أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - مقال...و تعليق...














المزيد.....

مقال...و تعليق...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4410 - 2014 / 3 / 31 - 20:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مــقــال... وتــعــلــيــق
"حتى لا يعترض المعلق البارع والصديق العتيق محمد بن عبدالله على حقي بالتعليق من وقت لآخر, على بعض مقالات الزملاء الهامة أو غيرها.. نظرا لإغلاقي هذه الطاقة العجيبة الغريبة.. أعيد محاولة التعليق على الزميل الطيب والكاتب المرموق محمد حسين يونس, المنشور هذا اليوم على صفحات الحوار.. بكلمات تعليق.. تحولت إلى مقال...
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=408183
أرجو الكاتب والقارئات والقراء الأكارم أن يعذروني, إن كان ببعض كلماتي أية مضايقة أو انزعاج, لما يعتقدون أو يؤمنون."
لذلك إنني منذ بدأت المطالعة والتحليل والتفكير, في بداية شبابي, آمنت أنه كل ما يجب إصلاحه عبر التاريخ والأزمات لكل ما يتعلق بالدين أو بالسياسة أو بالمجتمع, أو بأية منظومة فكرية.. يجب أن يأتي من داخل هذه الحلقات, حتى يكون إيجابيا أو موفقا, من غير أية شائبة. وإلا سوف يكون دوما مشتبها.. سلبيا.. مصلحيا لغايات المتدخل الخارجي.. أو مغشوشا.. وأذكر أنني في المرات الماضية القليلة التي تداخلت فيها على مقالات الكاتب الكويتي السيد حسن محسن رمضان, والذي يتصدر هذا الموقع يوميا منذ أشهر, والمتخصص بالتهجم على الديانة المسيحية ورائدها عيسى بن مريم.. أجابني باختصار.. أنه لا يحق لي الاعتراض على فاصلة واحدة من كلامه.. لأنني مسيحي المولد.. علما أن جميع كتاباتي باللغة العربية والفرنسية.. تثبت عدم ارتباطي الراديكالي بأي مذهب ديني.. وأن موقفي الواضح بارتباطي الكلي بمبدأ فصل الدين عن الدولة.. لا ولم يتغير.. وأنني لم أختر ما كتب على واقعية ولادتي السورية من لون مذهبي... كما هو دارج في جميع الدول العربية والإسلامية.. خلافا لجميع الدول المتحضرة في العالم, والتي لا تعتبر سوى هوية المواطنة.. فقط لا غير. بالرغم من أنني أرفض كلمة ملحد. لأنني أعتبرها خطأ وتعديا سلبيا. لأن عدم الارتباط والالتزام بدين.. اعتبره التزاما فكريا سياسيا فلسفيا.. وكلمة ملحد لا توجد سوى باللغة العربية خاصة... والمرادفة الفرنسية لها Agnostique لا تعتبر سلبية أو شتيمة...
لذلك يا سيد محمد حسين يونس, أعود إليك مؤيدا.. دون تدخل تيولوجي.. إنما لأجلب معك موافقتي العلمية والتاريخية والحيادية لما تبدي.. عن تاريخ مــصــر العظيمة.. قبل دخول الغزوات (العربية والإسلامية) إليها.. وأضيف إلى المشرق كله.. حيث كانت توجد لغات وحضارات وتاريخ وشعوب.. غمرتها المؤسسة الدينية (العربية والإسلامية) للمحتفظة على ديانة الفاتح أو الغازي والحاكم... ولا حاجة لتذكيري بثقافتك الواسعة أنه من سوريا القديمة خلقت أولى الأبجديات.. ومن مــصــر الخالدة انبثقت أقدم الحضارات... ولا أذكر بهذا تطنيبا أو منفخة طبولية أو عنجهية.. إنما إصلاحا للتاريخ من داخلة الحلقة المنسية.. أو الكتابات المحجوبة.. حتى تبقى الهيمنة العرقية الطائفية مسيطرة أبدا.. لديمومة هذه السيطرة التي واكبت الحكام وطول ديمومتهم.. وتوارثهم.. حتى حفظنا أبا عن جد " وأطيعوا الله وأولي الأمر منكم"... حتى لو كانوا طغاة أو معتوهين!!!...
من داخل الحلقة... من داخل الحلقة يجب أن يأتي التغيير والإصلاح.. ولكن حذاري من مشايخ هذه الحلقات.. أو من خدام حكامها.. لأنهم حراسها المأجورون الموظفون.. ولن يكونوا أبدا مــصــلــحــيــها... مثال رئيسها الحالي المصري المولد والقطري الراتب.. (الشيخ يوسف القرضاوي) الذي تسبب بقتل العديد من المسلمين, بفتاويه المحرضة.. أكثر مما قتلت الأسلحة العادية.. بأحداث ما سمي ــ ألف مرة خطأ ــ الربيع العربي.. بهذه السنوات الأخيرة!!!...
وإني شخصيا أفضل كتابا واعيين حضاريين مثلك, رغم اختلافي معهم ببعض التفاصيل والشكل.. ولكنني أقبل بآرائهم, وبكل روح فكرية فولتيرية.. لأنهم يسعون بجهود, ولو كانت مخنوقة ومحدودة, لأنظمة وقوانين وشرائع تفصل الدين عن الدولة.. وبناء دولة المواطنة.. والمواطنة فقط, والتي وحدها تحافظ على حرية الإيمان والمعتقد.. وخاصة حرية الإنسان وتفكيره... لهذا السبب أنضم إليك من جديد مؤيدا حداثة أفكارك وتنورها.. وخاصة جرأتها.. في فترة صعبة.. حيث الاتهام بالكفر اليوم أصبح أسهل وأقصر الوسائل لإقصاء آية حقيقة سياسية أو اجتماعية أو فكرية متطورة حقيقية واقعية.. وخاصة في بلادنا التي هيمن عليها التعصب الطائفي التكفيري كأخطر أسلحة الدمار الشامل.. وحرق الأخر وسحله وإقصاؤه أبدا...
ســوف أحاول متابعتك باستمرار... آملا ألا تضيع كتاباتك وصرخاتك في وادي الطرشـان, كغالب كل حقيقة حقيقية في بلاد العربان... عـل مـا تكتب وما تصرخ.. وما أكتب وما أصرخ.. يـؤدي ولو بصعوبة مريرة إلى وصول بلدك وبلدي إلى دروب الديمقراطية والعلمانية والحريات العامة الحقيقية المأمونة والمواطنة السليمة...
بـــالانـــتـــظــار.. لك كل مودتي واحترامي...
وللقارئات والقراء الأحبة كل مودتي وصداقتي ومحبتي وولائي واحترامي.. وأصدق تحية طيبة مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات إضافية إلى السيد محمد حسين يونس
- وعن القمة العربية في الكويت...
- عودة إلى سوريا... وإلى أديب سوري.
- فورد.. روبينشتاين.. وكرامة العرب المفقودة...
- رد واقعي حزين
- إني أصوت للرئيس بوتين...
- خواطر... عن سهرة سورية بفرنسا...
- والذي ينطق بالحقيقة.. يعدم!!!...
- الراهبات.. والرهبان.. وجبهة النصرة...
- وعن داعش.. والجزية في سوريا.. وهامش آخر )Bis(
- داعش.. والجزية في سوريا.. وعلى الهامش...
- عودة إلى.. برنار هنري ليفي, لوران فابيوس وشركاهم
- طوبى لمن يبحث عن الحقيقة...
- محاولة تفسير.. لأصدقائي الغاضبين...
- السيدان أحمد الجربا وأردوغان
- كلمة لصديقي جاد بوز...
- كيري.. يقرع طبول الحرب من جديد...
- شمعة ضوء.. تنطفئ في بيروت...
- رسالة قصيرة إلى أميرة حضارية
- رد للسيد برهان غليون


المزيد.....




- رسالة طمأنة سعودية للولايات المتحدة بشأن مشروع الـ 100 مليار ...
- جهاز مبتكر يزرع تحت الجلد قد ينفي الحاجة إلى حقن الإنسولين
- الحكمة الجزائرية غادة محاط تتحدث لترندينغ عن واقعة يوسف بلاي ...
- ماذا نعرف عن -المنطقة الإنسانية الموسعة- في غزة؟
- ماذا نعرف عن -المنطقة الإنسانية الموسعة- التي خصصتها إسرائيل ...
- شاهد: ترميم مقاتلة -بوليكاربوف آي-16- السوفياتية الشهيرة لتش ...
- اتهامات -خطيرة- ضد أساطيل الصيد الصينية قبالة شرق أفريقيا
- اكتمال بناء الرصيف البحري الأمريكي لنقل المساعدات لقطاع غزة ...
- كينيدي جونيور يوجه رسالة للعسكريين الغربيين عن تصعيد خطير في ...
- ضابط أمريكي متقاعد ينصح سلطات كييف بخيار سريع لتجنب الهزيمة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - مقال...و تعليق...