حازم شحادة
كاتب سوري
الحوار المتمدن-العدد: 4438 - 2014 / 4 / 29 - 13:11
المحور:
الادب والفن
تَلُوحُ الّلاذِقِيةُ فِي البَعيدِ
صَدَى عُمرٍ لِمُشتَاقٍ شَرِيدِ
يُبعثرهُ الحَنينُ إلَى هَوَاهَا
رَذَاذَاً فِي تَرانِيمِ الوعُودِ
لِيمشِي فِي أزِقّتِهَا فَتيّاً
لَهُ الدُّنيا تَقُولُ هُنَا حُدُودِي
تَلُوحُ الّلاذِقِيةُ وَجهَ أُنثَى
كَأجمَلِ مَا يَكونُ بِذا الوجودِ
تُنادِينِي بِصَوتِ البَحرِ حِينَاً
وَأحيَانَاً بِأصوَاتِ الرُّعودِ
وَتُغوينِي بِزيتونٍ يُغنِّي
وَشوبَاسٍ وَخرنوبٍ عَنيدِ
فَأبصِرُ دربَ مَنزلِنَا وَسَطحَاً
تُغَازِلهُ السَّمَاءُ بِألفِ عِيدِ
وَتُغدِقُ بِالحَنانِ عَليهِ حُبّاً
وَبِالأمطَارِ تَسرَحُ بِالنّشِيدِ
تَلوحُ الّلاذقيةِ كَانبعاثٍ
كَعهدٍ ليسَ يَقبلُ أيَّ قَيدِ
إِليهَا تَنتَمِي الدُّنيَا ومِنهَا
شُموسُ الحُبِّ تُشرِقُ مِن جَدِيدِ
#حازم_شحادة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟