أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - رسالة قصيرة إلى أميرة حضارية














المزيد.....

رسالة قصيرة إلى أميرة حضارية


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4368 - 2014 / 2 / 17 - 21:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رســـالة قصيرة إلى أميرة حضارية
رســالة إلى السيدة مهرة بنت محمد آل مــكــتــوم

كتبت الأميرة الخليجية السيدة مهرة بنت محمد آل مكتوم, تطالبنا أن نكتب اسم بلد مولدنا على الشكل التالي:
سورية.. وليس سوريا.
تمسكا بالعروبة وأصول عــربــيــة الاسم.. لأن أصول سوريا التاريخية, كانت دائما عربية. وأن كلمة سورية هي نعت لهذا البلد. وليست اسم علم. وأضافت أن هذا الاسم يعطي لكل السوريين صفة الأسياد. لأن كلمة Sir الإنكليزية واردة من كلمة سورية.
عدت إلى تفسيرات النبي Google والآخر wikipedia ورأيت عشرات الأصول والتواريخ لسوريا.. ولا يربطها أي شـيء بالعرب والعروبة إلا وصول العرب إليها قادمين من صحراء نجد.. حيث تعربت مع الفتح الإسلامي.. ولكنها بقيت سوريا.. أو كما يكتبها البعض سورية.
ولكنني وجدت مئات الصور الجميلة لهذه السيدة الرائعة الحضارية المتحررة مهرة بنت محمد آل مــكــتــوم, ناشرة أجمل الدعايات لبلدها الإماراتي الخليجي دبي, بظل والدها.
وكم كنت أتمنى من هذه السيدة المثقفة الحضارية, بدلا من محاولاتها المقبولة لتصحيح كتابة اسم بلد مولدي ســـوريــا, الذي أفضله بشكله العالمي الحالي.. أن تسعى بما تحمل من علم وثقافة المساعدة الملحة بفك الحصار العرباني والإسلامي والغربي عنه, بما لها من علاقات.. وبما لوالدها من صوت مسموع فيما يسمى الجامعة العربية, والعالم الغربي, وخاصة مع العربان من جيرانكم الذين يمولون ويسلحون آلاف الإرهابيين الذين قتلوا وذبحوا وفجروا ونشروا ويلات بلا حدود, وخلقوا إمارات تطبق شريعة لا علاقة لها لا بالإســلام الواعي المتطور, ولا بأي دين.
يا سيدتي الرائعة.. أشكر اهتمامك باسم بلدي وبتاريخه, رغم أنني لا أتفق مع بعض من تفسيرك و تحليلك. ولكنني أحترم رأيك وجهودك.. مكررا رجائي لك أن تفكري بالوجه الحالي المنكوب من هذا البلد.. لا بالمساعدات الإنسانية للمهجرين السوريين.. أو غير أنواع من المساعدات... إنما بالوجه السياسي والاجتماعي لهذه المأساة السورية, ومحرضاتها الخارجية... وكلي ثقة بوعيك الإنساني والسياسي والاجتماعي والحضاري...ومدى حبك لــســوريـا وشعبها وحضارتها التي فجرتها كل هذه الفئات الخارجية والداخلية المتآمـرة عليها.. لغايات لا علاقة لها لا بما سمي ألف مرة كذبا ودجلا وإعلاما مغروضا الربيع العربي... واسمحي لي يا سيدتي الكريمة تذكيرك بأن ســوريا أو سورية خلقت أولى الأبجديات وأول دولاب وأولى السفن التي جابت البحار.. دون أن ننسى أنها أسست أولى المدن دمشق وأولى الحضارات.. والتي ترغب هذه القوى الظلامية المستوردة محوها من سجل الإنسانية... ولكن ســوريا باقية صامدة... لأنها كانت هنا تنظر إلى العالم شامخة.. قبل ورود جميع الأديان... وهي التي فيما بعد حضنت جميع الأديان.. ونشرت تعاليم التعايش والتآخي والسلام بينها..........
بالانتظار... لك يا سيدتي الكريمة... أصدق تحياتي المهذبة.
غـسـان صــابــور ــــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد للسيد برهان غليون
- بطاقة معايدةSaint Valentin
- صديقتي الغاضبة نسرين
- الهولوكوست السوري
- الحوار مشفر
- مدينة عدرا العمالية... تحييكم من سوريا...
- الربيع العربي.. يحييكم من لبنان...
- سيداتي.. سادتي...
- ورقة بيضاء
- أمريكا تفجر جنيف2
- كلمة.. إلى وفد الائتلاف المفاوض...
- لعب أطفال في مونترو
- كلمة بسيطة عن هذا المؤتمر
- الإرهاب يتحدى جنيف2 من بيروت...
- جهاديون من فرنسا... والإرهاب العالمي
- بانتظار اجتماع الفرقاء
- مسيو هولاند يهتم بنا!!!...
- رد على السيدة مرح البقاعي
- تكهنات.. معقولة... أو كلمات غاضبة...
- البابا الحالي فرانسوا... وتساؤلات بسيطة أخرى...


المزيد.....




- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد
- الجزائر والمغرب.. تصريحات حول الزليج تعيد -المعركة- حول التر ...
- إسرائيل وإيران، لماذا يهاجم كل منهما الآخر؟
- ماذا نعرف حتى الآن عن الهجوم الأخير على إيران؟
- هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
- مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في اجتماع مجموعة السبع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - رسالة قصيرة إلى أميرة حضارية