أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - كلمة بسيطة عن هذا المؤتمر














المزيد.....

كلمة بسيطة عن هذا المؤتمر


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4343 - 2014 / 1 / 23 - 20:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلمة بسيطة عن هذا المؤتمر.
اطمئن قرائي, بأنني كما لم أتغيب عن الكتابة عن Genève 2 أو Montreux قبل انعقاده... لن أتغيب عن الكتابة فيما إذا تــم أي شــيء محسوس إيجابي أو يستحق الاهتمام. وبما أنه حتى بعد 36 ساعة من انتهاء الجلسة الأولى, لم يحدث أي شـيء.. سوى الخطابات الافتتاحية المحضرة الدونكيشوتية, والعنتريات والاتهامات الإعلامية المفبركة, قبل الأزمة, وطيلة ديمومتها, وسوف تدوم أيضا أياما وأشهرا.. وسنينا... من يدري؟... سـوف ألتزم ببعض الصمت, طالما لا يحدث أي شـيء... رغـم أنني ســررت عندما لم يلتزم, رئيس الوفد السوري ووزير خارجية سوريا السيد وليد المعلم, بالدقائق العشرة التي أعطاه إياها, السيد بان كي مون, مثلما أعطى لرئيس الوفد الذي سمي أنه يشكل قسما من المعارضة السورية السيد جربا.. وتابع خطابه, رغم الملاحظات, لمدة نصف ساعة كاملة.. حتى أنهاه كليا.. وأفرغ جعبته من كل مخزوناتها...
والملاحظة العابرة الثانية, هي عن المؤتمر الصحفي الذي عقده الدكتور بشار الجعفري, مندوب سوريا في الأمم المتحدة, والذي رافق الوفد إلى مدينة Montreux... والذي كان يجيب بطلاقة تامة باللغات العربية والإنكليزية والفرنسية, مدافعا عن الملف السوري, ببراعة ديبلوماسية وتاريخية وقانونية كاملة, لمدة سبعين دقيقة. هذا الإنسان الذي يعيش مهمة صعبة.. وصعبة جدا في مدينة نيويورك الأمريكية, مركز الأمم المتحدة, في جـو مــعــاد جدا, دون أية حماية ديبلوماسية تقريبا. دون حساب مصرفي مفتوح في البنوك الأمريكية. يتابع مهمته بالدفاع عن الدولة السورية.. أقول عن الدولة السورية وشعب سوريا, بكل مهنية فائقة كاملة وبإخلاص وطني مشرف... دون أية مقارنة مع العديد من الوزراء وكبار الموظفين الذين انتفخوا ونهبوا وسرقوا, وهربوا أموالهم وعائلاتهم, ومنهم من خان والتحق بالمعارضات الخارجية, بما في خياناتهم من متابعة لثرائهم الغير مشروع وغير شريف.. وديمومة عيشهم بترف في العواصم الأوروبية والأمريكية والعربية المعادية لوطنهم.
إذن لا كلام عن هذا المؤتمر...حتى تنجلي منه ــ قدر الإمكان ــ بعض التحركات الإيجابية المعقولة...
وحتى هذه اللحظة... لا شــيء يستحق الذكر...
آمــل رغم الصعوبات العديدة الجمة... أن يتقابل سوريون أصحاب قرار وإمكانيات فعالة على الأرض.. مع سوريين أصحاب قرار وإمكانيات فعالة على الأرض...وأن يتناقشوا بوضوح وإيجابية.. بأفكار سلمية ومنطقية.. حتى يتوقف القتل والتقتيل.. وخاصة نهاية هذه الحرب الغبية.. بأمل أن نتمكن من محو كل آثــار الحقد الطائفي.. حينها.. حينها نستطيع التفكير بقواعد بناء وطن ديمقراطي مدني علماني جديد... ولا أي شــيء آخر...
أعرف أن آمـالي لا تنطبق مع الرغبات السياسية التي توجه وتدير وتحرك هذه النكبة السورية.. كما وجهت وأدارت وتحركت بالعديد من بلاد المشرق والعرب... وكما بدأت تحرك هذه الأيام في أوكرانيا.. التي هي خـاصرة الاتحاد الروسي!!!...
من يدري؟؟؟... من يدري...
بـــالانـــتـــظـــار.....
للقارئات والقراء كل مودتي وصداقتي ومحبتي وولائي واحترامي.. وأصدق تحية مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإرهاب يتحدى جنيف2 من بيروت...
- جهاديون من فرنسا... والإرهاب العالمي
- بانتظار اجتماع الفرقاء
- مسيو هولاند يهتم بنا!!!...
- رد على السيدة مرح البقاعي
- تكهنات.. معقولة... أو كلمات غاضبة...
- البابا الحالي فرانسوا... وتساؤلات بسيطة أخرى...
- طبول الفتنة...
- تحية... أما بعد... نداء أخر...
- كلمة أخيرة ل 2013
- آخر الاشتراكيين يشحد في مملكة العتمة
- رسالة صادقة إلى الدكتور سامي الذيب
- في جنيف... أو في جزيرة الواق الواق...
- الشام.. مارك توين..الميلاد...
- رسالة قصيرة إلى السيدة ليندا كبرييل
- رد ضروري على مقال السيد برهان غليون
- جنازة سورية
- عودة ضرورية إلى كتابات حسن محسن رمضان
- الطائفية.. والحقد الطائفي...سلاح دمار شامل.
- رد على مقالات الكاتب الكويتي حسن محسن رمضان


المزيد.....




- بعد وقف إطلاق النار.. ترامب: تغيير النظام في إيران سيخلق فوض ...
- لماذا يعد تغيير النظام في إيران أمرًا صعبًا؟ أستاذ في جامعة ...
- لماذا اختارت إيران القاعدة الأمريكية في قطر لتوجيه رسالتها ل ...
- المستشار الألماني: -الوقت حان- لوقف إطلاق النار في غزة
- مقتل 4 أشخاص بصواريخ إيرانية أصابت مبنى سكنيا في بئر السبع ج ...
- إيران: هل من بديل سياسي؟
- دوي انفجارات في إيران رغم أمر ترامب بوقف الهجمات الإسرائيلية ...
- غزة: مقتل أكثر من 50 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي معظمهم ...
- إسرائيل: لن نهاجم إيران مجددا بعد مكالمة ترامب ونتنياهو
- ماذا تفعل حين يقرر طفلك التوقف عن رياضته المفضلة؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - كلمة بسيطة عن هذا المؤتمر