ققجات : ربيع اخر

عبد الغني سهاد

الحوار المتمدن-العدد: 4267 - 2013 / 11 / 6 - 22:20
المحور: الادب والفن
    

ققجات خمسة تحت عنوان -ربيع اخر -2011
=======

1 - مات الملك عاش الملك ,,,

توقف قلبه عن الخفقان فتناقل العبيد والخصيان نبأ موت السلطان .
بكى المديع معلنا الحداد الرسمي في ربوع المملكة
فتدفقت الحشود في الشوارع والازقة تردد :
عاش الملك ....

=======

2- فيما يشبه ,,,

عندما كان الاله يغادر ببطء المكان الذي يحكم منه العالم وسلم قيمه وفصل فيه بين الشر والخير ومنح لكل شيء معنى ,,خرج هو من زقه ,,,ولم يعد قادرا على التعرف على ما حوله ,بدا العالم له فجأة غامضا غموضا رهيبا ,بلا معنى تفتت حقيقته الى مئات الكلمات الدسمة ,واخد الناس يتقاسمونها فيما يشبه عصيدة او قصيدة ,,,كما شاءوا....



=====
3- في القوس:
________________________________________
ناصعة البياض كالاقحوانة نحيفة كالنحلة تتحرك بيسر ما بين الكانون والقوس القديم المظلم المحظور على كل افراد العائلة , تداوم على إيقاظه باكرا لتقدم له أشهى الطعام ,أسرت له يوما أن في القوس مالك غريب ,,صدقها ورافقها يوما بداخله فسمعها تزغرد بحرارة كأم عروس سعيدة, فتيقن ان سقف القوس يسكنه ثعبان شريد,,إستفاق ذات صباح على جلبة قوية بداخل القوس المفتوح على أصوات النحيب ,,قيل له أنها صعدت الى السماء ,,,لم يصدقهم,,, فاغلقوا القوس دونه بقفل غليظ ,,,
كل صباح كان يفترسه بنظراته ,,يقترب منه ,,,ويبتعد عنه ,,يضع اذناه على بابه عساه يسمع شيئا ,,,عن جدته و,,, ثعبانها الشريد,,, ,,,,
-----------------------------------------------------------------------------------------------
الكانون: إسم المطبخ
القوس : غرفة خاصة بخزن المؤن او بيت الخزين في المنازل القديمة
=======

4-النورسة البيضاء


تنشر جناحيها على المدى الازرق الرحب ..تحاصر الرياح العاتية ..تصمد اماها ..تهزها تارةالى


الاعلى واخرى الى الاسفل ..وهي ثابتة تترقب المراكب القادمة.....


لعلها تاتي بجدبد,,,

=======
5- ربيع اخر ,,,,

علم تلاميده كيف يبدعون في وصف الربيع..
وانتظر بصبر جميل قدومه
لكنه حل في غير مواصفاتهم
فوجدوه مشنوقا
على جدع شجرة خارج القرية

=======

#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل