أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نعيم عبد مهلهل - ميثولوجيا الأهوار ..مستوطنات الحلم السومري والطوفان المندثر















المزيد.....

ميثولوجيا الأهوار ..مستوطنات الحلم السومري والطوفان المندثر


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 1286 - 2005 / 8 / 14 - 09:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


( ميثولوجيا الأهوار )

مستوطنات الحلم السومري والطوفان المندثر

نعيم عبد مهلهل


( أن أعداد كبيرة من القرى إزيلت من الوجود والله وحده يعرف مصير سكانها ، إن قلبي يخفق خوفا حين أفكر بذلك ، فالأجثاث المفاجئ الذي تحدثت عنه تحقق فعلاًً . هل أنقرض عرب الأهوار ؟ وهل قبرت آلاف السنين من تلك الحياة الغنية في مسلخة القرن العشرين ؟
إن طريق الحياة الخاص لعرب الأهوار عرضة للعسف ، وإني أواسي نفسي بفكرة أن مجنون فقط من يمكنه أن يتنبأ بموت أقدم وأنبل الناس )
كافن يونغ
مؤلف كتاب العودة إلى الأهوار

مشت الأرض بنا صوب جنوب بعيد يحتفي بالعطش ، كما يحتفي الزير الفارغ من الماء بكآبته وهو يرى العطاشى ينظرون إليه بفزع بعد أن قرروا أن يكسروه . فلا فائدة منه لأنه لم يعد مكانا لخزن الماء وتبريده . كذا بدت الأرض التي نسير عليها وهي تبدو يبابا متشققا إلا من نبت يابس ونبات طبيعي تناثر على الأرض اليابسة كما تتناثر حبات القمح خلف صاحب البيدر وهو يجمل حاصله إلى سوق المدينة ، فيما بدت القرى ، حطام من الطين لسكن بدا أنه مهجور منذ قرون لتصير سكنا أزليا لعواء بن أوى وزواحف الأرض التي كيفتها الطبيعة لتحمل كل هذا اليباب .
ففي الأمس القريب كانت هذه الأرض حاضنة لكم هائل من الماء الذي يقال أنه بقايا طوفان نوح ع . ثم ظل يديم وجوده من الفيضانات الموسمية للنهرين الخالدين دجلة والفرات ، طبيعة لازمت الأزل منذ نشوء المجتمعات السكانية الأولى ويكشف لنا الأثر أن هذه الربوع هي سكن حضاري لسلالات سومرية عديدة حيث أتسع الاستيطان فيها في زمن سلالة أور الثالثة 2113 ق . م وكذلك في الفترة البابلية القديمة والوسيطة والحديثة ( الكلدانية ) ثم إلى العهد الفيرثي والساساني ثم إلى العهد الإسلامي وأشهرها ماهو قرب مجرى الفرات القديم جنوب المنطقة الأثرية المعروفة اليوم ( تل اللحم ) والمسمى في السومرية ( كسكا ) أي بوابة القصب وفي الفترة الأكدية كان يطلق عليه ( درم ) فيما أطلق عليه في الفترة الكلدانية ( بيت باقين ) أو ( بيت سالميني ) . حيث نشأت على امتداد المنطقة مدن وسلالات عامرة هي اليوم مواقع مؤشرة من قبل مديرية الآثار العامة كمدن أثرية استيطانية على شكل تلال لم تكشف أو بقايا طلل مندرس حيث وجدت الكثير من الملتقطات في هذه المناطق لتكشف لنا عن نمط حضاري يعود إلى فترات مختلفة مثل ،تل الجديدة والشاطي وأبو شعيب وتل أبو رباب والجرباسي والواقعة في مناطق مغمورة أو على حافة الهور وهناك مواقع أثرية شرق هور الحمار وأهمها( عويضة ، والمسيحب ، وأبو خزاف وأبو الصفافير ) .
في هذا الأديم المائي عاشت المخيلة الرافدينية ممتلكة رؤى التفكير بالوجود بأحسن طريقة حد الذي عرف عن هذه المسطحات الضحلة إنها كانت أماكن لفردوس الحلم الإنساني الأول وأسطورة آدابا السومرية تأكيد على انتماء الفكر الأسطوري والمخيلة إلى روح التضاريس عندما كشفت لنا مهنة آدابا صيادا للسمك وقادته روح التمني إلى نيل خلود هو للآلهة وحدها وحتما كانت مساحة اشتغال الأسطورة التي لم يعثر عليها كاملة هي مناطق الأهوار وفي واحدة من السلالات السومرية المتمدنة التي انتشرت على طول المساحة المولدة من بقايا طوفان نوح ع والنص الذي يعد من الأساطير القديمة التي تتعلق بالأمنية الإنسانية للمساواة مع امتيازات الآلهة تتحدث عن القوة البشرية وانتمائها بالمكان وطبيعته :
( كنت أصطاد السمك وسط البحر لعائلة سيدي
وكان البحر صافيا كالمرآة
ولكن ريح الجنوب جاءت عاصفة فأغرقتني
وفي سورة من الغضب أنزلت عليها اللعنة )
وتمضي الأسطورة إلى حكاية ممتعة يكون فيها شجن البحث في العلا عن خلود مفترض هو لب المحتوى لكن كما في ملحمة جلجامش تعود قناعة أنسان الأهوار إلى حكمة آتية من وجود المكان وهي بالذات معبر عن مدى سعة العقل الرافديني وقوة المخيلة والإدراك والتحليل حين تكون النهاية المنطقية والعلمية في خاتمة الأسطورة على لسان انو كبير آلهة سومر :
( خذوه ردوه إلى أرضه
مَن من آلهة السماء والأرض على كثرتهم
أعطى مرة مثل هذه الأوامر
ومن منهم يستطيع أن يجعل أمره يفوق أمر آنو )
عودة إلى المنشئ ، هذه الأرض مستوطنة بشرية قديمة ، أنها تعود إلى فجر السلالات ولكن زهوها الحضاري كانت في عهد السلالة السومرية الثالثة وبعدها في عصور أخرى بابلية وآشورية ورومانية وفارسية وأسلامية ظلت هذه الأماكن تحصن أزمنتها بطريقتها الخاصة ولم تنحني لجبروت طغيان ممالك أرادت أن تستلب منها شوقها للبقاء وانتماء إلى الطبيعة ، فالإنسان الرافديني منذ أزل الطين وحتى زمن مايكروسوفت وفي هذه المناطق ظل متمسكا بطبيعة الموروث في التعامل مع الموجود من خلال الإبقاء على طراز العمارة والمواد الحياتية الأولية ذاتها التي كانت مستخدمة في العصور القديمة وظل البيت السومري المصنوع من القصب بتقوسه الجميل ذاته هو اليوم مسكنا لسكان الأهوار وحتى أدوات الصيد بقيت ذاتها كفالة والطاروف المستخدم في صيد السمك وهي عبارة عن شبكة من القطن مثبتة على قصبتين طويلتين وتوضعان في الماء بشكل عرضي يصدم السمك فيها ويتعلق في الشبكة ، وغيرها من المواد المستخدمة في الزراعة ومنها تلك التي تستخدم للدفاع عن النفس .
ظل بيت القصب بتقويسه المحدودب وتناثر أشكاله الهندسية البسيطة يمثل عودة إلى بدء البيت السومري القديم وقد وجد عند دراسة محاسن المكونات المعمارية لهذا النمط من البيوت أنه يمتلك فسحة من التكيف مع المناخ الذي يكون في اغلبه جارا ورطبا وكان القصب بطبيعته يمثل عازلا مثالا ضد التأثيرات المناخية وهذا التكيف ولعدم توفر مواد بناء أخرى غير القصب مكن الإنسان القديم وأنسان الحاضر أن يستغله خير استغلال في مجمل مكملات الحياة وليصبح القصب عصب الحياة الأهوارية فمنذ القدم كان هذا النبات الطبيعي يمثل أداة مهمة لكي تستمر الحياة بشتى أشكالها الاقتصادية والاجتماعية والدينية حيث أوصى كوديا رسله بجلب القصب من منابع المياه الممتدة ليحقق نبؤة الحلم الشهير ببناء معبد للآلهة وفي نص الملحمة السومرية الخالدة ملحمة جلجامش ما يؤكد على دور القصب في الحياة كمكمل لكل رؤى الأساطير وأحلامها كما ورد في إحدى نصوص الملحمة :
( بيت القصب .. يا بيت القصب
جدار ..يا جدار
أصغ أنت يا بيت القصب
يا رجل شورباك
يا أبن أوبارو ـ توتو
هذا بيتك وأبن مركباً
أهجر كل ما تملك وأطلب الحياة
أحمل في مركبك بذرة كل الأحياء )
وهكذا أقترن الأزل بالمكان وصار من الصعب أن تقرا تأريخ بلاد الرافدين في أزمنته الأولى دون أن تعرج على ذلك الأديم الممتد بسطوح مائية خضر وهو يحكي ببهجة المكان ومجوداته تأريخ شعوب لاتعد ولا تحصى وهذا مادفع كافن يونغ الإنكليزي الذي عاش في تلك الأمكنة ردحا طويلا من الزمن وقد قد تاريخية المكان وطبيعة ساكنيه الذي يؤكد في أكثر من مكان في كتابه المهم (( العودة إلى الأهوار )) أن الهاجس السومري باق في أنسان هذه الأرض من خلال الكثير من المسلمات الطبيعية في تركيبة اللغة والمعمار السكني والعادات الاجتماعية عندما يقول في الصفحة 40 من الكتاب:
( كانت الحياة جميلة في تلك الأزمنة الغابرة . الحدائق الخضراء المروية جيدا ، البساتين وغابات النخيل اللانهائية في سومر ، شبكات القنوات والسدود المعقدة والرائعة التي جعلت بلاد مابين النهرين مخزن القمح الشرق الأدنى ، الفلاحون الأثرياء وآلاف المؤلفة من الأغنام والبهائم ، رجال الزوارق وهم يغنون وسط أحواض البردي العملاقة ويصيدون الأسماك والحيوانات دون أن يقلقهم أحد ،هكذا كان المشهد الذهبي عندما كان العراق فتياً ، فردوساً أضاعته النزاعات والإهمال )
مكنت هذه الحياة سكان الأهوار ليتجنبوا بعزلة الماء ومحمية غابات القصب الكثير من ويلات الزحف الاستعماري منذ إحراق مدينة اور في عهد ملك السلالة السومرية أبي ـ سين في حدود 2006 ق.م . فمنذ ذلك الزمن افتقدت مناطق الأهوار لمجد مجمعاتها السكانية وسلالاتها لتبدأ عهدا مع الانكفاء مع المكان والإبقاء بروحية عجيبة صلة الوصل مع الهاجس السومري في تقاليد العبادة والحياة الاقتصادية والاجتماعية رغم أن تلك المناطق مرة بفترات هيمنة لدول وإمبراطوريات شتى ولكنهم رغم هذا أثروا أن يقوموا المحتل في فترات كثيرة عندما يحسون بأن بيئتهم وطبيعتهم مهددة وكثبرا ما شكى المستعمر من قوة هؤلاء الناس وانتمائهم للمكان الذي ولدوا فيه ولأن في أصالتهم ما يجعلهم غيورين على من يستجير بهم كما يريه كالفن عن حملة الملك الآشوري سنحاريب باتجاه هذه المناطق :
( سرعان ما مزقت اثنتان من حملات الملك سنحاريب سلام الأهوار ، فقد أشعل حروبه عبر الشرقين الأوسط والأدنى من مصر إلى جنوب الدولة الفارسية . في حملته الأولى في عام 703 ق.م وهو القائل : أنقض مثل الأسد ، وأثور مثل العاصفة .
أحتل بابل وتقدمت مواكبه إلى الجنوب بمطاردة ساخنة لملكها .
لكن الملك الهارب كان محضوضا باللجوء إلى الأهوار . فغاص هناك في المقاصب ، ولأن المعدان هرعوا لنجدته فقد أخفي بأمان )
إضافة إلى أولئك الذين اتخذوا من المكان مؤى ومستقرا للحماية حتى من جبروت ملك عظيم كالإسكندر المقدوني الذي احتل بابل ومات فيها فأن هذه الأمكنة استخدمت وحتى عهد قريب ملاذا آمنا لواحدة من الديانات الرافدينية القديمة التي عاصرت كما هو واضح ومبين في كتبها الدينية والروحانية العهود السومرية الأولى وهي الديانة المندائية التي تكشف قراءات التأريخ وكما يقولون هم أنهم من صلب أحد أبناء نوح وأنهم كانوا موجودون في ذات المكان الذي أبتدأ منه إبراهيم رحلة الوعي والتبشير والانتباه إلى المدلولات العظمى في وجود الخالق الواحد الحد ( ويقصدون أور الكلدان التي ذكرت في العهد القديم على إنها المكان الذي ولد فيه إبراهيم الخليل ويوجد فيها اليوم عللا بعد مسافة قليلة من مقبرتها الملكية المقدسة معالم أثر يقال أنه البيت الذي ولد فيه إبراهيم الخليل وقد جدد وسور في منتصف تسعينات القرن الماضي وازداد الاهتمام بالمكان عندما أعلن أن بابا الفاتيكان الراحل سيبدأ رحلة الألفية الثالثة من مكان ولادة نبي التوحيد البشري للبرهنة على أن أور المسماة في الغرب قطب الأرض هي مكان لنبؤة السلام والخير بين البشرية والحضارات ، لكن الساسة ومساجلات الدبلوماسية والأعلام وتضاداته قضي على هذه اللحظة والرحلة التاريخية ولم تتحقق )
فبعد عهود من الاضطهاد الديني والعرقي الذي تعرضت له هذه الطائفة ولخلافاتها الروحية والأنتمائية مع طائفة أخرى من الصابئة المندائيين المسماة ( صابئة حران ) الذين كانوا يعبدون النجوم والأفلاك والذين عانوا منهم مندائي العراق الكثير بسبب رؤى الخلط في الحكاية والانتماء التاريخي أثر المندائيون الأوائل للجوء إلى هذه الأمكنة وجعلها موطنا لهم وفيها مارسوا بحرية طقوس الانتماء إلى الديانة حيث وفر لهم الماء الوفير وهو أحد أهم مرتكزات التعميد وطقوس الصلاة جوا مناسبا للبقاء والعيش إضافة إلى ما ملكه المندائيون من حب للعزلة وعدم الاختلاط أو المشاكسة من أجل سلطة أو جاه ولكنهم ملكوا إرثا حضاريا وثقافيا كبيرا وكان لعلمائهم وفقائهم التأثير الكبير في الحضارة العراقية والإسلامية ، وبهذا الإرث الكبير أنتسب المندائيين إلى المكان لغة وثقافة وهذا ما تؤكده أهم دارسة أستشراقية للصابئة المندائيين قامت بها المستشرقة الألمانية الليدي دوارو عندما تقول في الصفحة 54 من كتابها ( الصابئة المندائيون . حاضرهم وماضيهم ) :
( تنتسب اللغة المندائية انتسابا وثيقا إلى لغة التلمود البابلية ، فكلا اللغتين متجاورتان من الناحية ، وفي الواقع يمكننا أن ندعي بأن لغة التلمود البابلي كانت تستعمل في بابل العليا وأن المندائية كانت تستعمل في بابل السفلى )
وحتما كانت بابل السفلى هو ما يطلق على مناطق جنوب العراق في عهد الهيمنة البابلية بعد اندثار دولتي سومر وأكد .
ظل المكان عامر بإرث كبير من التأريخ المجاهد والمقدس . فمن اعتزاز أنسان الأهوار بمكانه وانتماءه العرقي والطوبغرافي إلى التمسك بروح مذهبية الروحانيات بشتى نزول عصورها من عهد آدم ع والى زمن خاتم الأنبياء محمد ص . عاش أنسان الأهوار بألفة ووداعة ونضج مع المحسوس والملموس مما تمنحه الطبيعة .
أنها أزمنة لأزل بمثولوجيات تتلون بتلون هاجس الفكرة عند صانعها لكن اللون السومري الأصيل يظل هو الغالب وهذا يدل على طبيعة ما يترك الآن من أرث في الاستخدامات الحياتية للأنسان الذي يعيش في تلك الأماكن الغاطسة في الماء منذ أزمنة التخيل الأولى..
هذه المستوطنات التي هي الشاهد الحي على قصة الطوفان وحكمته الكبيرة تظل اليوم رغم ويلات أزمنة القهر ومحاولات تبديل طبيعة المكان ، شاهدا لحياة عراقية تميزت بأصالتها وبساطتها وانتمائها العميق للتأريخ . وعسى أن يعاد للمكان عافيته لتبدأ من جديد طقوس سومر الرائعة تطلق مودة أغاني كرنفالات المس لأمل حاضر جديد

أور السومرية في 12 اوغست 2005



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلوب معلقة تحت أهداب الشعر
- غادر مبتهجاً وعاد مع سلة تمر
- أمنيات وجنود ورز التموين
- حب وعولمة وقبعة جيفارا
- ليل وطني أغنية للعشق
- لتكن أنت الأشبين
- مشاعر من ذهب لأمي وحبيبتي
- خاتم أمي الوحيد وتسريحة كوندليزا رايس
- قمر يولد من رحم وردة .أمي تصفق لتلك الندرة
- وطني ومعطف غوغول
- وخزة دبوس
- الفهارس في تصوف الأطالس أو رحلة السعيد الى القبرالبعيد
- رومانس لايعطله حزن امرأة او ذوبان وردة الثلج
- من جلب الشيشان الى سوق البزازين ؟ شيء من تسمية القماش وتأريخ ...
- حوار مع السيد عبد الهادي مرهون نائب رئيس مجلس النواب البحرين ...
- الشعر وأنكيدو ومفاتن صاحبة الحانة
- الشعر والمتغير الحضاري ..غيمة في بنطلون لمايكوفسكي إنموذجا..
- غيوم حمر لوطن أزرق وعيون خضر
- مزامير ومسامير وقلوب كاهنات وموسيقى
- هايكو بالعسل ..وهايكو بالخل ..وهايكو بالقبلات


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نعيم عبد مهلهل - ميثولوجيا الأهوار ..مستوطنات الحلم السومري والطوفان المندثر