أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - - اُمَة مُحّمَد كُلّها تُسّلِم عليك -














المزيد.....

- اُمَة مُحّمَد كُلّها تُسّلِم عليك -


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4592 - 2014 / 10 / 3 - 14:59
المحور: كتابات ساخرة
    


" في طُرفةٍ قديمة .. أن أَباً أرادَ أن يطلِع على نتائج إمتحانات إبنهِ الذي في الجامعة .. فأرسلَ أحد المُستخدمين ، وقالَ له : .. عندما تعود ، سيكون ديواني مُزدحماً ، ولا أريد للآخرين أن يعرفوا شيئاً .. فإذا كانَ ولدي ، مُكملاً بدرسٍ واحد .. قُل لي : .. أن مُحمد يُسّلِم عليك . أما إذا كان مُكمِلاً بدَرسَين ، فَقُل أن مُحمدين يُسلِم عليك . رجعَ المرسال بعد ساعات ، ولم يَقُل شيئاً ، فحّثه الأب وأشارَ عليهِ بالكلام .. فإقتربَ المُستخدَم وقال : .. ماذا أقول ياسيدي .. أن اُمَة مُحّمَد كُلها تُسّلِم عليك ! " .
.....................
أرادَ رئيس الوزراء الجديد " حيدر العبادي " خلال الإجتماع الأول لمجلس الوزراء ، أن يطّلِع على ميزانية مكتب القائد العام للقوات المُسلحة ، الذي كان تحت إشراف " نوري المالكي " طيلة السنوات الماضية . حيث كان المُفترَض وجود 850 مليار دينار . ولأن الفساد والنهب كان مُتفشياً ، فأن العبادي ، كان يتوقع ، ان يكون هنالك بعض النقص في المبلغ . فأرسلَ بصورةٍ سرية ، سكرتيره الذي يثق بهِ ، للتأكُد من الأمر .. وإتفقا على ان يقول عند العودة " لكي لايعرف الآخرون " ، ان عَلي يُسلِم عليك : إذا كان هنالك نقص 100 مليار دينار . وأن يقول : ان علي وحسين يُسلمان عليك ، لو كان النقص 200 مليار ، أما اذا كان النقص 300 مليار فيقول ان علي وحسين وعباس يسلمون عليك . ولما عاد السكرتير الهّمام ، قالَ لرئيس الوزراء : .. سيدي ، ان " أهل البيت " كُلّهم يسلمون عليك !! .
....................
وعلى أثر ذلك ، قام حيدر العبادي ، بإصدار أمرٍ ، بِحَل مكتب القائد العام للقوات المُسلحة ، بما يحتويهِ من أعداد غفيرة من " المُستشارين " ، الذين أحاطوا بالمالكي في السنوات الماضية ، وساهموا في تأزيم الأوضاع وتكريس الهزائم والإنتكاسات ، في الملف الأمني عموماً . طبعاً ان هذا القرار ، لم يعجب المالكي ( الذي هو حالياً رئيس حزب الدعوة ، الذي ينتمي إليهِ العبادي ) .
...................
عزيزنا حيدر العبادي المُحترَم .. عليك بِحَل العديد من الهيئات والمؤسسات ، التي سّيسها المالكي وجَعَلها خاضعة له شخصياً ولنزواته وأمزجته المتقلبة .. إذ أردتَ حقاً ان تكون ( حيدراً ) وأسماً على مُسّمى .. عليك بالتنسيق مع مجلس النواب ، ومن خلال الطُرق الدستورية الصحيحة ، عزل مدحت المحمود ، وجعل القضاء مؤسسة مُستقلة فاعلة مُحايدة .. عليك بمنع التحزُب في القوات المسلحة والشرطة ، وإستصدار قانون بمنع منتسبي الجيش والشرطة ، من التصويت في الإنتخابات .. عليك ان تجعل منصب وكيل الوزير والمُدير العام ، غير خاضع للسياسيين ومحاصصاتهم اللعينة .. عليك بترك الهيئات المُستقلة وشأنها وعدم الضغط عليها .
ياسيدي ..
أينما أرسلتَ مبعوثيك .. فَثِق أنهم ، سيعودون ويقولون لك : .. أنهُ ، ليسَ علي والحسين ، ولا مُحّمَد فقط .. بل أن اُمَة مُحّمَد كُلها تُسّلِم عليك !



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قَلَم السُلطة .. يكتبُ جميع الألوان
- تَعّلموا مِنْ أورسولا فون دير
- بينَ وادِيَين
- المرأة في كوبانى . والمرأةُ تحت حُكم داعش
- - كوبانى - تحتَ النار
- العَرَب السُنّة الموصلليين
- ( شِلَيْلى كورَيْلى ، قَبولَيْلى ) !
- الهاتف النّقال
- أكسير الصراحة
- عُقداء وعُمداء
- كِتابة أسماءنا بصورةٍ صحيحة
- معزة الخالة شفيقة .. ورواتب الأقليم
- هُنالكَ أكثر من - ديمتري - في جَبَلي بعشيقة وسنجار
- مِنْ أجلِ عنقود عِنَب !
- حذاري من الإنزلاق !
- تُوّزَع مجاناً .. ليستْ للبيع
- قَد تابَ وأنابَ
- لماذا ولِمَنْ أكتُب ؟
- شّتانَ بين ، معركة هندرين و ( لا مَعركة ) سنجار !
- مأثرة ( قاسم ششو ) ورفاقه الأبطال


المزيد.....




- مصر.. الفنان محمد عادل إمام يعلق على قرار إعادة عرض فيلم - ...
- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - - اُمَة مُحّمَد كُلّها تُسّلِم عليك -