أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الحسين الطاهر - غيومٌ و ضباب














المزيد.....

غيومٌ و ضباب


الحسين الطاهر

الحوار المتمدن-العدد: 4459 - 2014 / 5 / 21 - 22:30
المحور: الادب والفن
    


ما الامرُ، ماذا دهاكْ؟
انزلتَ من سماكْ
يا عراق
لتتمرغَ في وحولِ الارضِ
و انت الذي حوّلتَ الوحولَ
الى قصور
و اشرفتَ على الدُنيا من عُلاكْ؟
ادارَ الزمانُ؟
و انت الذي صنع الزمان
فوضعتَ اُسسَ الحضارةِ
و دارتْ من حولكَ الافلاكْ..
ناديتَ و نِداكَ نورٌ
و ردّدَ الاجدادُ نِداك
فاشرقتَ شمسا في الدواجي
و اينعَتِ الحريةُ
حين نثرتَ على الصحاري نّداك..
ثم عمينا عن شمسك غفلةً
ام هي التي استسلمتْ
لِما نُصِب لها من شِراك؟
و سقطتَ يا عراق، بايدي الهلاك
و من فاسقٍ الى فاسقٍ
و تكاثَرَ الفُسّاق
تنقَّلتَ، و نحنُ نرنو اليكَ
بعيونِ كبّلها النفاق
و اضحينا ننظر اليكَ و لا نراك
فكل دخانِ الحروبِ
يتصاعدُ – الى الظلام – من قُراك
و مدن مجدك دفنها التُراب
فامست تلالا عَلَتْها سجونُ العذاب
و اشجانُ القلوبِ
و احلامٌ رقدت تحت رُباك
و فاتَ زمنُ الفداء
- ان كُنا فِداك –
فانت الممزقُ بالحِراب
و نحن نُضامُ في الظلام
و نعيشُ في السراب
فيا عراقُ اخبرني ماذا هناك؟
امقدّرٌ لنا اننا اضعناك؟!
يا عراق،
امقدّرٌ لهذا الجيلِ ان يُنا... ؟!



#الحسين_الطاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احياء التراث السومري عند الساسة المعاصرين
- كلمات سومرية حيّة
- فَرِض الجهادُ
- عقول ضالة
- دخلَ فيهم
- اساطير حديثة- موضوع مترجم- ج4 و الاخير
- اساطير حديثة- موضوع مترجم- ج3
- اساطير حديثة- موضوع مترجم- ج2
- اساطير حديثة- موضوع مترجم- ج1
- اصلي باسمكِ
- مسائل اثارتها ابنة القس
- الناسخ و المنسوخ طريق بلا نهاية
- عن وجود نظرية -كل شيء-
- عن التخاطر
- استحالة حدوث الطوفان العالمي-بالارقام
- من وحي الانتخابات
- ذكرتك حين طاب النسيم
- انا الاول
- مناجاة غريب
- يقولون جننتُ


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الحسين الطاهر - غيومٌ و ضباب