أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - مسامير الغربة..














المزيد.....

مسامير الغربة..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 4593 - 2014 / 10 / 4 - 18:32
المحور: الادب والفن
    


العويل المحاط بذروة السرور
وحنيني حين يروّضُ عناقكِ بالقُبلِ
" دوخني "،
يقول " الرومي " المترع بالعشقِ
ــ هل ترى ما لا أراه ،
وأنا المبتلى بالدوائر المكررة
وتناثر الرذاذ..
متى سيستقر الحجر في القاع
لأ رى مديات قامتي؟؟.
..
..
ما الذي يحلقُ في عينيكِ
لحظة أسقّطُ أسبابي فيكِ
وأختبطُ في معتركِ الحاجات؟
هل نحنُ ماء الأحتمالين:
حين تكونين أنتِ حصىٍ،
وأنا قاعٌ بلا قعرِ؟.
..
..
دُفئكِ ما يزال
مثل نظرٍ كف قبل موعده،
يعطرُ حدقات دولابكِ
وينتحب خشب ما تبقى
شغفا لثوبِ عرسكِ
ما الذي أبقاه عطركِ
في المسامات النائية
وأنا تفصلني عنكِ
مسامير الغربة؟.
..
..
في البدء،
كان الماء سبيل العمقِ،
وسنبلة تعرشت بين أصابعكِ
ومويجات أضطرابي
أستنسختُ مرئيات الكون
ونازعني فيكِ إلحادَ الصوت
ووقاحة كل الأديان المترسبة
فكنتِ امرأة لهبوطي.
وقلت تعالي
نشكل رؤيا زرقة بحر اللذات
وأفديكِ بما أختصرت فيّ كل الهالات
وكنتُ أعطيتكِ زقزقة روحي
وعتمة ختام الاشياء
ونأيتي،
كأنكِ آخر طواف الدوائر.
..
..
ما كنتُ أؤمن بالعودة
ولا بسرمدية الدهشة العنقودية
حين تقطّرَ عمري كناقوط الحِب
وتوسعني في نأيكِ كالغربال
وكنتُ لحظة شهقَ الله بين رئيتكِ
لا أملكُ نفسي.
كأن الوهمَ شبحٌ
يقطعُكِ من جذري.
........
........
يا رومي العشقِ
هل توهمت يوما،
أنكَ لست أنتَ
إنما مجرد دائرة
في ماء الكون،
مثلي؟!






#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في بيت الرأس..
- كوني قبيلة شفتيكِ..
- يا ساري الليل..
- كأنكِ وردات شتاء لم يولد...
- المرجل..
- وردة الحيض أشهى..
- أمدُ يدي ، أتحسسكَ..
- هطولكِ غزالة للتشهي..
- في زاوية من زوايا طفل ، كان..
- لوكيميا البدانة..
- أيزابل..
- لتويج القلب غناء النهدين..
- لماذا أنتِ؟!
- غزالة مهادنة، لماذا..
- تنقيط......
- الساعة الرملية..
- رحيل الجهات..
- حفيف المسامات..
- آيكوالبياض..
- عشيرة الأسنان..


المزيد.....




- “نزلها خلي العيال تتبسط” .. تردد قناة ميكي الجديد 1445 وكيفي ...
- بدر بن عبد المحسن.. الأمير الشاعر
- “مين هي شيكا” تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر القمر الصناعي ...
- -النشيد الأوروبي-.. الاحتفال بمرور 200 عام على إطلاق السيمفو ...
- بأكبر مشاركة دولية في تاريخه.. انطلاق معرض الدوحة للكتاب بدو ...
- فرصة -تاريخية- لخريجي اللغة العربية في السنغال
- الشريط الإعلاني لجهاز -آيباد برو- يثير سخط الفنانين
- التضحية بالمريض والمعالج لأجل الحبكة.. كيف خذلت السينما الطب ...
- السويد.. سفينة -حنظلة- ترسو في مالمو عشية الاحتجاج على مشارك ...
- تابعها من بيتك بالمجان.. موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - مسامير الغربة..