أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - لقَد فَضَحْتَنا يا إبن الكَلب !














المزيد.....

لقَد فَضَحْتَنا يا إبن الكَلب !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4455 - 2014 / 5 / 16 - 19:39
المحور: كتابات ساخرة
    


( أحد اللاجئين الكُرد في ألمانيا .. بعد أن عَلمَ ان الدولةَ تمنح مُخصصات جيدة ، للعائلة التي لديها طفلٌ من ذوي الإحتياجات الخاصة ، لكي ترعاهُ وتوَفِر له العناية اللازمة .. قامَ بإصطحاب إبنه الصغير البالغ من العمر سبع سنوات ، وتقّدمَ بطلبٍ الى الجهات المُختَصة ، مُدّعِياً ان إبنه " يبولُ في فراشهِ ليلاً كل يوم " ! .. وبالتالي فهو يحتاج الى ان تقوم والدته برعايته بصورةٍ مُكثفة ومُستمرة . وكانتْ المُفاجأة الكبيرة ، ان الطفل الذي كان يفهم الألمانية ويتكلمها بصورةٍ جيدة ، حيث تعلمَ لسنوات في الروضة والصف الأول في برلين ، قالَ للمسؤولينِ على الفَور : .. " ان مايقوله والدهُ غير صحيح بالمّرة ، وأنه لايبول في فراشهِ أبداً " ! . وبذلك إفتضح أمر الأب الذي حاولَ الإلتفاف على القوانين والحصول على مخصصات غير شرعية . ورُفِضَ طلبهُ .
أحد الحاضرين قال ، ... عند خروجهم من الدائرة المعنِية ، قامَ الأب بصفع ولده قائلاً له : يا إبن الكَلب ، لقد فضحْتنا وتسببْتَ في خسارتنا !! ) .
.................................
المالكي إدعى في 2008 ، ان نهاية الجماعات الإرهابية وشيكة ، وان العراق سيكون مقبرة للقاعدة وكل الميليشيات الإرهابية الأخرى ، وكّرَرَ ذلك في كُل سنةٍ تالية لحد اليوم ! . وما زال الوضع الأمني مُتردياً ومناطق عديدة تحت سيطرة ورحمة الأرهابيين ومُدنٌ تُقصَف بالبراميل المتفجرة وعشرات القتلى ومئات الجرحى من المدنيين العراقيين يسقطون يومياً .
الشهرستاني ، إدعى في 2013 ان العراق سوف يُصّدِر الكهرباء الى الدول المجاورة نهاية 2014 . وما زالتْ الكهرباء تنقطع وتعجز الحكومة الفاسدة ، عن تلبية المتطلبات الضرورية للمواطنين ، بل ان العراق يقوم بإستيراد الكهرباء والغاز من إيران وغيرها .
عبعوب إدعى علناً ، ان بغداد أنظفَ وأجمل من نيويورك ! . حقاً انها مأساة ، ان يكون شخصٌ بهذا المُستوى المهني والثقافي الضَحِل ، وهذه المواصفات الشخصية المتدنية ، يقود أمانة العاصمة .. العاصمة التي تضم أكثر من سبعة ملايين مواطن ! .
هورامي إدعى ان حِلوان العقود النفطية والبالغ عدة مليارات من الدولارات ، صُرِف على المشاريع وتنمية الأقليم . وإدعى أيضاً أنه سيكون بمقدور الأقليم تصدير نفطه الخاص إعتباراً من بداية 2014 والحصول على موارد تكفي لأن يعيش الناس في بحبوحة ! . وهاهي حوالي السنة مّرَتْ منذ تصريحه .. والناس لايستلمون رواتبهم في مواعيدها .. والمشاريع متوقفة والمستثمرون يهربون .. فعنْ أي بحبوحةٍ يتحدث ؟! .
منذ أكثر من سنة ، يّدعي قياديو الإتحاد الوطني ، ان السيد " جلال الطالباني " في تحسنٍ مًضطرِد وانه سوف يعود الى الوطن في رأس الشهر .. ومّرَ شهر وشهران وخمسة عشر ، ولا أحد يعرف عنهُ شيئاً وكأنهُ لغزٌ مُحّيِر ! .
................................
الطفل الصغير .. لأنه تعلَمَ في ألمانيا ، ان الكذب عيب ، وان قَول الحقيقة واجِب .. فأنه قالَ بصورةٍ تلقائية وببراءةٍ عفوية : أن ما يّدعيهِ والدهُ غير صحيح ، وأنه لايبول على نفسهِ ليلاً ! . ولهذا غضبَ الوالد وقال : لقد فضحْتَنا يا إبن الكَلب !.
أما نحنُ .. الذين رضعنا النفاق في البيت والمدرسة والجامِع والشارع .. تعّودنا على الكذب والرياء ، من خلال قشور الدين والعادات والتقاليد العشائرية والمجتمعية البالية والنظام التعليمي البائس .. فكما يبدو .. من الصعب علينا أن نقول بصوتٍ عالٍ : أن ما يّدعيه الزعماء والمسؤولون ، غير صحيح ... وأننا لانبول في فِراشنا ليلاً ! .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توزيع الأراضي
- القروض
- الطبقة الحاكِمة ، تستحق العِقاب
- الديمقراطي الكردستاني .. الأوَل والأكثر إستقراراً
- - الإنتفاضة الإنتخابية - للإتحاد الوطني الكردستاني
- الإنتخابات العراقية .. مَلامِح أولِية 1
- كُلّهُم .. زِفت !
- تأمُلات بسيطة
- الإنتخابات .. وإنتقالات اللاعبين
- الإتحاد الوطني الكردستاني : هل - ينطيها - ؟!
- مُقاربات إنتخابية / أُمنِيات صَعبة
- مُقاربات إنتخابية / في ملعب كُرة القَدَم
- مُقاربات إنتخابية / مضيف - الشيخ - أهم من المقر الحزبي
- مُقاربات إنتخابية / سُوق الحَمير
- مُقاربات إنتخابية / الكُرد في البرلمان العراقي
- مُقاربات إنتخابية / الإتحاد الوطني الكردستاني على المَحَك
- مُقاربات إنتخابية : واللهِ وباللهِ
- مُقاربات إنتخابية
- الإنتخابات المحلِية التركية .. والعراق
- الشيوعي العراقي .. نزاهةٌ و تواضُع


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - لقَد فَضَحْتَنا يا إبن الكَلب !