أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - سؤال موجه الى السيد رئيس مجلس الوزراء العراقي















المزيد.....

سؤال موجه الى السيد رئيس مجلس الوزراء العراقي


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4582 - 2014 / 9 / 22 - 23:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سؤال موجه الى الحكومة ورئيس مجلس وزرائها ............
الحليم والحكيم هو من يتعض من أخطاء أسلافه ...ويصغي لمن له الدراية والخبرة من عقلاء القوم وأصحابي العقول الراجحة، والذين يعرضون مشورتهم مجانا ومن دون مقابل ، ولا يبغون مالا ولا جاها ولا مكسبا ماديا أو معنويا ، وهؤلاء من يبحث عنهم يجدهم في محافل عديدة ....في مراكز البحوث والجامعات والمراكز الثقافية والأدبية ، وفي بطون الصحافة والأعلام ومحطات التلفزة ، والمنظمات التي تعنى بحركة المجتمع وحقوق الأنسان والمدافعين عن المرأة وحقوقها ، وعند البعض من رجال الدين والذين يخافون الله قولا وفعلا ، ومهمتهم الدفاع عن المظلومين والمحرومين والمعوزين ، ولا يبغون من تدينهم شئ لذاتهم أو مكسبا من وراء هذا التدين ، وليس كالكثير من هؤلاء المعممين كذبا وزورا ، متخذين الدين عبائة لتحقيق أهدافهم النفعية الضيقة ويساهمون في الفساد والأفساد ، ومخالفين شرعة الله ودينه الحنيف ، وكما قال أحدهم في عجز البيت من الشعر ( خوفا على الدين أن تقضي عليه العمائم) .
ولو يعود السيد رئيس مجلس الوزراء.... ووزرائه لما يتم تناوله حول أنجع الطرق لأخراج العراق من المستنقع الذي وضع فيه ، والغرب والولايات المتحدة والنظام المقبور ؟...هؤلاء يتحملون المسؤولية كاملة عن كل النوائب والكوارث والدماء التي أريقت طيلة السنوات العشرة الماضية ، لو يعود السيد رئيس مجلس الوزراء من خلال مستشاريه ومكتبه الى أرشيف ماكتب بخصوص أصلاح نظامنا السياسي ، لأتضح لهم بأن كثير من الحلول لأعقد المشاكل ولأغلب العقد موجود ...السبيل لحلها وبأيسر الطرق وأقصرها ، ولبدء العراق ومنذ فترة غير قصيرة مرحلة التعافي من هذا الدرن الذي أصابه والعلل التي أوهنته ...ولاكن (أسمعت لو ناديت حيا ...ولاكن لا حياة لمن تنادي ) ولنعم شعبنا بالأمن والأمان والرخاء ، ولتعايش بين موكوناته وأثنايته ومناطقه وبكل يسر وأخاء ، والسبب بكل الذي جرى من شحن طائفي ومذهبي ومناطقي !...ليس شعبنا ومكوناته ؟...بل الطائفية السياسية المدمرة لحاضر العراق ومستقبله أن أستمرت وأزداد سعيرها !... ويبدوا للمتتبع للشأن السياسي العراقي ؟...بأن هناك أصرار وبشكل غبي وأحمق على ركوب نهج الطائفية السياسية والأثنية وبشكل متعمد ومقصود وبمساهمة مكشوفة من قبل دول الجوار وبعض الدول في العالم وخدمة لمصالحها ! ..وبالضد من مصالح شعبنا بكل مكوناته واثنياته وممذاهبه وأديانه ،
أن شرذمة القوات الأمنية وتقسيمها مناطقيا وأثنيا ومذهبيا وتحت مسميات ومبررات وأعذار هو تدمير للنسيج العراقي أولا وتفتيته وزيادة الشرخ والأنقسام والأحتراب بين موكوناته ، وهو أضعاف للقوات الأمنية وهبوط لمعنواياتها وقوتها ووحدتها التي هي أساس قوت وسلامة ونهج..هذه المؤسسة، وتوكيد على هويتها الوطنية ، هناك اليوم تعمل على الساحة العراقية من الميليشيات المسلحة وتحت أسماء وعناوين مختلفة ومتعددة ، وهي تجدد ثيابها بأستمرار بعد أن تمهد لأنبثاقها ...بخلق ممهدات وجودها ، وهي بالعشرات ومنها ما وجدت لها الدولة !..الشرعية القانونية والشرعية الدينية !..وتحت شعارات ومبررات هي أبعد ماتكون في مصلحة شعبنا أو تساهم في دحر الأرهاب والأرهابيين .
ليعي شعبنا وقواه السياسية أن الطريق الذي تسلكه الحكومة هو في الأتجاه الخاطئ ولا يمكنه أن يصل بقواتنا المسلحة والقوى الأمنية الى قيامها كمؤسسة تضطلع بمهمة حماية البلاد وأمن الناس وأن تكون سياجا أمينا لسماء العراق ولأرضه ومياهه ، ومكونة سدا منيعا بوجه الطامعين والقادمين من خارج الحدود ، لن أقول هذا جزافا ...وأنما الأحداث المتكررة وعبر سلسلة طويلة من الأخفاقات والنكسات والأنهيارات والهزائم ، مما يأشر الى حقيقة واحدة لا ثانية ولا ثالثة سواها ، أن فلسفة أدارة الملف الأمني وأدارة المؤسسة الأمنية وطريقة بنائها ، وغياب الأساس الوحيد لنجاحها ؟...وهو وطنية التكوين والتشكيل والأنتساب والبناء لهذه المؤسسة التي من دونها لا يمكن بناء دولة عصرية وذات بنية تحتية راسخة تعتمد البناء العلمي والوطني والمهني ويقودها أناس مهنيين أكفاء ومخلصين وأمينين ووطنيين ، من دون ذالك لو بقيتم تغدقزن عليها المليارات سنويا وتحولوها الى حقل تجارب !...تلغون خطة وتستبدلونها بأخرى جديدة !...وتستمروا على هذا المنوال لمائة سنة أخرى ؟...فلن تحصدوا ألا الخيبة والفشل .
على رئيس مجلس الوزراء تبني قرارشجاعا...اليوم وليس غدا !!!..بحل كل الميليشيات ومصادرة أسلحتها فورا ودون تردد ومن لم يلتزم بهذا القرار يكون تحت طائلة القانون وعلى المرجعية الرشيدة أن تفتي بأصدار تشريع يساند الدولة بقرارها هذا ، بما في ذالك ما يسمى الحشد الشعبي ، وكذالك ما يتم تداوله اليوم بالحرس الوطني ،،، هو أسلوب لتبرير دمج الميليشيات بهذه التشكيلة والتي ستلغي دور القوى الأمنية في المحافظات وتأخذ دورها ، وسيتم تشكيلها على أساس مناطقي مما سيمهد الى التمهيد لتقسيم العراق جغرافيا وطائفيا وهو لا يقل خطورة عن الطائفية السياسية وهذه ولادة من الخاصرة ، وتضعف من شكيمة المؤسسة الامنية ، وهذا يشكيل عبئ مالي وأداري على الميزانية العامة ، وهو بطالة مقنعة يضاف الى جيش الملاك المتنضخم جدا في مفاصل الدولة ومؤسساتها ، وسوف تتحول ميزانية الدولة بأكملها الى ميزانية تشغيلية ومن دون أستثمار ولا مشاريع .
وأخيرا وضع خطة وبرنامج متكامل يوضع من قبل أناس ذات أختصاص في علم الأدارة وعلم الأجتماع وأخصائيين في العلوم العسكرية من الفنيين وأصحابي الخبرة والدراية ، لأعادة هيكلة وبناء هذه المؤسسة الهامة وأبعادها عن التجاذبات والصراعات السياسية والأثنية والطائفية والمناطقية ، ليصار الى بنائها وأخراجها كمؤسسة وطنية يفتخر ويعتز بها العراقيون بكل مكوناتهم ، وسوف يكونوا لها الظهير القوي والأمين لحماتها وصونها وسلامتها ، وأخيرا يجب أن تعاد الخدمة الألزامية ووفق ضوابط وشروط مختلفة عن الفترات السابقة . وأملي كبير بحرص السيد رئيس مجلس الوزراء وطاقمه على البلاد وشعبه ووحدته وسلامة اراضيه ، وعلى رفعته وتقدمه ورخائه وحتى ينهزم الأرهاب والأرهابيين والى الأبد ويسود السلام ربوع العراق .
صادق محمد عبد الكريم الدبش.
22/9/2014م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بصمات خلدها الزمن وأفرزتها الحياة
- الى اصدقائي وأحبتي
- تعليق على صورة زهرة ترجم حتى الموت .
- نداء استغاثة لأنقاذ ما بقي من بساتين بهرز على قيد الحياة
- من الذاكرة العراقية وأثرها في الحاضر السياسي
- ماذا وراء طلب ألغاء المسائلة والعدالة
- المهمة الملحة والعاجلة امام القوى السياسية العراقية
- رحيل اخر الكبار من شعراء المقاومة والثورة سميح القاسم
- لتتوقف العمليات الأرهابية الممنهجة من قبل الميليشيات الطائفي ...
- خاطرة وتعليق على وفاة الدكتور ماجد كنون علي .
- من يركب البحر لا يخشى من الغرقي
- لا تلعبوا بالنار يا حكام بغداد
- أزف الموعد ..والأجراس تسمع من بعيد
- صباح الخير يا شرقنا الاوسط الجديد
- نداء ومناشدة بالتصدي ولجم ختان الفتيات في العراق
- خطاب مفتوح للأستاذ سعدي يوسف
- نداء تضامن عاجل لأطلاق سراح مدير مفوضية الانتخابات في محافظة ...
- وقوف الجميع مع العراق ضرورة وطنية عاجلة
- تعليق على صورة ما يجري للنازحين من المناطق الغربية في العراق
- رسالة على الهواء الى السيد نوري المالكي


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - سؤال موجه الى السيد رئيس مجلس الوزراء العراقي