أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - ما الذي اوقع سامي الذيب في ورطة؟؟؟؟














المزيد.....

ما الذي اوقع سامي الذيب في ورطة؟؟؟؟


ابراهيم الثلجي

الحوار المتمدن-العدد: 4442 - 2014 / 5 / 3 - 19:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا يكفي ادراك ان للكون خالق ليتحقق الايمان!

فلا بد من وسيلة للتعرف اليه....المنعم شديد القوى، فلا بد من الصعود اليه تعالى او ان يرسل رسولا.... بل رسلا ليعلمنا عما نتسائل بشانه ، ويعلمنا كيف نطور سلوكنا بعد ان اعتمدنا زمنا على برمجة الفطرة
والفطرة بطبيعتها برمجة صالحة لا تؤدي الى فساد اطلاقا بالنظر الى العوالم والاحياء من غير الانسان التي يعتمدها جميع هؤلاء كبرمجة سلوكية وحيدة وامنة وكل مكوناتها لها تفسير منطقي ومقبول على العقل البشري البسيط
واما الانسان الذي امتلك هذه وانيطت او اعطاه خالقه مهمة التطوير للبرمجة والسلوك معززا بصحف وكتب الهداية كي لا يضل او يشقى
فكان خياره في الاتباع لا في الابداع لانماط السلوك البشري القويم والناجح
وعليه كان لا بد من رسالة الخالق لنعرف اسمه....وبعدها ندخل في دائرة الفعل والافعال، فلا يمكن لانسان ان يعرف اسم شيء بدون ان يتلقاه من احد ، واما الافعال فيمكنه الاجتهاد بها بدون ان يسميها لتعطي المنفعة
.....فلما كانت رسالة الاسلام واوحى ربنا لمحمد صلى الله عليه وسلم كما اوحى للذين من قبله من الرسل ، استنفر اصحاب اللامصلحة من الدين والمنهج القويم
ولبثوا زمنا يتلقون ويسمعون.....واقلهم علما وفصاحة من المتلقين اكثر فصاحة مني ومن الاستاذ سامي الذيب الذي وقع في ورطة عنوانها (قد ضاعت ووجدتها)
وكانت ردود القوم وردات افعالهم على رسالة الاسلام كالتالي:

1. منهم لم ينكر القول لعدم تمكنه من ايجاد اي عيب لغوي او اختلاف بالمعاني وادرك بانه ليس قول بشر فالتمس حجة حسب قوله تعالى( إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً) ارادوا بغبائهم ايقاف الزمن والتطور البشري عند حقبة من الزمن وينهوا العملية التعليمية السلوكية الربانية من الصف الاول وكفى لانهم بعد ما حرفوا وكذبوا على الناس بتشريعت تحقق مصالحهم ادعوا كذبا بانها من عند الله صارت مصلحتهم تقتضي بانكار اللاحق المكذب لفعلهم التحريفي والمتواصل نزوله من رب العالمين لاظهار الحقيقة للناس ، فارادوا التمسك بالاموات ورفض الاحياء حاملي الحقيقة المصدقة لما انزل عليهم من الحق واخفوه عن الناس
2.واخرين ايضا لم يستطيعوا انكار حق الكلمة ومحتواها من الحق فدخلوا معاندين في الشكل والبرواز فقالوا كما اخبرنا تعالى (يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِّنَ السَّمَاء فَقَدْ سَأَلُواْ مُوسَى أَكْبَرَ مِن ذَلِكَ فَقَالُواْ أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَن ذَلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَانًا مُّبِينًا ) لا ينكرونه ولكن يريدونه كتابا جملة واحدة كالذي انزل على موسى بالالواح ولو استطاعوا تفنيد خطا في حرف واحد لما سكتوا وانما دخلوا في شان لا يخصهم وفي دائرة ما يسمى فوق القدرات البشرية للاستيعاب ، ويقول تعالى فقد طلبوا اعظم من ذلك بان يتحولوا فيزيائيا لدرجة القدرة على السيطرة على من لا قدرة عليه الله القدير، بحيث تستطيع اعينهم وتقدر على رؤية الله تعالى والهدف من الطلب اعمال قدرة للمخلوق على الخالق القدير، وكانوا من الدهاء والعبقرية بمكان ليفحصوا صدق رسولهم بالرغم من البينات والمعجزات، ولكن اسئلتهم كانت تنم عن قدرة على الجدل الفلسفي العميق لا تتوفر في ايامنا هذه عند احد، لتغير انماط اهتمامات البشر من السعي واللهث وراء اللقمة والخبز

3. نسجوا من اهوائهم تحديات غريبة وغبية للكفر بكلمة ربهم، والكفر لا يعني الانكار المباشر وانما التغطية والتمويه على الحقيقة بحيث لا ترى، فيقع المغطي والمموه في سوء عمله فيكون كمن موه واخفى عن نفسه الحقيقة ليعتقد وهو مريض عقليا بان الناس مثله لاترى كالنعامة الغارزة راسها بالرمال وقد حدثت نفسها عندها فبما انها لا ترى اذن فالثعلب لا يراني!! وساق الكفرة الامثلة والاسباب التمويهية لاخفاء الحقيقة بان اتخذوا من العجل الها والاخرين طعنوا بطهارة ام المسيح اطهر نساء الارض ، ليس حبا بالبذاءة او الطعن بل لفت النظر عن لب الرسالة السماوية المصححة لكذب التحريفيين من بني اسرائيل واستطاع الناس مؤمنيهم وملحديهم استخفاف دعوى الكافرين بالرسالات كلها لان الطاعن يكفر بالجميع وهو الحق من عند واحد احد بالرغم من دعوى الايمان ببعض والكفر ببعض لتغطية الكفر كله

البروفسور سامي الذيب يعلم عن كل ما تقد م طرحه تماما ولم يجد احدا من جهابذة الكفر قد شكك بحرف واحد للاستحالة وعدم الاستطاعة ، فقرر ان يتجاوز امكاناتهم اللغوية وفصاحتهم التي منعتهم من الدخول في مواجهة خاسرة مع المنطق .....ليورط نفسه ويدخل في مغامراته ووهمه على قدرته بايجاد اخطاء لغوية لم يستطع اجداده الاكثر اختصاصا وفهلوة منه بايجادها



#ابراهيم_الثلجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكفر عندية يتبعها انفصام شخصية
- ترشحوا وفوزوا وغيروا القوانين
- الله....كيف هو ربنا
- ما بين التصديق.....والتكذيب
- عقد موقع من اجل الحياة
- المشاغلة الفكرية.....لمصلحة من؟؟
- التمييز........والتمايز
- بدل انفصال.....تعسفي للمراة
- مناكفات مسيئة .....غير هادفة
- الجبهة الوطنية لا المودة.......تؤسس التعايش
- ليس واحد...بل واحدا احد
- امانة..فعدالة.......فتشريع لما بينهما
- تمسك ولا تفرط.......بحق مكتسب
- المؤمن فرد في طوابير الخبز
- اقصى ما يمكن.....من العبادة المادية
- المعضلات الكبرى.. وحتمية زوال اسبابها
- الحرب والسلام....بين الدين والدولة
- متى يكون التسويق......كل التجارة
- لماذا لم يطلب ابليس التوبة؟؟؟
- مقارنات عادلة.....1


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - ما الذي اوقع سامي الذيب في ورطة؟؟؟؟