أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - أذنى من ديمومة الثلج














المزيد.....

أذنى من ديمومة الثلج


عبد الغني سهاد

الحوار المتمدن-العدد: 4257 - 2013 / 10 / 27 - 19:25
المحور: الادب والفن
    



لم يكن لحظة يشعر بالسعادة, كانت كاكدية في حياته ,ككأبة في ليل بارد ومطير ,كالشبق المجنون يداوم الرقص وراء مرآة سوداء لا تظهر ملامح وجوهها الباهتة , كل حين تلبس وجها ,,وتتقمص ملمحا,وجوهها الشبقية ليس عادية كما ليست للجنون ملامح واضحة , تجاعيد وجوهها عابرة للزمن والمكان ,,
تنوح للوجود بلا ركوع ,,,ولا سجود
لا شيء يعنيها ...ولا شيء يقنعها
لا ترتجف امام الوصايا العشر ,,ولا تخاف التيه في صحراء مترامية على اطراف هذا الكون الفسيح ,
بينما هو روحه كاوثار قيثارة قديمة يتحين السلوى لكن الاحباط يتقمطه,,ويلغيه ,, ,فتطارده الالحان الليلية الذابلة ,تحاصره ذكرياته البغيضة. كالفراشة يطير ,,,تم ينط على زجاج نافذة مرصودة يريد الهروب من غرفة نومها البارد ,,,,يسأل الروح : هل الوجدان قد قل في الانسان ؟ يسؤمنم باشياء تتراقص فقط في مخيلته .تجاعيد ...حروف ,,, ثنايا ,,,عطور ,,,وابتسامة ذابلة غائبة ..حقا كان الوهم يسعده ,,والخداع يسكنه ,,,فطيبوبته جعلته شخصا سهلا للخيانة...
من عاش على الوهم لابد ان يموت على الحسرة ,,,
الكلام عن الوهم لا يفيد أ تدري لماذا؟
لان كل شيء سينتهي كما الحب في أول أيام الربيع ...
وأن زمن كل شيئ جميل أقل من ديمومة الثلج ...





#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوجاع قريتي ..5
- أوجاع قريتي-4
- رسالة العيد
- مجتمع يتغير ..ومدارس ثابتة
- زفة في مراكش
- هو......انا
- حيث لا ينتهي الزمان ابدا....
- ربيع الفايس ..قادم
- وعلى الفايس ...السلام
- مطر ..ملوث
- رياح اكتوبر...
- رياح اكتوبر.
- ماذا حل بي
- همسات في وجه البحر
- على أعتاب سايكس بيكو 2 سنة 2016
- على اعتاب سايكس بيكو 2 سنة 2016
- اقواس ملتهبة
- من تراث الشيخ برونشتاين
- شاهدة
- رأيته اليوم....


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - أذنى من ديمومة الثلج