أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد الصلعي - قراءة فنية لقصيدة - مري بذاكرتي -















المزيد.....

قراءة فنية لقصيدة - مري بذاكرتي -


خالد الصلعي

الحوار المتمدن-العدد: 4428 - 2014 / 4 / 18 - 19:59
المحور: الادب والفن
    


قراءة فنية لقصيدة " مري بذاكرتي "
**********************
في القصائد وحدها نعيد بناء العالم ........ألن غسنبرغ
هذا هو الهدف الأسمى للشعر عموما ، أن يبني عالما آخر ، عالما مختلفا عن العالم الذي نشغل فيه حيزا من المكان وبرهة من الزمن . ولا شك أننا اليوم وبفعل تطور مختلف العلوم ، أصبحنا مقتنعين أن هناك عوالم أخرى يمكن أن يطمئن اليها الانسان خارج عالم الواقع المباشر . هذه الحقيقة العلمية توصل اليها الشعراء وكبار الفلاسفة منذ أمد بعيد . لكن للأسف قليلون من يستطيعون معايشة هذه الحقيقة الثابتة .
وقصيدة أوس حسن هذا الشاعر العراقي الشاب "مري بذاكرتي " ، تمتلك من مقومات القصائد العليا فنيا ما يؤهلها لأكثر من دراسة نقدية وعلى مستويات عديدة ، فق استطاع من خلالها الشاعربحس شعري راق ، وبذوق فني رفيع أن ينقلنا الى عالم آخر . وكأنه يعيد بناء عالم خاص به ، عالم يستجمع فيه الشاعر كل طاقاته المدفونة في لغة منسية لا يتذكرها الا الشعراء الكبار ليشكلوا ذاكرة أخرى ، والعالم خارج مفهوم الذاكرة لايساوي شيئا . فالبذاكرة تتعمق روابطنا مع مختلف مظاهر العالم ، وبالذاكرة نختار ما ترتاح اليه أنفسنا ليرافقنا كنور نضيئ به عتمات حياتنا ، ونعدم ونتخلى عما يشوش علينا هناءتنا الدقيقة التي نحتاجها كثيرا خاصة في عصرنا هذا .
هي قصيدة متوسطة ، لكنها غنية بايحاءاتها ، ومتفردة في محاولتها تأسيس لغة شعرية جديدة ، وكأنه يجسد مقولة الناقد العربي ، حمادي صمود حين يقول عن الشاعر وهو يكتب نصه /قصيدته وهو ينتقل الى " نص واع بكيانه عارف بما يبني من حداثته ويرسمه في دائرة كتابة حلمها الأبدي أن تقترب من مطلق لا يفتأ ينفلت كلما اقتربت منه ، ومدارات بكر تكاشف فيها لحظة البدايات فيسكنها طموح النصوص المؤسسة التي تعيد صياغة النشأة والتكوين برد اللغة الى زمن ما قبل الذاكرة " -1- . فكتابة قصيدة تنفتح على مجموعة كبيرة من أسس النقد ومناهجه انجاز يعتبر في حد ذاته ابداعا هاما . ولعل من شأن القصيدة التي تراهن على تفجير مكنونات الذاكرة أن تستوعب التقاسيم الزمنية وتضيف اليها تقسيما جديدا يجمع صورة الماضي بالحاضر بالمستقبل لتتأسس سيرورة الابداع الشعري كنص خارج التأطير الزمني التقليدي . يقول الشاعر :
مري بذاكرتي حلماً حزيناً
مُري بذاكرتي واطرقي أبوابَ الطفولة
مُري بذاكرة النسيان ...مُري
كفراشةٍ خجولة
في خريف الحقول
كموجةٍ رعناء في بحر السكينةْ
مُري بذاكرتي ...مُري عبثاً وجنونا
وحطمي أسوار الذهول .
قد لاتسعف القارئ غير المتمرس قراءة الشطر الأول دون استحضار ياء المخاطب المحذوفة في "حلما حزينا " ، فينشأ نوع من التناقض في الفهم والقراءة ، اذا قرئت كلمتي " حلما حزينا " على أنها مفعول به ونعتا ، اذ ان القراءة المباشرة التي تأتي كتأكيد على المرور كحلم حزين ؛ ينسف كل البناء النصي للقصيدة معنى وشكلا . لكن استحضار ياء المخاطب المحذوفة يفرع المعنى ويضع الدلالة في سياق القراءة الشعرية المفتوحة على استدعاءين ، استدعاء الحلم الذي صار حزينا ، واستدعاء توق الشاعر الى هذا الحلم رغم مسحة الحزن التي صارت تكتنفه ، اذ يظل هو الحلم الجميل في جوهر بداياته التي تحولت لسبب أو لآخر الى حلم حزين .
ان طلب المرور بالذاكرة وخاصة ذاكرة الطفولة باعتبارها بنك الذكريات الطازجة والجميلة ينقلنا مباشرة الى ما اكتشفته مختلف حقول علم النفس من حقائق حول طبيعة ووظيفة الذاكرة ؛ وتكفي الاشارة هنا الى بعض التصورات العلمية لارتباط الذاكرة بالمخيلة الابداعية ، يقول ورنوك بيري " " ﻻ-;- يمكن التمييز بين الذاكرة والمخيلة اﻹ-;-بداعية. إنهما ينشطان معا ليتيحا لنا فهم وتفسير أشكال التجربة أو صورها . الا أن هناك في الذكرى حسا بالفقدان " -2- ، اذن فطلب المرور وطرق باب الطفولة هو تحفيز للمخيلة الشعرية والابداعية للانفجار والخلق والابداع ، انه استدعاء ل" النمط البدئي الكامن في أعماق اللاوعي " -3- . لتزويد راهن اللحظة المتأزم بميكانيزمات الاستمرارية التفاؤلية ، وقد حدد باشلار هذا الارتباط بين النمط البدئي وأعماق اللاوعي بكونه حالة لا سببية تفرزها قواعد جد معقدة للروح الشاعرة .
نحن اذن بازاء قراءة جذرية لنص نموذج ، تأسيسا على قاعدة أرساها الناقد الفلسطيني الفذ " يوسف سامي اليوسف " في احدى دراساته حين أكد " أن النقد الأدبي ، وهو الايقاع الثقافي الذي لا يملك الا أن يتزود بشبكة واسعة من الأفكار " -4- عليه أن يمتح من مختلف العلوم والمعارف ، قديمها وجديدها ، عربيا كان أو أجنبيا .
لكن الشاعر في قصيدتنا النموذج يؤسس مصطلحا جديدا لمفهوم الذاكرة يسميه " ذاكرة النسيان " ، والذاكرة هي للاستذكار والارجاع والاعادة والاحياء ، لكن منطق الشعر –ان كان للشعر منطق – لايعترف بالحدود والرسومات التي قد يقحمها فيه منظور العلم المغلق ، فالشعر هو أم العلوم حسب هوسرل ، وله أن يؤسس مداراته وحقوله بعيدا عن حصون العلم التقليدي . انه بناء جديد للعالم حسب مقولة /عتبة " ألن غنسبرغ . ففي القصائد وحدها نعيد بناء العالم ونبتكر عوالم جديدة ، فالذاكرة القريبة ذاكرة مملوءة بالعتمة والسكون ، خربة ، علاها الصدأ ، ولا بد من محاولة اعادة بنائها ، وبعثها من مواتها ، والنفخ فيها بروح اللحظات الجميلة القادرة على اسعاف الشاعر على مواصلة الحياة . فعلى هذه الأرض ما يستحق الحياة حسب تعبير محمود درويش الباذخ .
هذا المرور وكيفية المرور هو ما يفتح أبواب المشاهد الشعرية ، ويرسم صورها البلاغية اذ يعتمد على لقطات تناقضية كأرقى حالات التفجير الشعري ، ستمر الحبيبة كما يشاء الشاعر وهي تكتسي ملامح الخجل كصورة للمرأة في أبدع تجلياتها يعلو خديها احمرار خوخي ، وبعينين أقرب الى الاغماض ، وبمشي غنج يليق بامرأة مثال . ان تيمة الخجل تمثل هنا محفزا قويا لاستدعاءات لا حصر لها ،وحثا على التفاعل والبحث عن تفاصيل الخجل ومظاهره . وهنا تبرز قدرة الشاعر على دفع الناقد والقارئ معا الى اعمال قدرتهما وطاقاتهما ، سواء المعرفية ؛ بالنسبة للناقد ، أو ما سأسميه هنا ب " بمشاكسة القارئ العادي لتوليد تداعيات اللفظ " . واذا كانت القصائد بناء جديدا للعالم ، فالشعر عامة هو توليد لمكنونات العالم أيضا . لكن الأساس هنا هو هذا الاستدعاء الواعي لتيمة تحمل سمات الايجاب ضدا على تيمات تحمل سمات السلب :
فراشة = الربيع ، ضد خريف الحقول
موجة رعناء= الهيجان ، ضد بحر السكون
لايمكن نفي قصدية الوعي الشعري هنا ، باستدعاء الفاعلية التقابلية او الضدية لاثبات ما يصبو اليه الشاعر لتثبيته في ذاكرة النسيان ، باعتبار أن الاستعارة هنا تدفعنا الى الجزم أن الشاعر لم يركن الى تفعيل المتناقضات عبثا ، فهو بالاضافة الى وعيه الشعري المرتبط بالعملية الفنية ذات البعد الجمالي على مستوى التركيب اللغوي –الصياغة - ، يؤثث فضاءه الشعري بألفاظ بعينها تستجيب للمناخ العام للقصيدة . ويمنحها في توظيف دقيق لطبيعة حروف الألفاظ الموظفة في الأضمومة الأولى من القصيدة بعدا موسيقيا متناغما ودفاقا ، فهو في خلال ثلاثة اشطر استعمل فعل "مري " أربعة مرات ، وفي كل الأضمومة الأولى ست مرات ، دون أن يحس القارئ بملل التكرار ، كما أن تكرار حرف بعينه أكثر من عشر مرات وتوظيفه في جميع الأشطر وهو حرف "الراء " ، اضفى على الأضمومة الأولى نغما أخضرا ان جاز التعبير ، وألبسه لغة الأمل ولغة الرغبة في التحرر من هاجس ذاكرة النسيان باعتبارها امحاء واقصاء ، والانعتاق من فصل الخريف كمعادل فني للموت والفناء ، والتخلص من سكون البحر باعتباره ضياعا وانطفاء . وبذلك يكون الشاعر بحسه الفني العالي قد أغدق على قصيدته نوعا من الخلاص الفني من واقع جامد ومتكلس ، ومن ماض مسكون بانقطاع الى يفاعة وبراءة الطفولة الحالمة . فلغة الشعر ما لم نستبطن أغوارها كفت عن أن تكون لغة شعرية ، وداخل هذا المجال اللغوي الشعري هناك تفاوتات وتمايزات تجعل من نص شعري ما نصا راقيا وآخر دونه ، وثالث بينهما . ونص " مري بذاكرتي " ينحاز بأسلوبه الفني وبلغته الشعرية الطازجة الى النوع الأول ؛ فلغة قاموس القصيدة وتنضيدها الفني . هي التي تجعلنا نقبل عليه ونقرأه أكثر من قراءة . وهذا ما يدعوني الى اثبات ما تبقى من القصيدة على غير عادة قراءاتي السابقة :
ففي كُلِ مساءٍ أجُرُ سلاسلَ الليلِ
كي أخبئ تاريخ منفاك في دمي
وأُسَطِرَ قصةَ هواك
على قمرٍ نازفٍ في قوافل العابرينْ
وفي الصباح تخرجين من رمشي
أنشودةً للندى وزهرةً سجينة .. وتكبرينَ وتكبرينْ
مُري بذاكرتي نورساً يُداعِبُ ظِلالَ الأفقْ
ويرسو على شواطئ عينيكِ الحزينة
وخذيني خَلْفَ هذا الخريف البعيد
الى بحر جديد لا تثقله الذكرى ولا يبعثره ليل القلق
مري بذاكرتي..
فما زال هناك وَطَنٌ وشَكْلٌ للصدى
وما زال هناك مُتَسَعٌ من الحُلم كي أبدأ مرة أخرى
مري بذاكرتي نهراً يَغسِلُ ذاكرةَ الورد
ويُضيءُ سِرَ الحكايةِ في المدينةْ .
ان توظيف الشاعر لفعل الحاضر كفعل دال على الحركة المستمرة يجعلنا نستحضر اثناء القراءة تفاعلات وأحداث القصيدة شطرا شطرا ، وكلمة كلمة ، ونغوص في عمق صورها المركبة تركيبا فنيا يعكس قدرة الشاعر على بناء نصه الشعري بناء تخييليا باهرا ، ويحث فهم القارء وذوقه الفني على تمثل عملية جر سلاسل الليل ،ببلاغة راسخة في كتب كبار البلاغيين العرب ، وتعود بي الذاكرة الى قصيدة امرؤ القيس "قفا نبكي " وتحديدا الى بيته :
فَقُلْتُ لَهُ لما تَمَطّى بصلبه وأردَف أعجازاً وناءَ بكلْكلِ
اشارة الى ثقل الليل وعذاباته . فشاعرنا أيضا يعاني مما يعانيه الجميع في وطن لا معنى له ،وطن يتقمص ويتلون بلون الليل . لكن معاناة الشاعر ككل فنان تبقى دائما مضاعفة ، وهي طبيعة تكوين الشاعر الفنية والنفسية التي لا تقف عند عتبة الشكوى أو الاستكانة بل تدلق على ارض المعاناة ماء الاحساس الفني ، ليخرج الحزن والغضب والعذاب والمعاناة في صورة غناء أو قطعة فنية . انه الترجمة الابداعية لما أجمعت عليه الدراسات النقدية عند المدرسة الشعرية وعلى رأسها أحد اهم مؤسسيها رومان ياكبسون . فالشعر عند هذه المدرسة "خطاب مثقل بالرموز ، متعدد الأبعاد ، ينهض بفعل الايحاء وطاقات اللغة التعبيرية وقدرتها على انتاج المدلولات "-5- .
فعبارات " سلاسل الليل " و"تاريخ منفاك " و" قمر نازف " ذات شحنات سلبية توحي بالاعتقال والعذاب ومختلف أنواع القمع والهوان ، لكن هل على الشاعر أن يستكين ويستسلم للغة ولواقع اليأس والعبودية والانهزام ؟ . الشعراء لا ينهزمون الا استعاريا . هناك شيئ غامض يحقق لهم دائما نصرهم الانساني الخالد ولو بعد حين . والشاعر أوس حسن ينتصر داخل نصه الشعري ، كغيره من كبار الشعراء العالميين . فحين يستدعي رمزه كي تخرج صباحا من رمشه أنشودة للندى ، أو نورسا يداعب ظلال الأفق ، الى ما هنالك من متنفسات وفسحات تخييلية تعويضية عن واقع مأزوم وحسير ، انما ليؤكد على قدرته الفنية في تجاوز حدود المعيش والأمر الواقع . ف" الخطاب الشعري غالبا ما يذهب في اتجاه مفارق للواقع بفعل اللغة التي يجعلها مادة أساسية في تشكيل عالمه ويضيف عليها حياة جديدة "-6- . ان نفس مفهوم ألن غنسبرغ ، ومفهوم ايليا أبو ماضي ، ومفهوم الجرجاني وغيرهم من كبار نقاد الأدب، لوظيفة الشعر الجمالية ، نجده متحققا في قصيدة "مري بذاكرتي " ، تحققا جماليا مشبعا بأدق الوسائل الفنية الموظفة في بناء القصيدة ، التي جات محكمة البناء موحدة البنيان مرصوصة الأركان .
لأنه " ما زال هناك وطن وشكل للصدى " ، حسب تعبير الشاعر ، وكلما كان هناك أمل وأفق ، كلما كان هناك قدرة على الحلم ، والحلم ليس بمقدوره الا أن يكون تأسيسا لعالم قادم ولوجود مستقبل يمكن للانسان أن يبنيه حسب ذوقه الفني على غير بناء الحاضر والماضي .
وبالعودة الى البنية الجمالية للنص ، والتي فرضت علي محاولة قراءته نقديا ، نجد النص يمتاز بأسلوب شعري صميم لا يتقاطع في شعريته الا مع النصوص الشعرية العالية . وهو من النصوص القليلة التي زاوجت بين الحبيبة/الوطن وبين الفقد والضياع ، بلغة فنية موغلة في الحميمية ومثقلة بالنفائس الروحية ، في محاولة ملحاحة لتجاوز اليبس والقحط الانتمائي للحبيبة / الوطن ، نحو ذاكرة الورد واضاءة سر الحكاية في المدينة . وقد توسل الشاعر لغة انسيابية رقيقة تخدم غرض القصيدة ومقصدها مصبغا عليها أسلوبا مرنا وشفافا في بناء متناغم ومتناسق كأنه يستحضر مقولة كيتس عن بناء الشعر " إذا لم يجيء الشعر طبيعيا كما تنمو الاوراق على الأشجار
فخير له ألا يجيء " .
وفي النهاية تجدر الى اني التزمت في قراءتي هذه بنص القصيدة "مري بذاكرتي " ، وحده التي استوقفتني كثيرا منذ قراءتي الأولى لها .
الهوامش والمراجع
----------------------
-1 -في مقروئية الشعر الحديث ، حمادي صمود ، مجلة علامات في النقد . الجزء 22 المجلد السادس : ديسمبر 1996 النادي الأدبي الثقافي بجدة . ص :25
2--الذاكرة في الفلسفة والأدب ، ميري ورنوك ، ترجمة :فلاح رحيم ، دار الكتاب الجديد ، بنغازي ط :1 2007 . ص: 213
3-جماليات المكان ، غاستون باشلار ، ترجمة ، غالب هلسا المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع ، لبنان .ط-2 - 1984 . ص: 17
4--النقد العربي ، آفاقه وممكناته ، يوسف اليوسف ، مجلة الوحدة ، السنة الخامسة ، العدد 49 - 1988 الرباط . ص : 13
5- نظرية الأدب ، رينيه ويليك واوستين وارين ، ترجمة محي الدين صابر ، دمشق ، المجلس الأعلى لرعاية الفنون والأدب 1972 . ص 17
6- الخطاب الشعري الحديث من اللغوي الى التشكل البصري ، رضا بن حميد ، مجلة فصول ، الشعر العربي المعاصر ، الجزء الأول ، المجلد 15 العدد الثاني صيف 1996 . ص : 96



#خالد_الصلعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برلمان او بر أمان
- مدونة تبحث عن -أنا -
- مجتمع آخر ، أو مجتمع الجناكا -رواية-3-
- لا بلاد لي
- جرائد ليست للقراءة -2-
- فيدرالية اليسار الديمقراطي ومأزق الفكر اليساري -2-
- نشيد الحروف
- لوحة مكعبة
- هل هي بداية التطبيع بين جماعة العدل والاحسان والنظام المغربي ...
- فيدرالية اليسار الديمقراطي ومأزق الفكر اليساري -1-
- ما قبل الحداثة
- تجدر الاشارة
- مجتمع آخر ، أو مجتمع الجناكا -رواية-2-
- بعيدا عن ايباك قريبا من ايران
- مجتمع آخر ، أو مجتمع الجناكا *
- جرائد ليست للقراءة -1-
- في فهم منظومة الثورة المضادة
- جديرون نحن بالقتل
- كيف افهم الحداثة الآن وهنا
- كل ثقافة وأنتم مثقفون


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد الصلعي - قراءة فنية لقصيدة - مري بذاكرتي -