أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد المصباحي - جريمة داعشية














المزيد.....

جريمة داعشية


حميد المصباحي

الحوار المتمدن-العدد: 4560 - 2014 / 8 / 31 - 19:42
المحور: الادب والفن
    


فجأ’ ظهرت عصابة في الطريق الرابط بين العراق و سوريا,أنزلوا الركاب و ساقوهم أسفل التل,كان السائق أكبرهم سنا,لخوفه طلب و البنادق موجهة للصدور العارية عرقا و خوفا,طلب مهلة قبل القتل للصلاة,بها يطيل العمر لحظات,
بينما هو يصلي,دار الحوار التالي,و هو إليه يسترق السمع.
الداعشي-ما هي ديانتك؟يسأل
-يجيب الرجل,عربي مسيحي
يأمر الأمير,أشنقوه
يسأل التالي,السؤال نفسه,
-يجيب الرجل,عربي مسلم,
يسأله من جديد,شيعي أن سني,
يجيب شيعي,فيأمر,إقطعوا رأسه بسككين,
يأتي بالتالي,و قد ظن أن العصابة سنية,فيجيب عن سؤال الأمير,
-أنا عربي مسلم سني,نظر إليه الرجل,حائرا ثم يأمر,أقتلوه بالسيف قطعا لرأسه,و اطلبوا له الرحمة إن كان صادقا,
جاء دور السائق,فكان جوابه تعبيرا عن حيادية,إذ أجاب أنه رجل لا ينتمي لأية ديانة,فضحك أمير القتل و أمر,بدفنه حيا بعد أن يحفر بنفسه قبره,إبتسم السائق,فلم تفهم العصابة الداعشية شيئا,فسأله أميرهم,
-ماذا يضحكك؟
-أجاب,أمركم غريب,لم تشفع أية ديانة لصاحبها بالنجاة,فعلام أنتم مجتمعون؟أعراقكم شتى و أديانكم,و الله لا أحسبكم إلا قطاع طرق اهتديتم لما به تقتلون طمعا في أموال الناس و ثروات الأوطان,فثبا لكم.........كان أزيز الرصاص قدا اخترق جسده فانجرت دماؤه كوديان تطل من أعلى التل.
حميد المصباحي



#حميد_المصباحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلحادية الديني
- المثقف المغربي,رهانات و واقع
- داعش و الوهابية
- الإسلام السياسي و الدولة العالمية
- الحكم و التحكم
- العرب و السلطة السياسية
- علاقة الفني بالأدبي في المغرب
- إبق حيث أنت
- قصص حب غامضة
- الحزبية الدينية
- عفا الله عمن خرف
- مصر الآن
- النص و النقص
- تحقيبات الرواية في المغرب ,بين النقد و الإبداعية
- إبداعية الأدب و سلطته
- الرواية و المعنى
- المثقف العربي و رهان التحديث
- الساسة و البطولة في المغرب
- الثقافة والمثقفون في المغرب
- حزبية الديني في المغرب


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد المصباحي - جريمة داعشية