أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرحيم التوراني - ثلاث أقاصيص كاذبة














المزيد.....

ثلاث أقاصيص كاذبة


عبد الرحيم التوراني
صحفي وكاتب

(Abderrahim Tourani)


الحوار المتمدن-العدد: 4580 - 2014 / 9 / 20 - 16:42
المحور: الادب والفن
    


حنان كاذب

كل يوم تضع يدها وتمررها فوق بطنها المنتفخ، تكلم من بداخله بحنان.
أول أمس أكد الطبيب لها أن انتفاخ بطنها من مرض، وأن حملها كاذب.
بكت ثم هدأت. عزت نفسها قائلة: - حتى الكلام الذي كنت أردد لك يا انتفاخي كان مجرد كذب.

***

حفاظات سندريللا

انقضى زمن على انقطاع الدورة الشهرية لديها، لكنها استمرت في شراء الفوطات الصجية من ماركة "سندريللا" بالأجنحة. كما ظلت تتمنع أحيانا على شريكها في الفراش بدعوى حيضها.
هي لا تريد الاعتراف بمغادرتها لسن الخصوبة. لذلك زعمت لزميلاتها في العمل بأنها حامل، لتشعل غيرتهن، خاصة من هن في سنها. وبعد شهر ستدعي أنها أجهضت، ستلصق التهمة به: "مسيو ما بغاش الدراري".
اليوم لاحظت السهو المتكرر للشريك. لم تسأله. ولم يسألها هو عن سر الدورة الشهرية التي تأتي من دون انتظام، وأحيانا أكثر من مرتين في الشهر، كما لم يسألها عن كثرة الفوطات الصحية الجديدة التي تنتشر صناديقها في أكثر من ركن بالبيت.
لما عادت من المطبخ وجدته يبحث في الانترنت عن موضوع: "انقطاع الدورة الشهرية عند النساء وانعكاساته النفسية لدى الأزواج".
تصنعت عدم الانتباه، ثم اقتربت منه. طوقته بذراعيها من خلف. سألته بتدلل وغنج زائدين:
- ماذا ستفعل لو أخبرتك حبيبتك أنها قريبة من انقطاع الدورة الشهرية؟
رد عليها من دون أن يرفع عينيه عن شاشة الحاسوب:
- سأفتح محلا لبيع الحفاظات الصجية للنساء.

***

عقاب كيدي

أخبرها الطبيب أن حامل، وأن الذي في بطنها ذكر. اتصلت من العيادة تزف الخبر السعيد لزوجها. ردت عليها العلبة الصوتية.أعادت المحاولة أكثر من مرة بلا طائل.
راودتها الشكوك. غضبت وقررت أن تعاقبه.
ستقول له إنها أنثى.



#عبد_الرحيم_التوراني (هاشتاغ)       Abderrahim_Tourani#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القيامة فاتت من هنا
- لا عراء للوحيد
- أحلام مليئة بالأخطاء
- كلاب الأوطوروت
- عندما تمردت شخصيات الكاتب ضده
- عطلة استجمام في الوليدية
- المسطولون يتحدون التاريخ
- زمن بين رحلتين
- زمن بين رحلتين
- كلام كثير
- القبر الأخير
- حفلة بالطربوش الأحمر
- الاستشهاد مغادرة طوعية للحياة
- مقاولة -إنما الأعمال بالنيات-
- سكرة بجوار الموتى
- كم ثمن الفرح؟
- غبار محمل بالغضب
- زفزاف.. البوهيمي المفترى عليه
- فلسطين برازيلية لا عربية
- قتل حاخام مغربي فاشل


المزيد.....




- شاهد رجل يقاطع -سام ألتمان- على المسرح ليسلمه أمر المحكمة
- مدينة إسرائيلية تعيش -فيلم رعب-.. بسبب الثعابين
- اتحاد الأدباء يحتفي بشوقي كريم حسن ويروي رحلته من السرد إلى ...
- الناصرية تحتفي بتوثيق الأطوار الغنائية وتستذكر 50 فناناً أسه ...
- زهران بن محمود ممداني.. من صفعة ترامب بفوز -فخر الهند- والنا ...
- من غزة إلى عيتا الشعب.. حين يتحول الألم إلى مسرح
- الممثلة التركية فهريّة أفجين تتألّق بتصميمين عربيين في أبوظب ...
- تعاون جديد بين دمشق وأنقرة عنوانه -اللغة التركية-
- -ليلة السكاكين- للكاتب والمخرج عروة المقداد: تغذية الأسطورة ...
- بابا كريستوفر والعم سام


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرحيم التوراني - ثلاث أقاصيص كاذبة