أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - إصابة المالكي ، بإنهيارٍ عصبي














المزيد.....

إصابة المالكي ، بإنهيارٍ عصبي


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4541 - 2014 / 8 / 12 - 14:16
المحور: كتابات ساخرة
    


كانَ مُراسِل وكالة ( دعاياتكو للأنباء ) موجوداً بالصُدفة ، ليلة أمس ، حينَ فَقَد " نوري المالكي " أعصابهُ ، آخِذاً بالصِراخ وضَرب المنضدة التي أمامهُ بقبضتهِ ، مُتوعِداً الكُل ، بالوَيل والثبور وعظائم الأمور .. بعد أن صُعِقَ بِسماع ، قيام رئيس الجمهورية ، بتكليف " حيدر العبادي " بتشكيل الحكومة الجديدة ، خلال ثلاثين يوماً . وأدناه بعض مُلاحظات المُراسِل :
* لم يسبُق لي ، مُشاهدة المالكي ، في هذه الحالة الرّثة والضعيفة .. كان العَرَقُ يتصببُ منه ، رغم جو القاعةِ اللطيف والمُنعِش ! .
* إتصلَ عدة مرات بقائد عصائب أهل الحَق " قيس الخزعلي " ، وفي المرة الأخيرة ، طلب منه الحضور ، للتنسيق معه ، كما يبدو ، في الخطوات القادمة .
* أرسلَ إبنهُ أحمد مع بعضٍ من حماياتهِ الخاصة المُدججين بالسلاح ، الى البنك المركزي ، وطلبَ منهم البقاء هناك ، وعدم السماح بخروج أية أموال ومنع تحويلها لأي حسابٍ ، في إنتظار تعليمات من المالكي نفسهِ ! .
* طلبَ من وزارة الدفاع والداخلية والأمن الوطني ، إرسال قوائم فورية ، بالضُباط ( المُوالين بصورةٍ مُؤكدة ) والمُستعدين لتنفيذ أوامرهِ مَهما كانتْ ، على أن تكون الأسماء أمامه خلال ساعتَين . وكذلك الطيارين الحربِيين الموالين .ووضع الضباط المُعادين ، تحت المُراقبة الدقيقة ، ويُفّضَل إعطاءهم إجازات مفتوحة في الوقت الحاضِر .
* قالَ أنه لم يَعُد يثِق كثيراً ، ب " هادي العامري " ، وقام تنفيذاً لحالة الطوارئ ، بالطلب من المطارات في بغداد والبصرة والنجف ، بأخذ التعليمات والأوامِر ، من مكتب رئيس الوزراء مُباشرةً ! .
* أوعزَ ، الى فُرقة الحماية السِرية الخاصةِ بهِ ، عالية التدريب والتسليح ، ان تكون على أُهبَة الإستعداد ، وفي حالة الإنذار القصوى ، في إنتظار أوامره ! .
* إتصلَ بالسفير الإيراني ، الذي لم يكُن موجوداً " أو لم يرُد عليهِ مُتعمِداً " .. فثارَ غضبهُ ، ولعنَ سنسفيل السفير وأبو السفير ! .
* جاءتْ حنان الفتلاوي ومريم الرّيس ، لمواساتهِ والوقوف الى جانبهِ . وقدمتْ له الفتلاوي شاياً بالنعناع لتهدئتهِ ، بينما قالتْ لهُ الرّيس ، بأنها مُستعدة لفدائهِ بروحها ! .
* إتصلَ بهِ " مشعان الجبوري " ، وقال أنه مُستعد للمجئ الى بغداد فوراً ، وصفع حيدر العبادي أمامَ الجميع ، والدفاع عن شَرعية المالكي . فشكرهُ المالكي وقالَ له : انك أكثر إخلاصاً لي ، من نصف قيادات حزب الدعوة ! .
* سمعَ المالكي ، بأن قيادة حزب الدعوة ، لم تُوافِق على إقصاء حيدر العبادي من منصبه في الحزب وإعتبارهِ خائناً ومُنشَقاً ، وطلبتْ التريُث في ذلك . فإستشاطَ المالكي غضباً . واُصيبَ بإنهيارٍ عصبي كامِل . فسارعتْ الدكتورة حنان الفتلاوي ، وإستعانتْ بأفرادٍ من الحماية المتواجدين ، وربطوهُ على كُرسي ، لكي لايُؤذي نفسهُ ! . ثم حقنَتْهُ بحُقنةٍ مُهدِئة .. فإسترخى على الفور وغلبهُ النعاس . ففكوا وثاقهُ ، وحملوهُ الى السرير وإستغرقَ في النوم .
* غادرَ المُراسِل وبعثَ لي بالمعلومات أعلاه ! .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحريرُ - مخمور - ، فاتِحةُ خَير
- بَطَلَين مِنْ هذا الزَمان
- حذاري من الوقوع في مُستنقَع الشوفينية
- أحسنُ رَدٍ كُردستاني ، على داعِش
- العَجز عن تفسير ما يجري
- الشعبُ مع البيشمركة ، أقوى كثيراً من داعش
- على هامِش أحداث سنجار
- إقترابات ، مما حصلَ في سنجار
- سنجار .. معركة الحضارةِ ضد الهَمَجِية
- النازحين .. وأحفادي ، هُم السبب في كُل المشاكِل
- الفرقُ بين ( الفَرض ) و ( السُنّة )
- جيش المالكي يُدّمِر ( المّزَة ) !
- مَخالِب حّادة .. وقفازات من حَرير
- الجَورَب الذهَبي
- ‌‌أيُ عِيد ؟
- الرئيس فُؤاد معصوم
- الى متى الهروب من الإستحقاق ؟
- إرحموا الطالباني ، ودعوهُ في سَلام
- أُذْنان ولسانٌ واحد
- بدون المسيحيين ، لايكون العراقُ جميلا


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - إصابة المالكي ، بإنهيارٍ عصبي