أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله عنتار - خوالجي الباكية














المزيد.....

خوالجي الباكية


عبد الله عنتار
كاتب وباحث مغربي، من مواليد سنة 1991 . باحث دكتوراه في علم الاجتماع .


الحوار المتمدن-العدد: 4412 - 2014 / 4 / 2 - 22:10
المحور: الادب والفن
    


بين مذكرتي التي ترقص
وكلاب قريتي التي تنبح
هناك أقفاص
العذاب
تمج وترتج كبيضة فاسدة
ينام محها
على كتبي
البوار
التي أصابها
السهاد
وهي تعفن ملابسي
المبعثرة
وبين قلمي الذي يشطح
غواط سلحفاة
يترنح مداد
يكتب بذور الهزيمة
ويتخوف من ردهات
اللحظات المقيتة
عيون تغني
وظلام يبكي
وذباب يتغوط
وسراب يتبول
هناك بين البخار
الذي يتصارع
هناك حشرجات
تصطرع
وآلام ترتد
لمن تغني أيها الجدار الواقف ؟
وأيها المسجد المنبطح ؟
عجوز تتوسل
وأنت تتهجد إلى السماء
دموع الربيع تتلوى
تنهمر
هاوية
على الأحجار
بين لحظة
ولحظة
مواء قطط
وعويل نساء
وزخات رصاص
وزعيق أطفال
ولحسات صحون
وركعات مصلين
وانبطاح عبيد
خوالجي الباكية
تتنفس حشرجات
الأنين التي تتهاوى
من سماء المخور
وأغوار القبور
وشطحات الجفول
وطلقات جنون
لمن تبكي أيها الزمن المنقضي ؟
أ تريد أن تنتحر على مصطبة الخلود ؟
أم تتشظى كرعيف الأنوف ؟
غني على هزيمتك أيها الماضي المنمحق
ابكي دموعا من دماء أيها المستقبل الآتي
أيتها الأعصاب المحترقة
أيتها الشياطين المترنحة
أيتها الكائنات الجافلة
فلتشربي بول تمساح
ولتنهزمي أمام ملكوت حسناء
فهناك الهزيمة تعتمر قبعة الولدان
ودماء حيض تسد الأنفاس
تجهض الأحلام
وتبول في الأفواه
عبد الله عنتار
02/04/2014
لامكان



#عبد_الله_عنتار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شاعرة الافتراضي
- النافذة المغلقة
- منزلنا الريفي (42)
- منزلنا الريفي (41)
- منزلنا الريفي (40)
- منزلنا الريفي (39)
- منزلنا الريفي (38)
- منزلنا الريفي (37)
- عيد ميلادي
- منزلنا الريفي (36)
- المستنقعات
- منزلنا الريفي (35)
- المتاهة
- هزيمتي
- منزلنا الريفي (34)
- منزلنا الريفي (33)
- متاهات
- قبلة من الوادي
- منزلنا الريفي ( 32 )
- منزلنا الريفي (31)


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله عنتار - خوالجي الباكية