أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم مهدي النشمي - احداث الموصل














المزيد.....

احداث الموصل


اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 4481 - 2014 / 6 / 13 - 09:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان الاحداث الاخيره في الموصل وتكريت والفلوجه وبقيه المناطق التي تحيط بها والتفجيرات التي تهز بغداد وبعض المحافطات يوميا لاتخرج من دائره صراع الافراد والكتل الحزبيه والسياسيه للاستلاء على الحصه الاكبر من العراق وهو الهدف الغير نهائي الذي يتصارع من اجله هؤلاء الخونه عديمي الضمير والشرف, ان هذا التدهور الامني جاء نتيجه حكومه ضعيفه التكوين مشوشه الفكر ومذهبيه العقيده محاطه بمليشيات او عصابات توضفها هنا وهناك لاثاره الرعب كلما اقتضت الضروره, ان العمليه السياسيه في العراق تم نسجها بمفاهيم دينيه عنصريه شيعيه وقابلها رده فعل من الذين يدعون السنه مذهبا فقط وجيشوا ابنائه المساكين الذين هم تحت نفوذهم وسطوتهم حيث بدات هذه التيارات والاحزاب السياسيه تغذي النعرات وتعمق الخلافات من اجل استمرارها في ادامه الصراع ونهب الخيرات,ان المجموع العام من الشعب العراقي هو ضحيه هؤلاء فلا الشيعي بمنأى عن القتل والخراب ولاالسني ولابقيه الاقليات,ان الشعب العراقي بمجمله هو الضحيه لاستهتارهم ورعونه افكارهم وسفاله مبادئهم وما التشكيلات المسلحه الشيعيه من جيش المهدي وعصائب الحق وابوفضل العباس...الخ ويقابلها تشكيلات مسلحه سنيه كرده فعل وهي في الحقيقه ليست كذلك ولكن اراده بعض المتعطشين من السياسيين الى كراسي السلطه والحكم الا ادواه مجرمه بيدهم ,انها افعال ساقطه ولاوطنيه يقودها افراد وتنظيمات مستهتره بالشعب والجيش والوطن,ان المذهب ليس بحاجه الى احد ان يدافع عنه, انه فكر وعقيده وتراث انه ليس روح او كيان مادي ونستطيع ان ندافع عنه كفاكم من هذه الادعاءات الكاذبه الرخيصه والتي دمرت البلد وسوف تقوده الى الضياع
ان احداث الموصل هي سلسله متتاليه لاعمال يقوم بها بعثيون قتله ومجرمين سابقين مدعومين من دول خارجيه بالمال والسلاح , انهم ياخذون من اسم القاعده ودوله العراق الاسلاميه غطاء لافعالهم المجرمه ونسبها لهؤلاء المجرمين الذين لايمثلون الا جزء من الحقيقه, ان المشكله سوف تتعمق والصراع سوف يتوسع خاصه بعد ان تم ارسال متطوعين من فقراء الوسط والجنوب بحجه الدفاع عن المقدسات الشيعيه مما يخلق حاله نفسيه من الحقد والكراهيه ويقسم الوطن والشعب على اساس شيعي يدافع عن المراقد وسني تكفيري حاقد ,ان هذا الاندفاع الاهوج سوف يربك الوضع اكثر ويعمق المفهوم الطائفي وهو غايه السياسيين من الذين لاتهمهم مصلحه الفقراء والوطن
ان الوقوف على اساس المشاكل هو معرفه الاسباب وهذه واحده منها حتى نتمكن من علاجها اذا كان هناك حس وطني طبعا والذي سوف يقود الى تصحيحها من خلال اعاده النظر بمجمل العمليه السياسيه, وليس في تعميقها من خلال ارسال مليشيات مذهبيه يقودها رجال دين متخلفين وهي استهانه بكل مكونات الشعب والجيش وهذا هو الذي حاصل الان من خلال هوس الحكومه واحزابها وتنظيماتها السياسيه وطلبها بارسال متطوعين وهي تتصور ان النجاح في الاعداد وليس في القياده والحرص الوطني, ان المستفيد من هذه الافعال الغبيه هم المتعصبين والمتشددين الاسلاميين والبعثيين الخونه وبعض السياسيين المرتبطه مصالحهم بادامه الصراع ,انهم سوف يستعملونها حجه في تحشيد المساكين من ابناء الجانب الغربي ويرفعوا السلاح بوجه اخوانهم وتبدا الحرب الاهليه المذهبيه والتي ليس لها ضروره على الاطلاق في عمليه البناء ولايحتاجها فقراء ونساء واطفال العراق ولاتتطلع اليها الاجيال القادمه

اكرم النشمي



#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضروره في اسقاط العمليه السياسيه
- هل المرأه عوره؟
- الفلسفه العقلانيه والفلسفه الاعتباطيه
- الجزء والكل وعلم المنطق
- رجم النساء بالحجاره
- المالكي والولايه
- الوعي والماده
- خارج حدود الوعي
- الكفاءات العلميه بين الابداع والادعاء
- الديمقراطيه والاحزاب الدينيه
- قانون الاحوال الشخصيه الجعفري
- القانون الثابت والقانون المتغير
- عندما يصبح الدم وسيله
- الوعي ودرجات التطور
- شراكه الحراميه
- الفراغ
- الوقوف بوجه الانتخابات القادمه ضروره وطنيه
- الادعاء
- المراه ودورها في العائله
- العلاقات العامه


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم مهدي النشمي - احداث الموصل