامك
وأنت تتسربل في المطلقِ
وكيف أدرت كؤوس الثورة عبثا
وحين عطّشك سكر الغيظ
واستخلفت الله بأشقاها
ماذا سيضرك لو اشحت بوجهك ساعتها
وقفلت الصالة بعد هروب الحشد
ونأيت حيث نموت بلا سعفٍ
محطوبين ؟؟
:
تعالَ
خبِئنا في مدرعة بلواكَ
لليل متاعك..
آية للثم المبضع
ومنديلا لعفة صبرك فينا
والبِسّنا معضد عفوك عنا
واسبغنا بثياب الطهر.
الليلة،
أنا ولصيقة ضلعي،
هيئنا لملامحك
سرير تويجات النرجس،
وبالهمس السري غازلناكَ
وبالريح العاصفة،
علمنا ثانية نغنغة السكر
وكيف نتدرج في القيظ كالملسوعيّن
وكيف نتبرعمِ
في الأخذ الكافر.
اشدد على سواعدنا
ختام المعانق،
وته بنا قبلة لا تموت.
وشهقة تكمل مشوار العشق
ببقية دفء.
ها أني مثلك،
أخيّر الان نفسي،
بين الأبهى والأبهى:
أن أمكّن لليل الخشخاش رأسي
أو أمكّن منه ذات الأشقى....



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انفجار العناقيد..
- روحك، سرب فراشات..
- أمتشاق..
- ألا فكاك.. فأستريح
- تفاحة الأزل
- مرثية لأصابع غرقى
- قصيدة بعتوان: ليت عناق يجيء..
- قصيدة بعنوان: ليت عناق يجيء
- قصة ليست قصيرة بعنوان: غواية في ثقب جدار
- قصيدة: كن كما تشتهي أمك، أنت..
- قصيدة: وردة البدء..
- قصيدة بعنوان : غابة اللمس
- فصيدة بعنوان / كلانا لصبرك ختاما جليل..
- قصيدة.. بعنوان كان العالم أنت
- أمريكا .. ومحاولة تغيير عنصر الحياة
- قصيدة
- قطعة نثرية جديدة
- دراسة نقدية
- مزرعة الأقفال
- قصة قصيرة الأشباح التوائم


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - تعال، لتكمل فينا الابهى..