أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو عبد الرحمن - أنور الموسوي: حقيبة البرلمان العراقي ثقيلة














المزيد.....

أنور الموسوي: حقيبة البرلمان العراقي ثقيلة


عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4554 - 2014 / 8 / 25 - 01:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حاورته بالعراق: هالة الدباح
المهندس والكاتب العراقي أنور الموسوي له مواقف واضحة من الأزمة العراقية الراهنة، والتي احتدمت أخيرا في ظل التردي الخطير في الأوضاع علي الساحتين السياسية والعسكرية.

وقد كان لنا هذا الحوار مع المهندس أنور الموسوي لنستشف منه أبرز المستجدات والتطورات المرتقبة في العراق الشقيق؛

س : لماذا يدعون العشائر الاعضاء السنه الى الانسحاب من البرلمان العراقى ؟
ج / لا يمكن لنا ان نتكلم على نحو الأطلاق وبهذا المعنى ،إن العشائر تدعوا الأعضاء السنة للأنسحاب فالعشائر العراقية كمواطنيين جميعهم في صف واحد لمحاربة شتّى الهجمات التي تحاول المساس من سيادة البلد وهويته اما بالنسبة لأي رأي يُطرح من هنا او هناك فهو يمثل بصورة اكيدة الضغط الشعبي على من يمثلهم بالبرلمان للأستجابة للمطالب الشرعية وتخليص المواطن من مختلف المعاناة التي يعانيها يومياً وهذا لا يتمثل فقط بعشائر سنية كانت ام اي لون او طيف بل هو مطلب عام جماهيري قائم على اساس وطني.

س : ماهى مهمة البرلمان العراقى فى ظل هذا التقسيم الاقليمى ؟
ج / التقسيم الأقليمي مفهوم شمولي يحتوي على كثير من المعاني داخلية كانت ام خارجية ويحتاج الى كثير من التحليلات والأدلة وفيما يخص الشأن الداخلي العراقي ليست المهمة هي فقط كابوس تقسيم وحرب ذات ادلجة فكرية ظلامية بل هي كارثة دموية تشمل اهداف مختلفة على حساب الدم العراقي وهوية المواطن ومن هنا دور البرلمان السابق كان فاشلاً في تخطي مختلف العقبات التي نتجت عن هذا الواقع المتزايد من المحن والصعوبات وترحلت هذه الأزمات الى حقيبة البرلمان الحالي فأن بقى اصحاب الكتل السياسية الكبيرة في البرلمان على المستوى السابق سنشهد مضاعفات خطيرة اكثر تهديداً للعملية السياسية ولوحدة البلد فدور البرلمان الحالي يجب ان يكون بأقصى غاية من المسؤولية في توحد الرؤى وانجاز المهام المكلف بها في صياغة حلول واقعية ومنطقية قائمة على اساس شراكة وطنية حقيقية بعيدة عن انفاق المحاصصة والأتفاقات المشروطة وتعزيز دور صياغة القرار الموحد في التصدي لمختلف الانتهاكات الخارجية والداخلية عندها يمكن له ان يقفز على مستوى الأزمة ويحقق انجاز في قضم انف شوفينية التطرف والأحتراب المتمثلة بخطر داعش وغيرهم من العصابات.

س : هل يستطيع البرلمان العراقى حماية العراق من التقسيم ؟
ج / متى ما تخلص قادة الكتل السياسية واعضاء برلمانهم من التوافقات على اساس المصلحة الجزئية والنظر للأمور من زاوية التكتل الحزبي او الأصطفاف الطائفي وتوحدت الجهود على المصداق الشمولي في حماية الوطن ارضاً وشعباً لكل الأطياف هنا تكمن دائرة الصراع ومحطة الأستراحة في انكماش الأزمة الحالية المتمثلة ليس فقط بخطر التقسيم بل بمجمل اهداف بعيدة المدى لخلق عراق متفكك غير منسجم يُشبع سيل لُعاب تجار الدم.

س : هل يعضد البرلمان العراقى الطائفيه ام يحاربها ؟
ج / لايمكن لنا صياغة التصرف الفردي او التوجهات المختلفة لبعض الكتل على كابينة الهيئة التشريعية للبرلمان بنحو العموم فالبرلمان العراقي هو وليد ارادة انتخابية من قبل الشعب وبالتالي هو نتيجة قانون دستوري يجب الألتزام به بمختلف فقراته لكن مايؤسف التوجهات المحسوبة عملياً في تصرف بعض اعضاء البرلمان او كتلهم في تأجيج الوضع او التزام جانب الصمت حيال امور يتوجب عليهم القيام بشيء ما لغرض تدارك الموقف وايقاد ومضة ثقة بين الموقف ومشاعر المجتمع كي تتعزز ثقة الشارع بالخطاب الموحد من جميع الفرقاء لكن هذا مالم نشهده فلغة الحيلولة دون توحد النسيج والخلافات المتزايدة هي سبب في ترسيخ مبدأ التخالف المجتمعي وليس الأقتتال.

س : ما موقف البرلمان العراقى من الميلشات المسلحه التى تقتل على الهويه ؟
ج / تحت اي مسمى واي عنوان المليشات هي جماعات خارجة عن القانون وخارجة عن سلطة الفقرات الدستورية وهذا مالايجب السماح به تحت اي مسمى نحن بالتحالف المدني الديمقراطي ونوابنا في البرلمان اكدنا مراراً على موقفنا الداعي والمستند على خبرة وتجارب عالمية كثيرة في تجسيد صورة الدولة المدنية الحديثة دولة مؤسسات ودولة كفاءة مهنية وعلمية قائمة على اساس الشخصيات التكنوقراط وعدم تشابك الصلاحيات في مستوى القيادة والقرار ، والقانون هو ليس موقفنا بالتحالف المدني بل هو مبدأ وارتكاز رئيسي في رؤيتنا في حل كل المشكلات التي تحيط وبالاً بشعبنا وما يجري لهُ، ومن ضمن هذه المؤسسات هي المؤسسة العسكرية التي يجب ان تكون قائمة بأنفراد وتفرد في القيام بالواجبات القانونية والوطنية المكلفة بها في حماية ارض العراق وشعبه وبمهنية عالية وولاء وطني على اساس الكفاءة والخبرة العلمية والميدانية فمن كان ضمن المؤسسة العسكرية هو ضمن القانون بلا شك ومن كان خارج عنها هو خارج على القانون ويجب محاسبته والقضاء على جميع مظاهر التسلح خارج سلطة القانون والتشريعات الدستورية.



#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزل سياسي بين الإرهابيين وأرزقية الانتخابات
- ساويرس.. الابن العاق
- الْدَّوَاعِشْ كَيْدُهُنَّ عَظِيمْ!!
- فليمت الاقباط وتحيا مصر..
- داعش يقيم دولة إسرائيل الكبري!
- .. وإن همُ ذهبت أخلاقهم .. ذهبوا
- حرب مصر المقدسة -كوندور والأجنحة البيضاء-
- حرب مصر المقدسة -سايكس بيكو 2-
- صفعة مصرية لأمريكا في حرب الجواسيس
- حرب مصر المقدسة -ضد القوي العظمي الماسونية-
- حقوقيون وإرهابيون
- المدافعون عن الحق في الإرهاب!
- 6 أبريل والإخوان: جناحا الربيع الماسوني
- إخوان النفاق والديمقراطية الحرام
- أفاعي الغرب الرقطاء
- داعش وعمر عفيفي وآيات عرابي
- شحاذون وقتلة ...
- السيسي يؤدب أميركا
- صفعة روسية ل-CIA- تكشف مؤامرة حرق مصر
- إلي سيادة الرئيس السيسي


المزيد.....




- بايدن: لا سلاح لإسرائيل في حال دخول رفح
- شاهد: سفير روسيا في ألمانيا يشارك في تكريم أرواح ضحايا الحرب ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على أنفاق شرق رفح ويشير إلى معا ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف مبان تضم جنودا إسرائيليين.. ...
- هل إدارة بايدن جادة بتعليق تسليم الذخائر الثقيلة لإسرائيل؟
- المقاومة العراقية تعلن استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية شمال ط ...
- سمير جعجع: من أخذ قرار الحرب في جنوب لبنان عليه أن يعيد ترمي ...
- مصر.. تأييد حبس مدير الحملة الانتخابية لأحمد الطنطاوي سنة مع ...
- وفد حماس يغادر القاهرة دون نتائج
- الخارجية الأمريكية تعلن عن شحنات أسلحة جديدة إلى كييف


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو عبد الرحمن - أنور الموسوي: حقيبة البرلمان العراقي ثقيلة