أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاروق الجنابي - لاسلاح مباح














المزيد.....

لاسلاح مباح


فاروق الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4634 - 2014 / 11 / 15 - 11:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تصريح جلب انتباهي مفاده ان المليشيات سوف لن تساهم في الدفاع عن اهل العراق ضد (داعش) اذا ما دخلوا بغداد، في حالة الطلب من هذه المنظمات تسليم اسلحتهم الى الدوله!!!!
انا لا اريد ان اكون معترضا" على هذا التصريح لغايةٍ معينه ،وخاصة" في هذه المرحله التي يجب ان نرص فيها الصفوف لصد داعش، ولكن بما انني اعترض على هذه التصريحات بقوة المواطن العراقي ،فساسمح لنفسي استغلال جزء من حرية التعبير التي حارب قسم من هؤلاء المنظمات من اجلها لسنين مضت.
بادئ ذو بدأ، اود ان اقول بانني سوف لا استغرب اذا قررت هذه المليشيات عدم الدفاع عن عراقنا لانه سبق لها ان وقفت ضد الجيش العراقي لفتره طويله عندما كان جيشنا، بسنته وشيعته ، يدافعون عن الوطن في حرب امدها (ثمانية )سنوات كان احد اسبابها عدم حكمة الحاكم العراقي في حلحلة الامورنحو الافضل، لضعفه في السياسه الخارجيه ولتعنته بحل الامور بالشكل التي آلت اليه. كان الجيش العراقي ينفذ اوامر عسكريه دون اعتراض لانه كان جيشا" محترفا" ،وكان مكونا" من الشعب بكل اطيافه وخاصة" اهل الجنوب من الشيعه العروبيين وبنسبة 60% منه،ومع الاسف كانت بنادق بعض العراقيين الذين انظموا ،من خلال هذه المليشيات، الى الجيش الايراني موجهه الى صدور النشامى من جيشنا،يدفعهم لذلك ظلم ظالم في وقتها وليس كرها" للجنود العراقيين،وانا شخصيا" اقدر شعورهم بمظلوميتهم في ذلك العهد كما اقدر مظلومية من اصابه سوء من الحاكم السابق( لثمانية )سنوات مضت مما دفعهم الى وضع يدهم بيد (داعش ) لفتره من الزمن لحين استفاقتهم من الصدمه وادراكهم ان داعش هو عدو العراقيين جميعا" دون استثناء..
لبناء جيش عقائدي ومنظم ،لنفتخر به كما كنا سابقا"،يجب علينا مساندة الخيرين على اعادة بناء جيش تم هدمه من قبل غازٍ لبلدنا برضى من سياسينا الجدد الذين توسمنا بهم خيرا" ولكن خذلونا بحكمهم القاسي خلال 12 سنه مضت.ولاجل ذلك يجب ان ترفع الايادي تحية" للقائد العام للقوات المسلحه مؤيدةً له ومباركةً خطواته واسناده في ما يقوم به من اعمال هدفها خدمة العراق شعبا" وارضا"،والابتعاد عن الاعتراضات الغير مبرره والتي تصب في ابقاء العراق في حالة البئس الذي هو فيه الان.ان السلاح يجب ان يكون بيد القوات المسلحه فقط،بل حصرا"، وغير ذلك فان الوضع سيشابه وضع امريكا في العشرينيات من القرن الماضي التي كانت المافيات تسيطر على الشارع الامريكي وعلى الحكومه ،وعلى الشعب دفع الاتاوى للعصابات لحمايتهم ،وكما معمول الان به في بعض المدن العراقيه التي فيها العوائل معرضه للسرقه والابتزاز من قبل بعض المليشيات .
اقول، ان ابقاء السلاح بيد عامة الناس او بيد(لنسميها) تنظيمات مسلحه سيربك الحاله الاجتماعيه في البلد وسيبقي المثقفين والكوادر الكفوءه خارج الوطن وينزح الباقون بعذر مقبول ومنطقي حفاظا" على حياتهم وحياة اطفالهم.ان الذي نسمعه عن المغالات في التصرف من بعض ذوي النفوس الضعيفه المنطوين تحت ظل مايسمى بالمليشيات او منظمات مسلحه غير قانونيه، يدفعنا بالشعور ان العراق سوف يستمر بالانحدار نحو الهاويه ،ولا امل للاصلاح مادام هؤلاء يتصرفون ك(اشقيائيه) ايام زمان في بغداد ولو ان (الاشقياء )ايام زمان يقولون عنه(اخو خَيْتَه) لانه كان يدافع عن الاعراض في منطقته ويحد من تصرفات السيئين في المنطقه،ومع ذلك لم يكن مقبولا" من قبل اهل منطقته.
نحن ننتظر الفرج من القياده الجديده التي اتمنى ان تنفذ وعودها التي اعلنتها اول تشكيلها وان تجعل من افراد هذه المنظمات الملشياويه افرادا" منطوين تحت راية منظومة الامن العام في البلد لانهم يبقون ابنائنا ،غرر بهم لمنافع شخصيه من لدن المستغلين ،علما" ان قسم كبير منهم ضحوا من اجل العراق وخاصة" في انطوائهم ضمن الحشد الشعبي الاخير،بالرغم من ان قسما" قليل منهم اساءوا الى سمعة هذه التنظيمات في بعض المناطق ،كما بينه الاعلام من خلال شكاوى مواطينيها ونوابهم في البرلمان،ولتبقى الكلمه الفصل للقياده العامه للقوات المسلحه في السيطره على الامن والنظام الداخلي،لان العراق والعراقيين يستحقون كل خير وكفى عذاب وتهجير وتَسْطيرُ تاريخ سئ عندما يُقرأ في مستقبل السنين سوف نُلام عليه ولربما نُلعَنْ كلَ صباحٍ ومساء........والسلام
فاروق الجنابي



#فاروق_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اصل الارهاب
- في ذكرى إمام
- احلام الشيخوخه
- جيشٌ من وَرَقْ
- عاشقٌ مهموم
- دغدغة حنين
- يعيش الاستعمار..يا.......
- - تي تي......مثل ما رِحْتي جَيتي-
- بين مذهبي وقرآني
- احفاد في القلب
- خَرْبَطَه!!!!!
- مظلومية مذهبين !!!
- الطريق الى عراق موحّد
- -ومانيل المطالب بالتمني، ولكن تؤخذ الدنيا غلابا-
- عتاب
- شليله وضايع راسها
- بين ماضٍ قضى ومستقبلٍ مهموم
- دكتاتوري أنا!!!!
- خاطرة استغفار
- الصديق المجهول


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاروق الجنابي - لاسلاح مباح