أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نشوان عزيز عمانوئيل - العراق وابواب الجحيم















المزيد.....

العراق وابواب الجحيم


نشوان عزيز عمانوئيل
Nashwan Aziz


الحوار المتمدن-العدد: 4542 - 2014 / 8 / 13 - 09:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



هل كان صدام حسين شخصية اجرامية دكناتورية الى حد ما...بالتاكيد لا فصدام حسين لم يكن ديكتاتورا فحسب بل كان اب الطغاة بل هو نفسه كان مدرسة كبيرة في الفاشية والدكتاتورية والتفرد بالحكم وتصفية كل من يقاطعه في الاراء ووجهات النظر ويقال ان مثله الاعلى كان الدكتاتور الاكبر ستالين الذي تاثر كثيرا بافكاره الفاشية ذات الاتجاه الواحد
لقد قاد صدام معارك شرسة امتدت لسنوات طويلة قاتل فيها النظام الايراني بدعم ومباركة الاخطبوط العالمي الاكبر امريكا التي مدته بكل السبل اللازمة لانجاح الحرب واسقاط الخميني. ولقد خرج صدام من هذه الحرب تاركا خلفه شعب مزقته حرب شعواء امتدت لاكثر من ثماني سنوات,ورغما عن كل ذلك وللخصوصية التي يتمع بها البلد من ثروات نفطية هائلة فان اكبر ايام الخير(اقتصاديا) كانت في تلك الفترة الثمانينييات حتى انها سميت احيانا بالفترة الذهبية لقوة الاقتصاد العراقي في الوقت الذي كان يحوض فيها حربا ضروس على ايران
ملخص الكلام ان صدام حسين اسس ترسانة عسكرية جبارة وقوة عسكرية رادعة قادرة للتدخل وصد اي عدوان خارجي ولكثرة ماتعمق هذا الطاغية في الالة العسكرية فقد صنع جيشا جرارا صنف من الجيوش العشرة والاقوى في العالم لقد كان بحق جيشا حارسا للبوابة الشرقية وكان مرارة قلب ايران...ولم يكتف هذا الطاغوت بهذا فحسب بل حارب 33 دولة في العالم وعلى راسهم قطب الشر امريكا
انا هنا لست بصدد توضيح وتحليل مااقترفه صدام حسين على ابناء شعبة من جرائم وسجون ودكتاتورية الحزب الواحد. لكن هناك تغيرات وتصعيدات امنية خطيرة جدا قضت بالكاد على الوجود المسيحي الذي امتد للالاف السنين على يد عصابات اجرامية استطاعت احتلال ثاني اكبر مدن العراق بين ليلة وضحاها!! الجيش العراقي المغوار الذي كان يضرب به المثل هرب كالجرذان امام هذه العصابات الاجرامية تاركا خلفه ترسانة تسليحية تكفي لقتل نصف الشعب العراقي والسيد رئيس الوزراء يطالبنا بولاية ثالثة!!!!!!
الا لعنة الله على كل الكراسي...سبب بلاؤنا هو هذا الكرسي اللعين والقائد الاوحد
بربكم قولي لي وبصراحة ماهو الفرق بين المالكي وصدام.. لنعمل مقارنة بسيطة وسريعة كي نتمكن من وضع بعض النقاط على الحروب
1 في عهد صدام حسين كان للخوف بشكل واحد فقط...يعني لو تعيش حياتك وتروح تجي على شغلك ماكو واحد يندكك بيك
2 في عهد صدام كان هناك حزب واحد ودولة ذات سيطرة مركزية قوية جدا تسهر ليل نهار لحماية سلطة الدولة
3 في عهد صدام الكهرباء والماء كانت بصورة عامة مقبولة..حتى ازمات البنزين سرعان ماكانت تنفتح الى حد ما
4 في عهد صدام كان المساس بالاقليات من الخطوط الحمراء وخصوصا ابناء شعبنا المسيحي ولم تلد النساء عنترة بن شداد الذي لم يكن ليتجرا للمساس بامن المواطنين والاقليات والذين تجراوا صارو عبرة لمن لم يعتبر
5 في عهد صدام كان الحرامي واحد فقط والذي يسيطر ويسير امور الشعب شخص واحد لاغير
والان لناتي الى عهد السيد المالكي الذي يطالبنا بولاية ثالثة
1 في عهد المالكي للخوف الوان واشكال لاتعد ولاتحصى فانت لاتعلم اي ميتة شنعاء ستموت ابعبوة؟ سيارة مفخخة؟ جنازة مفخخة؟؟ حزام ناسف مثلا؟؟ حمار مفخخ...طلقة شاردة..براميل متفجرة؟؟سكينة سوداء من سكاكين داعش؟؟ والكثيررررررررررر
لوقررت الهرب الى المناطق الشيعية بملابسك السنية يقتلونك الشيعة.. ولو هربت الى المناطق السنية بملابس شيعية يقتلونك السنة... ولو اخترت الذهاب بلا ملابس يقتلونك جماعة الدولة الاسلامية...فاين المفر ياربي...
2 في عهد المالكي الاحزاب بالالاف..يعني شعيط ومعيط وكلمن عندة جم واحد سوالة حزب...وصارت اكبر متاهة احزاب على الكرة الارضية واختلط الحابل بالنابل وتم التنكيل بسيادة البلد الممزق طائفيا وعرقيا وصار البلد تحت حكم دول اقليمية من جميع جهاته....برلمان تعبان وتعيس اغلب اعضائه ممخلصين ابتدائية!! كل همهم استلام رواتبهم وليذهب البلد الى جهنم الذي هو اصلا في جهنم
ولكن...ومن هنا صار الزاما علي ان القي الضوء على مجريات من الامور ربما قد غابت عنا
وهنا اتحدث على ابناء شعبناء وماوصلت اليه مواصيلهم اليوم
ترى هل كانت احوالهم هكذا في ايام صدام حسين؟؟
هل كان هناك مخلوق يتجرا ان يمس شعرة واحدة من رووسهم؟؟
اترك الجواب لك عزيزي القاريء
هل كان ليجرؤ داعش هذا او خليفتهم الفضائي والزاني بالخروج من جحورهم؟ ترى اينوا كانوا ومن اين خرجوا علينا بتعاليمهم القذرة كوجوههم السوداء ورايتهم السوداء التي لاتوحي الا بالموت..اين كانت سيوفهم؟ وفي اي اسطبل كانت خيولهم؟
الا لعنة الله على الشر والاشرار...على الذين لايفهمون سوى لغة واحدة..على الذين لايعشقون من الالوان سوى الاسود..شعرهم اسود وملابسهم سوداء ..لحيتهم سوداء وعقولهم عفنة غارقة في الظلام اياديهم ملطخة بالسواد ومهمتهم هي تحويل البلد الى رماد اسود ويمارسون الخطيئة والرذيلة السوداء...الالعنة الله على ازياء افغانستان والشيشان المقيتة والتي لاتوحي الا بالموت والخراب والقذارة والجهل وعصور ماقبل التاريخ
على الذين اختارو ان يجلسوا على كرسي الله والذين يقتلون خلق الله الاف المرات كل يوم

في كل دول العالم العربي وحين ينتفض الشعب بوجه الحكومات العربية الظالمة فانه عادة ما يرفع شعارات كثيرة من أبرزها شعار ... الشعب يريد اسقاط النظام ولقد برزت هذه الحالة الحضارية والكارثية في الربيع العربي او الشتاء العربي او أي فصل اخر من فصول السنة الخرافية ولكن ما يحصل في الساحة العراقية فالعكس صحيح تماما لان الدولة هي التي تريد اسقاط الشعب واسكات الشعب وتريد إعادة تفصيل خريطة الشعب...هذا الشعب المغلوب على امره منذ فجر التاريخ ولحد يومنا هذا الشعب المغسول بدم الحروب على مدى الازمان والعصور وهذه المرة كغيرها من المرات فالنظام هو من ينقلب على الشعب وهو الذي يعلن ان ارخص شيء في الوطن هو دم الشعب فاذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد ان يستجيب الموت بالوانه المختلفة في العراق لابد ان يستجيب عزرائيل الذي يعمل ليل نهار في العراق
والادهى والانكى والذي فاق كل العجب هو المطالبة بولاية ثالثة!!! الم يتبق في الذمم ذرة خجل واحدة..اذا كنت لاتستحي من الله والشعب الاتستحي من نفسك؟؟ هل فكرت ولو لدقيقة واحدة بمنجزات حكومتك التي اكلها الفساد والدود.. حكومتك التي فاحت منها رائحة الانقسام والتحزب والتعصب..يادولة رئيس الوزراء هل سالت دولتك الممزقة طائفيا ماذا قدمتم طوال الثماني سنوات.. الم تشبعوا من هذه الكعكة اللعينة..ترى أي حد لهكذا فساد؟ اية حدود لهذه الكروش اللعينة التي لاتشبع ولاتمتلىء ابدا...اية صلابة لارجل هذا الكرسي الذي جلستم عليه كل هذه السنوات.
الاتقرا الصحف؟؟ الاتسمع الاخبار.. اليس ليك من يقول لك بان العراق قد انزلق الى جحيم الهاوية؟؟ الاتشم روائح الدم الست انت نفسك قد قلت قيل يومين اما الولاية الثالثة او ابواب جهنم ستفتح في العراق... اية ابواب جهنم تقصد؟؟ لقد استباحوا النساء وهتكوا الاعراض وقتلو الصغير قبل الكبير وخرجوا علينا بفتاوى جنسية مقيتة وقذرة كلحاياهم..قل بربك يامن تريد الجلوس على الولاية الثالثة في اي زمن اغتصب الافغاني والشيشاني اعراضنا ونسائنا وقتل شبابنا في المزابل
هناك حكومات بأكملها تستقيل على خلفية حادث قطار او قضية رشوة او علاقة غرام فمابالك بابواب جهنم المفتوحة في العراق..في كل دقيقة تمر يقتل شخص في العراق
لماذا لا تستقيل ؟؟ هناك حكومات بأكملها استقالت على خلفية حوادث سير او انقلاب شاحنة او حريق في مصنع او فضيحة مالية..ماذا تنتظر؟
هل تعتقد بانك من اعظم مواليد النساء وان العراق كله من شماله الى جنوبه غير قادر على انجاب شخص غيور يقود البلاد في هذه المرحلة الحرجة؟
قبل ان تدخلوا الى برلمانكم المشؤوم قفوا ولو لدقيقة واحدة احتراما لهذا الشعب فكروا ولو قليلا بانقاذ مايمكن انقاذه قبل ان تفكروا بجيوبكم اللعينة وكراسيكم المقيتة ومحاصصتكم
لعنة الله على كل من ساهم في هتك الاعراض وقتل الاطفال باقذر الطرق الماوراوحشية...انتم ثلة من عصابات طائفية واغلب اعضاء برلمانكم دخلوا البرلمان بشهادات الابتدائية ويريدون ان يكونوا قادة في المجتمع
لكل كرسي نهاية وحتى لو جلستم على كرسي سليمان فلكم نهاية ولكم يوم وياويلكم من غضب العراق
حسبي الله عليكم









#نشوان_عزيز_عمانوئيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصطلحات سياسية عراقية
- الذبح على طريقة الله اكبر وسكاكين القاعدة
- لماذا ياوطن
- في انتظار مالاياتي
- تراتيل ابليس
- ادم
- على السلام السلام
- المسلسلات التركيه ..الى اين
- الجحيم
- في قلب اللاوعي


المزيد.....




- رصدته كاميرا بث مباشر.. مراهق يهاجم أسقفًا وكاهنًا ويطعنهما ...
- زلة لسان جديدة.. بايدن يشيد بدعم دولة لأوكرانيا رغم تفككها م ...
- كيف تتوقع أمريكا حجم رد إسرائيل على الهجوم الإيراني؟.. مصدرا ...
- أمطار غزيرة في دبي تغرق شوارعها وتعطل حركة المرور (فيديو)
- شاهد: انقلاب قارب في الهند يتسبب بمقتل 9 أشخاص
- بوليتيكو: المستشار الألماني شولتس وبخ بوريل لانتقاده إسرائيل ...
- بريجيت ماكرون تلجأ للقضاء لملاحقة مروجي شائعات ولادتها ذكرا ...
- مليار دولار وأكثر... تكلفة صد إسرائيل للهجوم الإيراني
- ألمانيا تسعى لتشديد العقوبات الأوروبية على طهران
- اكتشاف أضخم ثقب أسود في مجرة درب التبانة


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نشوان عزيز عمانوئيل - العراق وابواب الجحيم