أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الغني سهاد - في الحاجة الى الديموقراطية














المزيد.....

في الحاجة الى الديموقراطية


عبد الغني سهاد

الحوار المتمدن-العدد: 4393 - 2014 / 3 / 14 - 13:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اضطربت في الدهن الأحداث المتسارعة في الشارع العربي والإسلامي وعدت الى الوراء اتذكر ما كان يردده أستاد التاريخ ان الاستعمار سيخرج من الباب و سيعود من النافدة..؟ كنا حينها صغار منبهرين من قوة معنى المقولة التاريخية بفعل ضعف تجاربنا وقلة فهمنا لإحداث التاريخ .. تاريخنا الوطني .. لم نسأل يومها عن كيفية العودة من النافدة .؟. بل لم نمحص حتى في صدقيه القولة ونجا عتها ..ومدى انطباقها علينا ؟ لكننا كنا نقدر الإستاد ونتهيب لاخد أفكاره السياسية على مضض ..و نحن في دلك نتجرع حصتنا من التسلط الفكري الدي تربينا عليه .....

تعلمت مع أقراني ان الثورة بمعنى التغيير الى الافضل و قلع جذور الاستعمار والهيمنة هي مسالة شمولية وبنيوية ..وهيكلية ..وغيرها من المعرفات المطاطية ..التى لا تعني شيئا على الاقل على المستوى النظري .. ولاجل تحقيقها كان يجب أن يمتنع كل منا من فرض عقيدته وتصوره للتاريخ وللمجتمع على صاحبه وأخيه وجاره.. على غيره . بحيث لابد أن نقبل جميعا واقع التنوع و الاختلاف ولا نحلم بإجماع وهمي .. اليست الثورة هي الحرية ..والحرية هي اساس كل تغيير ؟

ان ديوان التاريخ وسجله الحقيقي الدي سندونه يوما ما من الضروري ان يتنفس عبق تلك الحرية والحق في الاختلاف والانصاف التي نطلبها من الحكام.والتي يجب ان تستنبت بيننا في الممارسة وفي افعل..

لقد مر على استقلال البلاد مايناهز خمسة عقود وأكثر ورغم ما تروجه أبواق الاعلام الرسمية. ومحترفي سياسة التضبيع والتجهيل .من تحقيق درجات التنمية البشرية..والتقدم التقني ....فلا يمكن بحال من الأحوال تجاوز واقع التخلف الفكري الاقتصادي والاجتماعي والفكري ...بل وحتى السياسي.. تخلف يضرب بجذوره في كل الزوايا...تتدوق مرارته عند امتطاء سيارتك ..او جلوسك امام حاسوبك الخاص...او عند التحدث مع والدتك عبر المحمول ...وتتحسسه في كل المناسبات......

يحق لنا ان نفتخر ونعتز كما تعودنا بمبادئ الحداثة الداعية إلى العدل والمساواة الاجتماعية. والمواطنة الحقة ..لكن علينا في نفس الان ان نميز بين المبادئ المجردة والنظم المتولدة عن تلك المبادئ السامية . لم تكن الأجهزة الإدارية والتراتيب السلطانية التي أقيمت وتر سخت عبر القرون السحيقة ..لم تكن في مستوى متطلبات مجتمع حداثي ديمقرطي . هاجسه الاهتمام بالمواطن. .. تلك الطموحات ظلت تنتظر التحقيق قبل الاستعمار وبعده وهي لا تزال إلى يومنا تنتظر... من يناضل لاجلها. من يؤسسها. منم جديد . فطال الانتظار..وياس المنتظرون...وتواجد على الدوام من يوجلها الى غد بعيد....

لم يكن تاريخنا مشابه لتاريخ الغرب الراسمالي الحديث الدي انطلق من ثورة صناعية كاسحة وقبلها ثورة ثقافية وفنية شاملة .الامر الدي لم يحدث معنا فكان من الضروري حصول الاجماع الوطني لاتمام عملية تهيئة المجتمع ثقافيا ووجدانيا.بازالة الانقسامات العشائرية في بوتقة التنافس السياسي والفكري ..وصهرها في بوثقةواحدة هي الوطن..واضفاء الشرعية على سلطة الشعب عن طريق تقديم مبدا الخدمة العامة والواجب على مفهوم القهر.والاكراه..والجرى وراء المصالح الذاتية التي يمسك به الحاكم عندنا

لقد اعتاد الناس و لا نقول الرعية على سلوكين اثنين أما م التسلط والقهر اما الخضوع.و الاستسلام ..وهو ما يسميه البعض بالتوكل و الانبطاح..... واما العصيان والتمرد ..وهو ما كان يسميه الاجانب قديما بالسيبة ...ويسميه اخرون منا بالفتنة .....
يمكن القول ان الحركة الوطنية كانت بمثابة حراك اجتماعي وسياسي عارم شمل البلاد من 1934 مبرزة لا شرعية الدخيل الاستعماري. في تلك الظروف اعتبرت المواقف السلبية-الانزواء. المقاطعة.الترفع.العصيان . ...ردات فعل ملائمة و مشروعة اتجاه الاجنبي وقبله غفلة وسفه الحكام المحليين......
واليوم تمكن الشعب بمختلف شرائحه الاجتماعية والفكرية ..من خلق اساليب سلمية جديدة استفادت من فشل واخفاق الاساليب القديمة...سواء التي اتى بها الاستعمار او الحكام المحليين ....اساليب جديدة لاجل اهداف قديمة..لكنها تحتاج الى اسثنباتها في المجتمع والتنظير لها من جديد .... ادناها ترسيخ نظام ديموقراطية اجتماعي يسمح بمشاركة الجميع .. وابعاد الهياكل القديمة الفاسدة والمفسدة عن مؤسساتنا السياسية الحالية .....



#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوجاع قريتي - 8 - ساعات الليل الطويلة ...
- عاد يوم 8 مارس ..ولا شيء تحقق للمرأة العربية
- كأنه السحاب العابر ...
- اوجاع قريتي ..8 الحفل .(هيرضربوا ولا هربو..)
- اوجاع قريتي 7 (بوسحابة )
- خلف النوافذ
- حكاية كرسي
- في مسالة الاخلاق
- ققجات : ربيع اخر
- في سياق منتظم
- البطالة وغلاء المعيشة والنقابات
- أذنى من ديمومة الثلج
- أوجاع قريتي ..5
- أوجاع قريتي-4
- رسالة العيد
- مجتمع يتغير ..ومدارس ثابتة
- زفة في مراكش
- هو......انا
- حيث لا ينتهي الزمان ابدا....
- ربيع الفايس ..قادم


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الغني سهاد - في الحاجة الى الديموقراطية