أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - مبروك للشعب التركي حسمه معركة المستقبل في سبيل المدنية والديموقراطية والحداثة ...














المزيد.....

مبروك للشعب التركي حسمه معركة المستقبل في سبيل المدنية والديموقراطية والحداثة ...


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4411 - 2014 / 4 / 1 - 03:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن نجاح حزب العدالة والتنمية وبنسبة تصويتية عالية فاقت التوقعات ،وبعد اثني عشر عاما، يؤكد أن تجربة الديموقراطية تمكنت في تركيا ثقافيا وفكريا وليس سياسيا فحسب، وأنها غادرت نهائيا عالم الاستبداد الشرقي بدون عودة ...حيث سيكون للتجربة التركية فضلها على المسلمين في العالم قاطبة، من خلال برهانهم الواقعي على الأرض بممكنات تعايش الديموقراطية مع الإسلام ..

أي أن نخب رعيل القيادة الإسلامية الشابة في حزب العدالة والتنمية تمثلت التجربة الديموقراطية بوصفها خيارا نهائيا استراتيجيا، وليست مناسباتية ،ظرفية عرضية سياسوية،شعبوية من أجل صندوق الاقتراع ،للاستخدام (النفعي البيرغماتي) الانتخابي ولو لمرة واحدة وإلى الأبد ..

لقد توطنت الديموقراطية في أرض الأناضول بتوطن الحداثة المدنية خلال قرن، ولم تعد جسما غريبا في أرض المسلمين ...الأرض التي فيها مسلمون، ولكن ليس فيها إسلام!!!
على عكس الغرب الذي ليس فيه أغلبية إسلامية، بل فيه إسلام أكثر من بلاد المسلمين، وفق ملاحظة الإمام محمد عبده منذ قرن ونيف ...

مع الأسف أن مشروع الإمام محمد عبده التنويري (الليبرالي الإسلامي) فشل في بلده مصر ،لكنه نجح في تركيا التي كان الإمام يناصب نظامها العثماني الانكشاري الاستبدادي العداء، والذي نجح تلميذه النجيب (علي عبد الرازق ) أن يدمر فكرتها ورمزيتها في مصر من خلال كتابه الشهير (الإسلام وأصول الحكم)، عندما قرر الملك فؤاد أن يرث الخلافة بعد سقوطها في استانتبول 1924... والتي يأسف عليها الإسلام السياسي العربي حتى اليوم بل وينتظرون -بشكل مضمر- من أردوغان إعادة إعلان الخلافة ....
حيث يعتبرون تعايشه مع المدنية الدستورية العلمانية نوعا من التكتيك والمناورة والشطارة !!!

هل سيقطع الإسلاميون العرب مع النموذج (الآيتي والولايتي الطائفي الشيعي الإيراني) الذي يذبح مع حلفه الطائفي الأسدي (الشعب السوري)..

وذلك لكي يتعلموا في مدرسة الإسلام التركي التنويري: القراءة والفهم الحداثي النهضوي للإسلام، الذي يعترف بالآخر وبحقوقه الفردية والشخصية (بمأكله وملبسه ومشربه)، دون إقصاء أو ابعاد وتفرد، أي الإسلام التنويري بوصفه قادرا على التكيف مع العصر حسب الإمام محمد عبده، وليس العكس كما يفهم الإسلام السياسي (الأخواني العربي خاصة) أن على العصر أن يتكيف مع إسلامهم ...!!!



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا توجد منطقة وسطى ما بين الجنة والنار !!!
- أمريكا والمعارضة وتطمين العلويين !!!
- سؤال : هل يمكن الحديث عن تمايز سياسي بين إسرائل وأمريكا : بي ...
- هل إسرائيل شريك في الحلف : الأمريكي -الإيراني - (الحالشي) .. ...
- الطيبة و (العنفوان) الوطني ...في مواجهة (الأفعوان) الأسدي
- هل على الشعب السوري أن يقدم مبادرات (سلمية ) لإسرائيل، من أج ...
- (الموارضون ) المترحمون على روح (الجيفة ) الأسد الأب !!
- عقدة الرعاعية (الأسدية) من المدينية (المسيحية ) !!!
- أسألكم هل ثورتنا هي التي بادلت النظام الأسدي على الراهبات؟؟ ...
- زمة الثورة السورية : أن المعارضة السورية المدعاة .. الرسمية ...
- من الأخطر على الهوية العربية والإسلامية ...إسرائيل أم إيران ...
- تحذرهم من إهانة الثورة ...فيحذزوك من إهانة الدين !!!
- هل يعقل لليبرالية المدنية الديموقراطية الدمشقية (خالد العظم ...
- ثقافة الانحطاط التي تماهي بين : (الدين ) و (الفكر الديني ) و ...
- إذا ترشح السيسي للرئاسة فهو عسكري انقلابي صغير !!!
- بعد تهديد (حالش) لإسرائيل ...ابشري بطول سلامة يا إسرائيل !!!
- هل على الشعب السوري -تجاوبا مع المقاومة والممانعة- أن يحبب ( ...
- موسكو دعمها للأسدية هو دعم مبدئي !!! ؟ الأفضل ل-لافروف- أن ي ...
- لا بد من هزيمة العدو الأسدي في (القرداحة أولا ) من أجل سلاسة ...
- أولوية فتح جبهة الساحل أم جبهة دمشق !!!


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - مبروك للشعب التركي حسمه معركة المستقبل في سبيل المدنية والديموقراطية والحداثة ...