أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - يا ساري الليل..














المزيد.....

يا ساري الليل..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 4584 - 2014 / 9 / 24 - 22:38
المحور: الادب والفن
    


قطرّ..
قطرّ،
شهقاتك ملئ فضائي
فأنا مسكون بالرغبة
والفم القاني إنائي
لا شيء سوى أسمك
يملئ حنجرتي
ورائحتي،
نعبر الان صراط مدينة ثكلى
وبيتا من قصب أهلي
ينقط مثل السل برأسي
" يا ساري الليل لا تملي هواك بشبك
خوفا على الروح لا يفسد رجاها وتذل ".
لا شيء الليلة سوى هذا الغبار القديم،
وأنت في جسدي
نغادر موتانا القدماء
ونهجر حلم قُبرة لا تطير بعيدا
وخرافة أن الله كريم،
وأنك تعشق أن تغني
وتخاف أن يأخذك النسيان
هل تجبركّ المواويل الليلة
أن تمنح للصبح عواء القلب
وان تمنحني مثلك تسكع الحيطان نشيجا
لنبحث في الطرق الخاوية عن أسمال أخرى
وعبر بوابة الصفصاف
وطاق المواعيد ينوء على هجرِ
حين تركنا العمر ذليلا يا يعقوب
يفسد فيه الهواء بشبك
أغتراب النيازك
وأنا وأنت نبحث عن يوسف
في الجب الذائب بالتيزاب
أو في قميصٍ مقدود من خلفٍ
خوفا على الروح
أن تدنسها أحلام السلطة
ويفسد رجاءها عار الكتب الكاذبة،
بأن اليد التي لا تقوى عليها
" بوسها "؟!.
من ينقذ يوسف من جب الكتمان
وخوف زليخات لا ينبتن سوى قيظٍ
وانت تحلم بنقيع الرمان
ووجع حيض يدمي النعناع
لتنام على فخذ امرأة لا تترك رأسك
لغبار الهجرات؟.
غامر يا أنت المملوءة حنجرتي
بعنقود أسمك،
حتى لو آخر بوح فيك
لترتق قميصك بنات الطلعِ
لمواعيد الصيف
وتعيد لعيون أبيك
شوف القادم .
أنت تعشق أن تغني
لكن تخاف من النسيان.
وأنا بذبحتي موال الصمت كثيرا.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كأنكِ وردات شتاء لم يولد...
- المرجل..
- وردة الحيض أشهى..
- أمدُ يدي ، أتحسسكَ..
- هطولكِ غزالة للتشهي..
- في زاوية من زوايا طفل ، كان..
- لوكيميا البدانة..
- أيزابل..
- لتويج القلب غناء النهدين..
- لماذا أنتِ؟!
- غزالة مهادنة، لماذا..
- تنقيط......
- الساعة الرملية..
- رحيل الجهات..
- حفيف المسامات..
- آيكوالبياض..
- عشيرة الأسنان..
- يستصرِخُكَ اضطراب الضوء..
- للون عينيكِ عطش الشحرور..
- أصداء النعناع..


المزيد.....




- سيرسكي يكشف رواية جديدة عن أهداف مغامرة كورسك
- الأفلام السينمائية على بوصلة ترمب الجمركية
- الغاوون:قصيدة (وداعا صديقى)الشاعر أيمن خميس بطيخ.مصر.
- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل
- رواية -نيران وادي عيزر- لمحمد ساري.. سيمفونية النضال تعزفها ...
- فنانة تشكيلية إسرائيلية تنشر تفاصيل حوار خطير عن غزة دار بين ...
- مغني راب أمريكي يرتدي بيانو بحفل -ميت غالا- ويروج لموسيقى جد ...
- فنانو أوبرا لبنانيون يغنون أناشيد النصر


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - يا ساري الليل..